Tuesday, August 23, 2011

قانون البرميل - يستحق المشاهدة

لا أكاد .. أفهمني ..


هكذا أنا .. مجموعة أشخاص في شخص واحد 
فقد أكون في ذات الوقت مبتسمة وأنا أبكي حزناً 
تتسابق دموعي وقلبي يشعر بالسعادة .. هكذا آنا

لا أكاد أفهمني .. فتارة أشتعل سريعا من الغضب
وتارة أخرى استطيع أن آكون تماماً كلوح ثلج 

لا أكاد أفهمني .. فأنا أرغب بشدة بالحصول على شيء
وارغم نفسي بحرمانها منه في الوقت نفسه

لا أكاد أفهمني .. عندما أشعر بسعادة شديدة وراحة
أشعر معها بالخوف الشديد مما سيلحق بها

لا أكاد افهمني .. ان احببت .. قسيت وبشدة
وان كرهت .. ابتعدت بهدوء وبدون تعبير

لا أكاد أفهمني .. فأنا لست أنا أمام البعض
وأنا لست أنا في قرارات كثيرة اتخذتها

هذه أنا .. سعيدة وشقية
متفائلة ومهمومة
اهتم .. ولا اهتم
وابكي مبتسمة
هذه انا ..
كثيرة هي تناقضاتي 
كثيرة هي تساؤلاتي 
لا تحززني .. ولا تبكيني 
ولكنها ..  تتعبني

أن تكون مجموعة من الأشخاص في وقت واحد
وأن تمتلك سرعة تقلب المزاج 
قد يكون خيراً ،، وقد يكون اختباراً 

اذا لم استطع أن أفهمني .. 
فهل سيستطيع غيري؟

مجرد تساؤل .. !

Saturday, August 20, 2011

مذكرات سويسرا - ٢٠١١ ..من زيورخ الى لوزيرن! Part (3) .. To Luzern

بعد الانتهاء من حديقة الحيوانات .. اتجهنا إلى مدينة (لوزيرن) .. وهي لا تبعد إلا ما يقارب  (40 كيلومتر) من مدينة زيورخ .. 

هنا صور من الطريق إلى مدينة لوزيرن ولم يزعجني سوى الآنفاق! فكلما دخلنا في نفق شعرت بنعاس شديد! ... 





عند الوصول إلى لوزيرن






Ipad? ... محيد فسويسرا؟ خير وين تبون! 


من الشقة


من الشقة - اطلاله على فندق قوتش - فوق المرتفع وكان مغلق للصيانة
Gutsch Hotel Luzern



نزلنا نستكشف المكان بجانب الشقة



كانت زحمة الناس لا تطاق في لوزيرن هذا اليوم خصوصا عند الجسر الذي يربط بالمدينة القديمة بالمدينة الجديدة 
Old Town 
وتماما عند محطة القطار .. والدتي استاءت كثيرا وذلك بسبب الزحمه وبسبب رائحة البيرة التي انتشرت في الجو! ... هنا صورة من زحمة الاحتفال









Click 



ثم قررنا العودة وذلك لان والدتي العزيزة لم تستطع ان تتقبل هذا الاحتفال اكثر من ساعة .. وهنا افترقنا .. فقرر البعض العودة بالباص .. والاخرين بالسيارة 
وطبعا كنت ممن يفضل مغامرة (الباص) التي اصبحت مغامرة يوميا بالنسبة لي والمفضلة عن رحلات السيارة! 



Friday, August 19, 2011

من البيت إلى المسجد ... أمن وأمان ..

ذهبت إلى المسجد المجاور لمنزلنا لأداء صلاة التراويح، الجو خانق جداً، لم استطع التنفس، لا استطيع أن أقول ان حرارة الجو هي الخانقة، انما الرطوبة هي التي خنقتني، فأنا أمشي ولا أكاد أحصل على اكسجين كافٍ للتنفس، تذكرت ابن اخي عندما يقول لي (عموتي ماشوف شي، الرطوبه تغطي ع النظاره) واخته عندما تضحك وهي تقول (اول ما نرد الامارات وننزل من الطياره، ما اشوف شي، كله ضباب على النظارة) ، الغريب ان هذه الرطوبة في مدينة العين! فكيف يعيش من تقع مدنهم على السواحل.  افكار عديدة في دقائق معدودة تفصلني عن المسجد.

دخلت المسجد ولم يكن الجميع موجود! فمن اعتادت على ترتيب الصفوف اليوم لم تأت! ،، كان ترتيب الصلاة غريبا اليوم! .. صليت في الصف الاول بجانب احداهن .. بينما الاخرى في اقصى يسار الصف الثاني  (من تجد سجادتي وتحتل المكان الاستراتيجي للمكيف) .. والثالثة في اقصى يمين الصف الثالث .. فكل واحدة اختارت مكاناً. استغرب منهن! فنحن هنا للصلاة (جماعة) وليس على هوى المكيف! .. على العموم جميعهن يسالن عن جارتنا! أين هي اليوم؟ 

بعد كل ركعه تراويح استمع للحوار التالي (وينها ام فلان؟ اسميها بتشوف يوم بتي) ... (ماعليج منها الحين بتشوفينها يايه تربع وتصلي) ... (ايي ها .. بنخلص وهي للحين ما يت) ،،، وهكذا  حتى جاءت جارتنا ونحن نصلي الركعة السادسة  من التراويح لتصطف في اقصى يمين الصف الأول .. امام جارتنا التي تسال عنها ... انتهينا نحن بينما حاولت ام فلان ان تستكمل ما تستطيع استكماله قبل ان نكمل بقيه ركعات التراويح لنسمع احداهن تقول (يالله بس يا من يعطيني الحين دبوووووس جان ما الحمه بها عشان تتادب واتي وقت الصلاه .. كم صلينا نحن ثمان ولا ست؟ الحين يايه) ،، وتلك تكمل صلاتها مبتسمه وانا لم اتمالك نفسي من الضحك! اكملنا الصلاه وسلمت جارتنا المتأخرة على البقية وعندما انتهت اخبرتهم انها تاخرت لانها مريضه! ... لم تكاد تنتهي حتى سمعنا جارتنا (ام الدبوس) تعاتبها مازحة (هيييه سلمتي علينا وعقب تقولين مريضه؟ يالله مناك عنبوه بتعادينا .. شعنه تسلمين وانتي مريضه .. يالله بالستر) .. كنت احاول اخفاء ضحكتي خلف (شيله الصلاه) وتركتهن يكمل حديثهن اليومي بعد صلاة التراويح .. 

توجهت إلى المنزل، ولكن هذه المرة لم تخنقني الرطوبة، بل شعرت بشعور جميل يتسلسل إلى صدري، شعرت براحه وانا أنظر لشوارع (الحارة) الهادئة، وصغار السن يمشون بهدوء لمنازلهم بعد الصلاة، في هذه اللحظة فكرت .. لو كنت الان (بسوريا) او (مصر) أو (العراق) أو (تونس) أو(فلسطين) أو (الصومال) هل سأستطيع المشي وحيدة إلى المسجد المجاور؟ هل سأذهب للمسجد أصلا؟ .. هل سيتوجه صغار السن وحدهم إلى المسجد؟ هل سيكون هذا حوار النساء هناك؟ ... وضعت يدي على قلبي وأنا أحمد الله سبحانه وتعالى على نعمة الأمن والأمان .. فهي نعمة لا تقدر بثمن .. نعمة حرم منها الكثير، أسال الله العلي العظيم ان يجعلهم يشعروا بها مرة أخرى ... 


Apple Mac Arabic Fonts خطوط الأبل الماك بالعربي !


بعد معاناه طويله :)
حسيت الحين اني اقدر انطلق في الفوتوشوووب اقين!
كل الشكر للاخ ikallad 
 والاخ AboFlan
على المساعدة!
حبيت احط الرابط فالبلوق عسى حد غيري بعد يستفيد منه


Enjoy :D 

Amazing Dragon illusion! اذا عرفتوا السر قبل ما يخلص الفيديو !

I fall in love with this creativity! <3 




Thursday, August 18, 2011

شكرا ... لنجعلها عادة

ترددت كثيراً قبل إرسال البريد الإلكتروني له، فقد ساعدني في انجاز مهام تختص بعملي دون تذمر من اسئلتي الكثيرة، فأنا أعترف (يوم يقفل المخ يعني يقفل)، وعندما اكدت له انني فهمت كل شيء وأغلقت سماعة الهاتف، اخبرت زميلتي أنني أشعر بالاحراج الشديد فقد اخبرته ان كل شيء واضح رغم انني في الحقيقة لم أفهم مالذي يجب علي فعله الان؟ .. فردت علي (ردي اساليه حار بحار عشان ما ينسى) ترددت، وهي فعلا على حق! .. استجمعت قواي (نفسياً) واعتذرت في بدايه المكالمة للازعاج وطلبت منه ان يخبرني بالضبط ما الذي علي فعله .. واخبرني دون أي تذمر .. وفقط

انجزت هذه المهمة (الصغيرة) فعليا ولكنها اثقلت كاهلي لاسابيع ..  وارسلت له البريد الالكتروني بعد تفكير طويل وعميق (شكراً لمساعدتي اليوم صباحاً اقدر لك ذلك) .. وفقط .. هنا في مجتمعتنا يفهم كل شيء بطريقة خاطئة تقريباً .. ولكن قررت إرسال الرسالة من باب (لا يشكر الله من لا يشكر الناس ) .. ولم اتوقع رداً .. حيث ان الجو السائد في مقر عملي هو جو عمل كئيب ومليء بالسلبيات ولله الحمد! .. 

في نهاية اليوم وصلني بريد الكتروني (عفواً وهذه من مسؤولياتنا ، اجازة سعيدة) ... حسناً ... ابتسمت عندما رأيت هذا السطر .. وتمنيت ان تكون كلمة (شكراً) لها وقع حسن على متلقيها ... هنا فقط تبددت سحابة السلبية الخاصة بهذا الشكر، وعندها تذكرت (الفراشين) .. فكل ما يأتي أحدهم بورقه أو كوبا من القهوة أشكره .. 

ردت الفعل كالتالي: 
الآول: ينظر إلي ويقف مكانه، يظن أنني سأطلب منه خدمة أخرى
الثاني: يضم يديه إلى بعضمها البعض ويبتسم .. ثم يضحك! 
(حتى يومكم هذا لا اعرف لماذا يضحك عندما اقول له شكراً)
الثالث: يناديني دائما بـ (أوختي) ... فعندما أشكره يقول: عفواً أوختي ! أي شي انت يريد خبر انا .. انا في موجود .. 

لا أنكر انها كلمة، وهي بالنسبة لي أصبحت عادة، ولا انكر انني عندما انجز أعمالا كثيراً في العمل، أتوقع ان يشكرني المدير وأحس أنني (سوووبر ووومن) ولكن غالباً ما يكون انجاز العمل مهما كان متميزا هو مثله مثل غيره! .. قد يقول البعض ( لا تتريون من حد شي ) ولكن هل ننكر ان وقع هذه الكلمة جميل على النفس؟ .. كثيراً ما سمعت في أروقة العمل (مانبا شي، بس نبا شكراً على الآقل!) ...  فلماذا نبخل بها على من حولنا؟ 

لنشكر الناس على احسانهم.. ولنجعلها عادة.. لنشكر الله ... فالله جدير بشكره 

عن أبي هريرة -رضي الله تعالى عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه 


(لا يشكر اللهَ من لا يشكر الناس)
. [أخرجه أحمد وأبو داود والترمذي بإسناد
 صحيح]

اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلالك وعظيم سلطانك 

Saturday, August 13, 2011

مذكرات سويسرا .. حديقة حيوانات زيورخ - Part (2) Zoo Zurich

في اليوم التالي استيقظنا مبكرا، جهزنا حقائبنا لمغادرة مدينة (زيورخ) ونزلنا ،لتناول الافطار، رغم انني وضعت عده اصناف الا انني لم اكل سوى المشروم اللذيذ وكوبا من القهوة .. 


في الفندق عدة مطاعم منها مطعم صيني، احببت المطعم كثيرا ولكن للاسف هي ليلة واحدة فقط ولم تتنسنى لي الفرصة لتجربته

توقفنا عند مدخل الفندق لنقل حقائبنا وانتظار البقية، كان الجو بارداً وقد تلبدت السماء بالغيوم، لازلت اذكر كم نفساً عميقاً اخذت وانا اردد (هوااااء نقي، هوااااء باااارد، جوووو جمييييل)

اتجهنا لحديقة الحيوانات، في الطريق كانت الشوارع جدا نظيفة، ولم نعاني من 
المتهورين هنا خلافاً لبعض المدن الأوروبية. ايضا تختلف سويسرا ايضا انهم يهتمون كثيرا بزراعه الاشجار والورود فهي تملأ المكان، كم احببت اشجارهم الملونة على قارعة الطريق! وتنسيق الورود على شرفات المنازل! ..


ظننت لوهلة اننا ضللنا الطريق إلى حديقة الحيوانات، ولكن لا بأس مادمت استنشق هذا الهواء النقي! .. ولكن بعد قليل التفت لخبرهم اننا اقتربنا من حديقة الحيوانات لانني اشتم رائحة كرائحة الاسطبل! ،، وفعلا لم انهي كلامي حتى كنا امام الحديقة.
ونزلنا لشراء التذاكر، وحصلنا معها على خريطة للحديقة وحلوى لكل شخص منا! 
توجه اخي لاحضار كرسي لوالدتي فهي لا تستطيع ان تمشي كثيراً، وفي ذلك الوقت دخلت للقسم المخصص للتذكارات، وددت لو استطعت ان اجمع كل ما في المحل! (كل شي عندهم كيوووووووت)
عاد اخي وبدأت الرحلة! اول مبنى اعجبني كثيرا فهو مؤلف من عدة طوابق، (قد تكون اربعة طوابق)فأنا لم اتجول الا حتى الطابق الثالث ولم اكمل الرحلة. عندما تتجول في الطابق الأرضي (الاول) فانك تجد عالم الحياه البحرية، ثم بعض الحيوانات البرية، وعندما تصعد إلى الطابق التالي تجد الزواحف وبعض الطيور والقردة، ثم الطابق الثالث وبه طيور .. لا اعلم مالذي سأجده ان اكملت! 


عندما شاهدت البطاريق تذكرت صديقتي لطيفة! فهي لا تستلطف الحيوانات! وعندما فكرت تستلطف حيواناً احبت البطاريق (قد يكون السبب انهم في اقصى الشمال والجنوب؟) ...
 

وهنا مقياس يقيس كهرباء اسماك الانقليس! مرعبة حقاً حيث وصلت ما يقارب ٥٠٠ فولت! لكن لم استطع التقاط صورة للرقم ... يا ترى مالذي سيحدث لو لمس أحد هذه الاسماك! 


اكثر من عشرة دقائق وحدي اكتفيت بمشاهدة هذا الحيوان، فللمرة الأولى اشاهده؟ أهو خنزير بري؟ ام (يقرب لاكل النمل) ام ماذا؟ حتى الان لم اجد اجابه!
صديقتي البومة تتناول وجبة الافطار
Gruner Leguan  الجوانا الخضراء
القرد الكسلان! لا طالما شاهدته في التلفاز وتشرفت بمعرفة كسله الممل على الطبيعة :) فهو لا يكاد يتحرك! 
هكذا يبدوا المبنى
خرجنا لاستكمال رحلتنا، رغم ان اشعة الشمس قد تسللت قليلاً فلم يكن الجو حاراً! ولكن للاسف لم نستطع ان نشاهد جميع الحيوانات وذلك لاختبائها (بس ابا اعرف لو كانوا في حديقه الحيوانات اللي فالعين شو بيسون؟)

هذه المره الأولى التي اشاهد فيها الفيل مع العاج! ... ولا اعلم لماذا عزلوا المسكين بعيدا عن باقي الفيله :) ،،، لكن عند الاقتراب منه فهو فعلا كبير ومخيف! 






الايسكريم الملون والمفضل لدي - لا اعرف ان كانوا يبيعونه هنا؟ 

لا اعرف ما المغزى من هذا الاعلان! ... 
هنا انتهت رحلتنا لحديقة الحيوانات! ... احببت الحديقة كثيرا رغم انني لم استطع مشاهدة حيواني المفضل (الثعلب البرتقالي) لاختبائه ولم استطع تصوير النمر الذي اكتفى بالاستلقاء بعيدا جدا جداً بين الاشجار ولم استطع مشاهدة الدب ولا الحيوانات الأخرى التي لم تستطع تحمل اشعة الشمس الباردة هذه! قد تكون حديقة الحيوانات بعد الصيف ممتعة أكثر؟ لا اعرف! المهم انني كنت اكثر من استمتعوا في الرحلة وذلك لحبي للحيوانات، كما ان الحديقة مصممة بطريقة تساعد لممارسة رياضة المشي، فهنا مرتفعات وهنا انفاق وهنا طريق طويل، وكلها محاطه بشجيرات التوت والورد وبقيه الاشجار الكبيره التي تكاثفت كالغابات! ،، لو كنت اعيش في زيورخ لن اتوانى من ان امشي يوميا في هذه الحديقة! ،، 

صورة من قوقل للثعلب البرتقالي ( خلفية لسطح الشاشة اضغطوا عليها)
احبه احبه احبه SO CUTE!



يتبع - إلى لوزيرن