Trying to lose some weight
using ( Noom App )
being using it for a week now .. I really like it
did I lose weight?
Yes
Will I stop?
I don't know :)
It feels good anyway when ppl recognize the effort
Trying to lose some weight
using ( Noom App )
being using it for a week now .. I really like it
did I lose weight?
Yes
Will I stop?
I don't know :)
It feels good anyway when ppl recognize the effort
في فترات متقاربة، فقدت خالي وعمتي، اثنان من احب الناس الى قلبي، والاثنان يتشاركان في كمية الحب الغير مشروطة التي منحاني اياها، هذا الألم عظيم جدا على قلبي، يتجدد كل ليلة، واحاول ان اخدع نفسي بكافة الصور الممكنة، فخالي موجود ولكنه بعيد وعمتي موجودة في بيتها وانا لا ازورها. وهو ليس قنوطا او اعتراضا على قضاء الله وقدره، ولكنها الرغبة الداخلية في تمني وجودهم.
"لا دائم إلا وجه الله"
"أمر الله"
"كلنا سنسير على نفس الدرب"
"هم عند الله أفضل"
وكثيرة هي الجمل التي تتكرر عند ذكر أمواتنا الذين واراهم التراب، نرغب بشدة أن نواسي انفسنا بكل السبل الممكنة، وأن نصبر ونحتسب عند الله ألم الفقد والمصاب العظيم، ولكن حالما يسدل الليل ستائره، فان جميع الافكار تتجمع،
تتذكر جميع ذكرياتك معهم، اخر محادثة واخر مكالمة واخر لقاء، تتذكر كمية التقصيير والوقت الذي مضى وشح تواصلك معهم، وهنا اليوم في مدونتي، أحب أن أوثق بعض المواقف، لتبقى هنا .. ذكرى مكتوبة ..
عمتي التي أتذكر ضحكتها كلما اخبرها عن والدي وتوبيخه لي، عندما كانت تصر على ان اشرب كوب وكوبين وثلاثة اكواب من الشاي كلما دخلت مجلسها، كلما سألت عني وعن اطفالي حتى وهي في العناية، عندما كانت في المستشفى وتسال (هل رزقت بطفل أم لم يحن الوقت؟) عندما ذهبت لاريها صورة الطفل الذي كانت تنتظره وتضحك عندما خبرتها انني اوصد الباب علينا ولا اسمح لاحد ان يلمسه، اتذكر لون عينيها (عموتي لون عيونج حلوه!) فكانت تشتاط غضبا (من متى العيون الغبر لونهم حلو، خوزي عني)، (انا البس عدسات عشان يكون لون عيوني نفسج)، تلك المسحة الرمادية المميزة التي كانت لا تحبها، وكنت احب التحديق فيها، اليوم الذي وضعت رأسي عندها لتمسح به على شعري حتى انام! .. فنجان القهوة .. أو كوب القهوة العربية بالاصح .. صوتها الذي يتكرر في اذني عندما تسال عن والدي ووالدتي، اخر لقائي معها وانا اضع كفي في كفها، امسكها من تحت الفراش الابيض، وادعو الله ان يشفيها، احبها ..
خالي الذي كان يتصل دائما ليسال عني، اخذني في نزهة لعدة مدن، كان يغدق علينا الحب كاننا ابناءه (وأكثر)، عندما ذهبنا لنتناول العشاء معا وعدنا الى المنزل لنجد ان العلبة فارغة، عندما كان غاضبا ويضحك بشده عندما فقد مفتاح السيارة، عندما غابت الشمس خلف المنارة، عندما يوصيني دائما بوالدي ووالدتي، عندما يقول انه من حبه لي ولاختي فقد رزقه الله بابنتين واحدة تشبهني والاخرى تشبه اختي، فيشعر اننا معه، اخر رحله له وهو يرسل لنا الصور بوجه ابيض كالقمر ويقول انه مرهق ومنهك ويضحك على هذا الحال ويجعلنا نضحك معه حتى وهو يتألم، اتذكر عندما كان يتركني امشي في الشارع استكشف بعيدا عنه حتى يعلمني انه لا يوجد ما اخاف منه في الشارع! .. اتذكر طعامه المفضل، حبه اللا متناهي لاطفاله، دمعة عينيه كلما ودعناه ... صوته الذي اعيد تشغيله في الرسائل الصوتية مرات ومرات ومرات، صوره التي اتمعن فيها كل ليله، واسال نفسي، هل فعلا واراه التراب؟ ..احبه .. واشعر بحزن شديد لا استطيع التخلص منه، على كل مكاملة لم أرد عليها ..
حكمة من الله، أن لا نعلم موعد الموت، متى ينتهي أجل الانسان، ويجب علينا دائما ان نعامل من نحب كانه اخر يوم، ان نصل رحمنا مهما اشغلتنا الدنيا، أن نحترم الناس ونحسن لهم،،،،
إنا لله وإنا إليه راجعون، حسبي الله ونعم الوكيل،،،
اللهم اغفر لهم وارحمهم.. وعافهم واعف عنهم.. وأكرم نزلهم.. ووسع مدخلهم.. واجعل قبورهم روضة من رياض الجنة.. ولا تجعلها حفرة من حفر النار.. برحمتك يا أرحم الرحمين.. وارحمنا إذا صرنا منهم يا رب العالمين.. يا حي يا قيوم.. يا حي يا من لا يموت.. ارحم من يموت.. وارحم آبائنا.. وأمهاتنا.. اللهم ارحمهم في الدنيا والآخرة يا رب العالمين
It has been long time since I wrote something in here, people now are more into Instagram, snapchat, tictoc and so on! .. rather .. I still miss this blog as it is my own escape, and every time try to write something, I just write it in my head! and forget to blog it back in here :) .. so today I will talk a bit on what's going on in my mind.
👪Maternity Leave,
I have been blessed with my third child! ... I was tariffed about this change in my life, however I can say that I was totally mistaken, nothing like having a new small family member that can light up your life! .. I was totally drown in my work, spending a lot of time focusing on work! .. and the big mistake that I did that during the whole day not only the working hours!.
During my Maternity leave, I decide to stop this insane act of being workaholic, and I did.
😎Traveling,
I just want to say that I miss traveling so much! I miss exploring new places, adventures and even food! I miss photography! .. I just miss those nice memories. I can't deny that I did little of those things domestically but I still miss the airplane! ..
💀Cultures,
I have been reading a lot about different cultures in different histories. I visited also the Abu Dhai louvre lately with my colleagues in ADSG (Abudhabi School of Governess), I really like to learn about art, cultures and history! .. it makes my soul happy and curious .. I think deeply about those details! how much time they spent on it? how did they thought about it? what did it really mean at that time? who used it? where was it? why did they create it! .. etc ...
if you know me! you would know that I really have a great imagination! ...
the photo attached to this post was taken in Abu Dhabi Louvre ... Amazing art work! ... I can't get enough of it! ...
📎work,
I will be back to work soon inshallah, Most likely I will be still working on distance! .. kids will be almost off-School. am I ready? I really don't know .. I still feel so exhausted from the load of work that I carried before I gave birth of my little angle! .. That's really a huge drawback of being workaholic! .. I also think about my evaluation in 2021, how would it be? would the maternity leave lower my evaluation or they will evaluate my performance based on the tasks and ORG Goals? .. *Sigh* .. I don't have clear guidance until now about my goals .. ! ... anyway I hope the work will go smooth, and I wish that working from home will still be an option for us! ..
............. May - 23 - 2021 .............. Night Thoughts .............
من أجمل التجارب الجميلة التي لن تنساها هي زيارة المكتبات في مص. فالتجول بين رفوف الكتب المعروضة في مصر هي تجربة مختلفة تماما عن المعهود لدينا في دول الخليج (الإمارات على وجه الخصوص). وكعادتي أحب دائما أن أبتاع كتاب من اختيار صاحب المكتبة أو البائع، وذلك لأغير نمط اختياراتي المتشابهة! وهنا يجدر بي الذكر أنني لا ألوم أي شخص على اقتراحاته نهائياً بما انني طلبتها على ذائقته! ..
من الأماكن التي قمت باختيار الكتب فيها على ذائقة البائع هي مكتبة صغيرة في دور تحت الارض عند مواقف السيارات في مدينة الشيخ زايد في القاهرة ، مكتبة صغيرة جدا والبائع شاب صغير السن، واقترح علي 4 كتب وحقيقةً كانت جميعها ممتعة ..
في مصر هناك تجربة فريدة لاقتناء الكتب، وهي الكتب المفروشة على قارعة الطريق، منها الجديد والمستعمل، هذه الكتب بحد ذاتها اعتبرها منظر جمالي للشارع! رغم حزني على الكتب إلا أن الكثير منها والمجلات تكون قديمة جداً ولا اعرف حقيقةً ان كان بائعها يعرف قيمتها ام لا! .. ولكن تظل هذه التجربة دائما مميزة عند زيارتك للقاهرة، وتحديدا بجانب (أسدين قصر النيل) أو (الحسين) أو (الزمالك) أو غيرها من الأماكن الاخرى ...
وفي تجربة أخرى في شارع المعز لدين الله الفاطمي (قرب الحسين) دخلت مبنى قديم جداً وعليه لافته تشير الى اتجاه مكان لبيع الكتب المستعملة، وهنا دخلت في منزل عتيق من طابقين، وكعادة البيوت القديمة فان الفناء الداخلي للمنزل كان مفتوحاً على الطابق الثاني الغير مسقوف! .. وتم توزيع الكتب في فناء المنزل (الذي لم يعد منزلا) في الطابق الأول والثاني! .. وهنا اقتنيت كتب قديمة جدا بعضها كتب جامعية من تخصصهات الهندسة والعمارة التي تعود للستينات او السبعينات وبعض الروايات هنا وهناك، جميع الكتب التي اقتينتها كانت اوراقها متهالكة ومليئة بالغبار! ولكن جذبتي الملاحظات وتعليقات الدارسين وبعض الخطوط اسفل سطور معينة في الروايات! ... تخيلت الشخص الذي كان في يوم من الايام يتصفح الكتاب، أو يستعد لامتحان، أو صاحبته مشاعر معينة عند قراءة سطر في رواية! .. وكيف وصلت كتبهم الى هنا؟ والتي يتم بيعها بمبلغ زهيد جدا لا يتجاوز خمس او عشرة جنيهات! ..... (لست متخصصة بالهندسة أو العمارة، ولكن هذه الكتب بتفاصيلها العتيقة اجد فيها قصص الاندلس والشوارع القديمة).
وبالحديث عن المكتبات، كنت قد جهزت مغامرة كاملة في مخيلتي تبدأ بمحطة القاهرة، وان استقل قطارا من القاهرة الى الاسكندرية بينما اسند رأسي على زجاج النافذه واستمتع بالمناظر الطبيعية حتى أصل إلى محطة الاسكندرية، تلك المناظر المتنوعة من النيل الى الترع الى الحقول الى البنايات الى الناس الذين يستقلون القطار في كل محطة.
ولكن فشلت هذه الخطة بجدراة بأمر سامي من والدتي يفيد التالي: زيارة (مكتبة الاسكندرية) تكون باستقلال سيارة خاصة ولا يوجد أي نقاش في هذا الفرمان - سوى ملاحظة بسيطة انها لا تعرف حقاً لماذا اود قطع هذه المسافة حتى أزور مكتبة الاسكندرية؟ ...
وفعلا تم التجهيز لهذه الرحلة وبكل حماس تم اضافة (قلعة قايت باي) و (المنتزه) و(متحف المجوهرات) في القائمة! .. ولكن من سوء حظي عندما وصلنا ان المكتبة كانت مزحومة كثيرا، ربما لوجود ملتقى او فعالية حيث اننا لم نستطع ايجاد أي موقف حتى في المناطق المجاورة، ولكم ان تتخيلوا وجهي التعيس والبائس الذي كان يبحث بجد عن اي موقف حتى لو كان مخالفاً. وملامحي الحزينة عندما نمر أمام المكتبة مرتين او ثلاث دون جدوى .. وهنا توجهنا الى قعلة قايت باي التي استقبلتنا بكل حب.
ولكن اود هنا فقط الاجابة بشكل مبسط عن سؤال والدتي، لماذا أقطع هذه المسافة لزيارة مكتبة الاسكندرية؟ ... انا لا اقطعها لاصور، او ازورها لاقتناء كتب! .. عندما ازور مكتبة الاسكندرية فانا ازور صرح وجد قبل الميلاد! .. منارة للثقافة ... حيث انها اقدم مكتبة حكومية في العالم! ... تضم بين جدرانها الكثير من البرديات والمخطوطات ومؤلفات العلماء وأمهات الكتب.. فقط الحديث عن هذه المكتبة يجعل قلبي ينبض بقوة! ... كم احب الأماكن التي لها تاريخ عريق! ... كم احب الاماكن الثقافية! ... والمخطوطات والبرديات ... تلك التفاصيل التي لم تعد موجودة الان! ... كنت سأسر فعلا لو تجولت في المكتبة حتى وان لم اجد ضالتي بالهجوم على هذه البرديات والمخطوطات ... عموماً ... مع كل الحزن في قصة مكتبة الاسكندرية لا استطيع ان اكذب عليكم!! .. مشاهدة صرح المكتبة كان كفيلاً لمنحي جرعة من السعادة ...
ومن الاسكندرية سأعود معكم الى دار الشروق المصرية! .. والتي ستجدونها في عدة مولات وشوارع ومناطق مختلفة في مصر، احب زيارتها دائما واحببت العديد من الكتب الصادرة من دار شروق وزرت المكتبة في عدة أمكان مختلفة في القاهرة ... رائحة الكتب .. إدمان ...
بعيداً عن دار شروق، أود مشاركتكم تجربة فريدة في الزمالك .. بعد الانتهاء من وجبة لذيذة جداً في مطعم البيتزا العتيق (ميزن توماس) وهومطعم تم انشاءه من 1922، وجدت لافتة كتب عليها (مكتبة ديوان) في احدى زوايا الزمالك .. لا اعتقد ان عائلتي قاومت او منعتني من الذهاب فهم يعرفون حق المعرفة كمية حبي للمكتبات، وفضولي الكبير للابواب العتيقة .. ووعدتهم وعداً (كاذباً) انني ساتجول بشكل سريع جدا لاستكشاف المكان ... ولكن! ... لم استطع ان افي بوعدي ... جو المكتبة اخذني الى (أيام زمان) ... إلى القاهرة القديمة ... بالاضاءة الخافتة .. طريقة ترتيب الكتب .. الهدوء .. الرفوف الخشبية .. الى المقهى الصغير جداً في منتصف المكتبة ... كانت كلها تفاصيل شدتني ... ثم انتبهت الى ان المكتبة متنوعة جداً وفيها الكثير من الكتب التي يصعب ايجادها في مكان اخر ... واقتنيت بعض الكتب التي (لا تشبهني) مثل الكتب الصوفية (فضول!) ...
كل هذه الذكريات كانت بسبب حوار بسيط مع بائع المكتبة في (مكتبة إيوان) في هيلي مول، عندما سألته عن كتب وروايات مصرية ثم عن دور النشر والمكتبات في مصر ، ثم اقترح علي أن أزور مكتبة (ألف) في الاسكندرية خلال زياراتي القادمة، ظننت انني لم ازر هذه المكتبة ولكن عند بحثي في قوقل علمت انني زرتها في مول العرب (فخورة بنفسي) ولكن دون معرفتي باسمها سابقاً .. وهذا ذلك لا يمنع فضول اضافة مكتبة الف في الاسكندرية الى القائمة!. ...
في النهاية المكتبة التي لم اصل اليها حتى الان هي مكتبة مدبولي ... المكتبة العتيقة والقديمة والمشهورة بكتبها ... لا أعلم لِم لَم تنجح المحاولات في الوصول اليها! ... ولكن ... ستكون دائما في الخطة ان شاء الله تعالى! ...
.
.
هل تشعرون معي بكمية الحنين الى مصروشوارعها ومكتباتها؟ .... ربما تأثير كوفيد 19 ....