أحلامي كثيرة
وأمنياتي لا تتوقف
دائما أنتظر أن تتحقق هذه الأحلام
أنتظر أن أبتسم
أنتظر أن أضحك
أنتظر أن أتفاجئ
عندما تتحقق أمنية من أمنياتي
أو حلم من أحلامي
أشعر بسعادة عارمة
تسري في جسدي
كالطفل الصغير
الذي ينتظر هدية
لعبة
أو حلوى
ويحصل عليها..
أن لا تتحقق أمنيتي،
هو خيار غير وارد،
ولذلك،
وبقدر أمانيّ،
تأتي خيبات الأمل،
هنا،
في عقلي الباطن،
أرفض أن أصدق
أنني لن أحصل على ما أريد
أرفض أن أصدق
أن العالم ليس كما أتخيله
أرفض أن أصدق
أن هناك ظروف تحيل بيني وبين ما أتمناه
فكلما خاب أملي،
شعرت بحسرة
بألم يتعصر قلبي
ودموع تتساقط من عينيّ وحيدة
ثم ما ألبث أن أبتسم،،
"فعند الله لا تموت الأمنيات"
"فعند الله لا يقف الدعاء"
"فعند الله الخير كله"
رغم خيبات الأمل المتتالية
هناك نوافذ نور
تجرني إليها جراً
لأرى من خلف هذه النوافذ:
مناظر خلابة
أماكن جميلة
حياة جديدة
خلف هذه النوافذ،
ينتظرني خير لم أعرف عنه
ورزق لم أسأل عنه
وحياة لا أعرفها
وهكذا، تخيب أمنياتي
وأنتظر أمنيات أخرى
أملأ بها صندوقي
صندوق الأمنيات
صندوق السعادة
صندوق صنعته بنفسي
وأملأه بنفسي
ويحقق الله لي ما فيه الخير
كل ما أحتاجه الآن
هو قلب قوي
أيمان أكثر
صبر أطول
وابتسامة
هكذا سأكون بخير
هكذا
سأكون
بخير
.
.
.
وربما تكون نافذتي التالية
تطل على باريس أو الأندلس :)
هذه آخر قصاصة
رميتها في صندوقي
وسأنتظر أن تتحقق!
No comments:
Post a Comment