Friday, June 29, 2012

Zuma ~ مطعم زوما

أحب آشاركم تجربة مطعم 
Zuma ~
كانت التجربة من اجمل التجارب! 
المطعم: ياباني
ومكانه في دبي - قريب آبراج الإمارات ..

قبل ما نروح اتصلنا نحجز طاولة .. 
ويوم اخوي حجز قلت شو هذا؟
خصوصا يوم دخلنا كان فاضي
اول ما يا وقت الغدا! 
ماكان في كرسي فاضي من الزحمه! ..

بصراحة انا ما اكل السوشي ولا الاكل البحري
لان مرت علي تجارب سيئه فحياتي لول ........
لكن هالمره قلت بخربها وبجرب كل شي!!!!!!!!!
بصراحة؟؟؟؟ ابدا ما ندمت! 
الحمدلله هههههه

بخليكم مع الصور ،، 

ننتظر يفتح المطعم لوقت الغدا،، 
حالياً يتم التجهيز .. 


الساعه ١٢ ونص ... قالولنا ندخل :)
ممكن تقعدون هنيه وتشوفونهم وهم يسون الاكل
او على طاولات عاديه .. 


المينيو .. اذا تبون تلقون نظره :)








أعتقد هذا فاصوليا ولا مادري شو؟
المهم انه كان وايد وايد لذيذ
ومعاه قطع ملح
هم ايبونه اول شي 


ماجربته هالعصير بس شكله لذيذ 

ها العصير اللي انا طلبته!
ماعرف اسمه -ـ- بس هو قالي فيه اكثر من شي
وحسيته فريش .. ويوم جربته وايد عيبني
(يوم تطلبون عصير لا تخلونهم يدحبون الكوب ثلج .. لانه يتم قطرتين عصير فالكوب .. والباقي ثلج!)


أول مره فحياتي أجرب الربيان!
لذييييييذ اكثر شي فالعالم
الربيان مكبر ... يالله همممم يا جمل

ماذكر هذا شو؟ يمكن اخطبوط 
او يمكن حبار ... المهم طعمه لذيذ

 صوره مقربة ... هممممممم يا جمل هههه

 مشروم ياباني ... حلو

السوشي لذييذ! ،، يوم طلبناه قلنالهم ما نبا شي ني
No Raw Suchi !! 
 صوره مقربة
 عصيري اللذيذ لول 
 هذا عيش بالمشروم! .. ايبونه بالجدر ماله
ويفتحونه ع الطواله وايجلبون الجدر لول
... يخلطون العيش والمشروم قبل ما يحطونه  فصحون
 اهم شي الخاشوقه الخشب .. لول
حلو بعد عيبني طعمه 
 ستيك لحم - مقطع قطع صغيره
 ربيان بس فيه فلفل ..
 دياي .. حلو طعمه .. بس الاشياء الثانيه احلى
على العموم انا احب السويت صوص مع الدياي

 لوبستر بالزعفران
 هاي الفاتورة والطلبات

 باي باي زوما!

نحن رحنا كغدا عائلي .. الجو جدا ممتع
استمتعت فالمكان .. كل صحن ينحط .. كنا نتشارك فيه
اصلا فالموقع كاتبين: يقدم الاكل للمشاركه
food is served to share

الخدمه عندهم وايد حلوه! ..
 كل ما يخلص صحن يشلونه
مايخلون الطاولة زحمه .. 

ترمون تحجزون بالتيلفون
او بالموقع :)


الشي اللي ما عجبني: المينيو مافيها صور!
يعني نجرب ويا تصيب يا تخيب لول

~  I really like Zuma Restaurant, 
and it is a place I would love to go back again!
 I tried Japanese Cuisine before in AD and I didn't like it that much, 
However, I really love everything served in this restaurant!


What I didn't like: Their Menu have NO Pictures! .. 

The Website: 



Wednesday, June 20, 2012

أثقلت بالهم ..


أثقلني الهم، فلم أعد احتمل أن أبتسم بصدق، أشعر كأنني عجوز قد جاوزت الثمانين من العمر، تجلس على قارعة الطريق لتشتكي للقاصي والداني، هكذا أشعر "أنا" .. فلقد نسيت من أكون، أشغلتني الأفكار "عني".

رغم إيماني التام أنه من الغباء أن نشعر بالهم والحزن بسبب العمل، إلا أن الحزن والألم والتعب الذي أشعر به منذ فترة ليست ببسيطة سببه العمل، أثقلت بالأعمال حتى أنه لم تعد لي أي طاقة للعمل، ومازالوا يؤمنون أن لدي القدرة لإنجاز، أخبرت مديري أنني لا استطيع تحمل هذا الكم من المهام، فلا توجد أي حوافز حتى النفسي منها! .. فرد علي بكل ثقة: آنتي انسانة لا تعيشين دون عمل. أخبرته انه مخطئ، ولكنه لم يصدق، شعرت "بغبن"، فذهبت أشتكي إليه ولكنني عدت خائبة الأمل، حسناً، ربي اغفر لي سوء نيتي، ولكن لن أعمل أكثر من طاقتي .. عندها فقط سيعلمون أن هذه المهام التي تتراكم هنا وهناك يجب أن توزع بصورة صحيحة على الموظفين.

في إجازة حسدني عليها الكثير، ظن كثيرون أن هذه الإجازة كانت كافية لأن أجدد طاقاتي، لم يظن البعض أن الإجازة التي تقضى في (المستشفى) ممتعة؟ لماذا يحسدني البعض على أيام لم أستطع حتى أن أفتح شباك النافذة؟ .. أيظنون أنه من الممتع أن أرى أحد والدي يتألم؟ ... أم أنه من الممتع أن يخفق قلبي خوفا كلما تحرك شيء ما في الغرفة ظنا مني أن هناك ما يتعب والدتي؟ ... أين المتعة في أن أقضي إجازة أرى فيها من أحب تتألم وأنا لا أستطيع مساعدتها؟ ... لم يشعر البعض أنني سخيفة لمجرد أن أقول (أحتاج إجازة لنفسي)!! ... ذات يوم قال أحد الزوار (وانتي فرحانة طبعاً عندج إجازة) .. ابتسمت ببلاهه! .. أيعقل ما يفكر به البعض؟ ... لا أتمنى لأي أحد كان أن يشعر بما أشعر، أو أن يتألم أحد لوجع شخص آخر، هذا الشعور يكفي لأن تشعر أنت بهذا الألم.

في ظروف أخرى .. يسآلني كل ما يقابلني عن حالي .. ويبدون الإهتمام الوهمي الذي أعرف ببساطة أنه فضول ليس إلا، يبدأون بالكلام، بالتحليل والاستنتاج بناءً على أفكار لديهم أو أحاديث سابقة استمعوا لها هنا وهناك، ولا يخجل البعض من مشاركتي هذه الأفكار والأحاديث، أما أنا فأشعر كأنني صندوق (شكاوي) .. يضع الناس فيه قصاصات ورق تحتوي كلمات كثيرة ليس فيها أي "جميل"، ثم يغادرون بعيدا، دون أن يفكروا أن هذا الصندوق أثقل وفاض بما حمل! .. لا أحب تعاطفهم الكاذب، ولا أحب مجاملاتهم السخيفة، ولا أحب فضولهم القاتل، ولا أحب استنتاجاتهم التي ومقترحاتهم الفاشلة، لا أحب السلبية التي يحاولون أن يقنعوني بها! .. أنا انسانة مؤمنة، متفائلة، آمنت بقضاء الله وقدره بصدق، قد أحزن ولكن لا أقنط ولا أتشاءم ولا أجزم بالسيء حتى يحصل! .. فلماذا يصر البعض على أن يمزق هذه الصفحات فيني؟ لماذا يصر البعض أن يريني أن العالم جداً سيء وهم من يحبون مصلحتي فقط؟

كل ما أحتاج إليه الآن إلى إجازة طويلة، بعيداً عن العمل، والمنزل وكل الناس، أحتاج لأن ترى عيني أرض الله الواسعة، أن أتنفس الهواء الطلق، أن أمشي بهدوء دون أن يحدثني أحد، أن أستيقظ باكراً وأشرب كوباً من القهوة مع نفسي، أن أقرء كتاب الله وأنا أبتسم ... كل ما أحتاج إليه هو السفر .. لمدة طويلة، دون أن يتحدث إلي أحد ...لا أريد أن أرى وجوه المنافقين، ولا استمع لكلماتهم السامة المغلفة بالسكر ..  أود أن أبكي وحيدة .. أود أن أحقن نفسي بجرعة من الراحة النفسية .. وأن أتناول قرصين من الرضى .. وكأساً من الحب ... كم تشتاق عيني لأن ترى تلك المناظر الطبيعية الجميلة، فهي غالباً ما تكون علاجي الوحيد.

.. الحمدلله بكرة وعشيا ..