Friday, August 24, 2012

Flying to Egypt!

I can't describe how I feel while I'm packing my stuff all sudden to go to egypt! I feel so glad that at last I will get the chance to go to the land where have a lot of cultures and civilizations! I want to go to a lot of places! ...  Pyramids (AlJiza), Al Husain, Mohammed Ali Fort، Alexandria~ I want to enjoy the rush in egypt! ... to hear that pure egyptian accent! ... I want to go to the Dream Park! .. Gosh I have a long Agenda! ..

Dear Egypt! .. Am In My Way To You  


Tuesday, August 21, 2012

بوح .. أيأتي النهار بعد ليل طويل؟



كان شهر رمضان يشارف على الانتهاء، عندما كنت الملم بقايا انسانة متفائلة مني، بعد صبر طويل أمن الله علي بفرج من عنده لا يعلمه إلا سواه، فابتسمت ابتسامة مصدرها قلبي الذي لم يعد يحتمل أحد، دعوت صديقاتي لنتبادل الحديث ونغير جو العمل الذي أثقل علينا همومنا، فاجتمعنا بعد صلاة التراويح في منزلي، كنت سعيدة جدا بحضورهم، وكنت سعيدة لسبب آخر اتركه لي! .. (الحمدلله) هكذا أجبت اختي التي سألتني اليوم التالي (كيف حالج؟) .. ابتسمت وهي تنتظر مني أن أكمل حديثي .. فقلت (أنا سعيدة...) .. فقالت .. (لو لم أراك البارحه لقلت لغير ذلك، ادام الله عليك هذه السعادة) .. نقطة

قررت أخذ إجازة لمدة يومين، وغضب والدي بشدة عندما علم ذلك، ونهرني وأمرني بالذهاب إلى العمل والتوقف عن الشكوى والكسل والتقاعس، كما أعطاني محاضرة في الأخلاق المهنية، هنا شعرت بغضب شديد كتمته لسبب واحد وهو (بر الوالدين) .. وانتظرت حتى هدأت قليلا ثم ذهبت إليه .. فقلت له ..(لن أذهب إلى العمل غدا ،، أرجوك ... أنا أحتاج لعدة أيام من النوم) ... فأنا فعلا أحتاج لعشرات الكيلوات من النوم والراحة! ... فقال (ليش؟ .. ثرج شو تشتغلين؟ .. تروحين المكتب وتردين ..) ... حسناً يا والدي العزيز ... نظرت اليه وانا احاول أن لا أضحك بعد هذا الرد الغير متوقع وقلت له: (أرجوك .. هي عدة أشهر لم أذق فيها طعم الراحة ... ولا النوم .. فقط عدة أيام .. أود أن أنام) .... نظر إلي مطولاً ... ولم يعلق .. فهو يعلم كم كانت هذه الشهور قاسية وأنا أعيشها بصمت مطبق ..! ... والحمدلله حصلت على عدة كيلوات من النوم ولا أستطيع التفكير أن بعد غد هو أول يوم عمل بعد عيد الفطر المبارك - (أعاده الله علينا وعليكم باليمن والبركات) ...

لا أعرف كيف سأستيقظ باكراً .. فقد اعتدت على التأخر بالنوم، وحتى إن استيقظت مبكراً .. فأنا لا أحب النهوض من الفراش .. (مفهوم خاطئ لتخزين الراحة وانني لن احصل على هذا الوقت لاحقاً) ... ولكن أعرف أنني سأستيقظ باذن الله بثقة وابتسامة حقيقية افتقدتها منذ زمن ... الآن فقط أشعر بتلك الثقة التي فقدتها من بين يدي ... الأن فقط أشعر أن الله تعالى أعطاني فرصة أخرى في حياتي ... لأرها بمنظور آخر أكثر عقلانية ... فكم بكيت على الليل الذي لم أعد أرى له نهار .. وتشبثت بالدعاء .. حتى انقشع ظلام الليل بنور النهار .. 

أعرف أنني سببت الألم للكثيرين بصمتي المطبق، أو غضبي الغير مبرر من قبلهم، وأنني سببت جو من التوتر لواديّ واخوتي، أعلم أنني كنت إنسانة من عالم آخر .. فلم أكن أنا .. وهنا مساحة صغيرة خجولة .. لأعتذر منهم .. ومساحة أخرى لأشكر كل من رسم على شفتيّ الابتسامة عندما احتجت لمن يشاركني همي! ... فسامحوني يا "أنتم"... وشكرا لكم :) .. يا "أنتم" ،، 

أنا يارب ... لك ممنة ... سخرت لي من لدنك رحمة في الأرض ... فلك الحمد ولك الشكر! ... 

لا تنسوني من صالح الدعاء ... :)

Sunday, August 5, 2012

Recipe: Cake Layers with coffee حلا طبقات

 السلام عليكم والرحمه .. اليوم سويت هالحلا .. خذت الوصفه من ربيعتي
سهلة وايد صراحه ... :) وحبيت اشاركم الطريقه

الطبقة الآولى:
كيك عادي! اي نوع .. :) .. تجهزونه وتخلونه

الطبقة الثانية:
٢ كوب ماي
٤ ملاعق حليب نيدو
٢ كيس كريم كراميل
١ باكيت بسكوت شاي وسط - او نص باكيت كبير
١ قشطه

نسخن الماي والنيدو والكريم كراميل لين يغلي
وعقب نتركه لين يبرد شوي

وفي الخلاط نحط البسكوت والقشطه والخلطه اللي فوق بعد ما تبرد
نصبه فوق الكيك وندخله الثلاجه لين تجمد الطبقه الثانيه

الطبقة الثالثة:
٢ كوب ماي
٤ ملاعق حليب نيدو
٢ كيس كريم كراميل
١ ملعقه كاكاو (انا حطيت نسكويك) ..مم
ونص خاشوقه صغيره نسكافيه

نغلي هذا كله على النار ،، ونخليه لين يبرد شوي 
انا خليته يبرد وايد وجمد! صبيت فيه خاشوقه حليب
وسخنته مره ثانيه لوول .. وصبيته

فالوصفه مكتوب نحطه بمصفاه عشان ما تنزل الرغاوي
انا ما طلعت عندي رغاوي للطبقه الاخيره فصبيتها سيده! 

وعقب زينتها بجوكلت :) .. طبعا اي نوع تبون حطوه!

بالعافيه عليكم! 

وهاي صور للوصفه الاصليه مع صور المقادير




Wednesday, August 1, 2012

تحرير الكويت ،،، ذكريات طفلة!


من المؤكد أن مسلسل (ساهر الليل) لعب الدور الأهم في تحريك مشاعر مواطني دول الخليج العربي، فتلك المشاهد عن الغزو واحتلال الكويت هزت مشاعر كل من تعايش مع تلك الفترة، لم استطع أن أخفي دمعتي عندما رأيت الرعب يدب في قلوب الممثثلين! وتخيلته في قلوب الكويتيين والمقيمين في تلك الفترة. أصبح تحرير الكويت الحديث المتداول حاليا في المنزل والعمل! .. وهنا،، أود أن أسطر بعض ما أذكره في تلك الفترة،،،، فلم أكن سوى طفلة صغيرة لا تفقه معنى الاحتلال والغزو ولكن تعرف أن هناك (ألم)، (تعاطف)، (تكاتف)، وتعاون،،،،

(١) 
لم آتجاوز السادسة، ولا زلت أذكر تلك الليلة التي جاء والدي يحمل كيسا فيه مجموعة من (اللصق)! .. فأخذته والدتي وأخوتي، وكنت أمشي وراءهم بفضول، كان يقف والدي ليغطي  منافذ الهواء، مثل منافذ المكيف، والنوافذ وغيرها، كنت أمشي وراءهم ولا أعرف لماذا كل هذا؟ هنا أبي وهنا أمي وهنا من يقص اللصق! .. وأنا أكتفي بالتحرك بينهم بفضول. كعادتي اتجهت إلى بيت عمتي المجاور لنا لأخبر أقراني بالحدث الجديد في منزلنا .. فوجدتهم أيضاً على نفس الحال! .. 

(٢)
كان الجو غائم، أذكر جيدا تلبد الغيوم قبيل المغرب وأنا في بيتنا الشعبي، تجلس أمي على ذلك الدرج المؤدي إلى سطح المنزل وهي تجمع أكياس وترتبها، أذكر أنني أرفع عيني إلى السماء لأرى الغيوم، وأرى تلك النخلة الفارعة، وأشعر بالبرد الشديد، وأسأل والدتي (انتو شو تسون؟)، فقالت: (نحن نرتب الأكل عشان نخزنه)، سألتها مرة أخرى: (ليش؟)، فقالت: (صدام يهدد يضرب دول الخليج بالكيماوي)، فقلت (شو الكيماوي؟)، فقالت: (مادة سامة، تموت). تركت والدتي وأنا أتخيل الكيماوي عبارة عن غاز أخضر سام! تماماً كما ما كنت أشاهده في أفلام الكرتون، وتوجهت إلى المخزن لألقي نظرة، فرأيت أكياس الأرز والطحين وغيرها بكثرة، فعدت إلى أمي وسآلتها (لماذا؟) فقالت: (وقت الحرب محد يطلع، يمكن ما نحصل أكل، هذا احتياط)،،،

(٣)
أتذكر أن كل من حولي كان يتكلم عن احكام اغلاق منافذ الهواء التي ستسرب الكيماوي، كما أنه من المهم أن يلبس الجميع الكمامات (التي قام والدي بتوفيرها) في حال تم اطلاق هذه الغازات السامة! .. كالعادة عندما أذهب لبيت الجيران أو بيت عمتي، فلم أكن أحمل أخباراً جديدة! .. وكأن الحارة كلها اتفقت على اجراءات سلامة واحدة حتى في اختيار الكمامات واللصق! ..

(٤)
منعت عدة أيام من اللعب في الحارة وزيارة الجيران وبيت عمتي المجاور لنا، وذلك بسبب التهديد باطلاق ذلك الغاز الأخضر!، فكنت ألازم والدتي طوال الوقت، حتى فرجت! 

(٥)
كنت أستمع لكثير من الأغاني الوطنية في تلك الفترة، فذلك ما كان يبث على القنوات المعدودة التي كانت تبث، منها النشيد الوطني الكويتي، وأغاني إماراتيه تحث على التكاتف وشد الهمم! كانت أغلب هذه الأغاني تبث إما بشعارات دول الخليج أو الزي الرسمي للجيش. في تلك الفترة أعتقد أننا حفظنا كثيراً من هذه الأغاني! كما حفظنا النشيد الوطني الكويتي!

(٦)
كان بعض الأطفال في حارتنا يكبرونني بعدة سنوات، فكانوا يتناقشون في موضوع تحرير الكويت! والغزو، فكان كل ما نتحدث فيه هو ما نسمعه من كبار السن! .. وبدوري كنت استمع لأقراني! .. فكل ما كان يتكرر هو ما يفعله "صدام" وفي ذلك الوقت لم أكن أعرف من هو صدام! سوى شخص اعتدى على دولة شقيقة وعاث جيشه فيها فساداً .. كنت اسمع لكثير من الأحاديث السيئة لما فعله الجيش العراقي في الكويت، فضمرت الكره في صدري له وأنا لا أعرفه! وكنت اتساءل دائماً (ليش محد يقدر يجتل صدام عشان ما يجتل حد؟) .. على العموم! هذا كانت تفكير طفلة تظن أن العالم بخير! علمت بعدها أن صدام كان (سيف العرب) وكانت له مواقف كثيرة، ولكن لكل حصان كبوه! ... 

(٧)
بينما كنت العب في (الحوش) بعد المغرب، رأيته يدخل بزيه العسكري! قد تكون المرة الأولى التي أرى والدي يرتدي زياً عسكرياً، ركضت بسرعة وقفزت لأتعلق برقبته بكل قوة! .. أذكر هذه اللحظه عندما ضمني له وحملني إلى الداخل، وعندما سألت والدتي (وين كان ابوي؟) .. أجابت (في الجيش) ... حتى فترة قريبة كنت أظن انها مجرد تخيلات، فوالدي ليس عسكرياً! وعندما كنت آشاهد مسلسل ساهر الليل اخبرت امي عن دخول والدي المنزل بزي عسكري، فهل هو خيال ام حقيقة؟ .. فأجابتني أنه ذهب هو ومجموعة من رجال الإمارات ليتلقوا تدريبا عسكرياً،، كمتطوعين ..

(٨)
كنت أسمع أن هناك بعض العائلات الكويتية في الإمارات ومنهم من أتى إلى مدينة العين أيضا.

كثير من هذه الذكريات التي ذكرتها كانت ذكريات مشتركة مع زميلات وصديقات كثر :) ...

إن الأمن والأمان نعمة من الله سبحانه وتعالى، اللهم أدمه على المسلمين والمسلمات في كافة ارجاء الأرض
اللهم اغفر للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وارزقه جنات النعيم