Monday, November 16, 2020

رحلة في مكتبات مصر ...



من أجمل التجارب الجميلة التي لن تنساها هي زيارة المكتبات في مص. فالتجول بين رفوف الكتب المعروضة في مصر  هي تجربة مختلفة تماما عن المعهود لدينا في دول الخليج (الإمارات على وجه الخصوص). وكعادتي أحب دائما أن أبتاع كتاب من اختيار صاحب المكتبة أو البائع، وذلك لأغير نمط اختياراتي المتشابهة! وهنا يجدر بي الذكر أنني لا ألوم أي شخص على اقتراحاته نهائياً بما انني طلبتها على ذائقته! .. 

من الأماكن التي قمت باختيار الكتب فيها على ذائقة البائع هي مكتبة صغيرة في دور تحت الارض عند مواقف السيارات في مدينة الشيخ زايد في القاهرة ، مكتبة صغيرة جدا والبائع شاب صغير السن، واقترح علي 4 كتب وحقيقةً كانت جميعها ممتعة ..

في مصر هناك تجربة فريدة لاقتناء الكتب، وهي الكتب المفروشة على قارعة الطريق، منها الجديد والمستعمل، هذه الكتب بحد ذاتها اعتبرها منظر جمالي للشارع! رغم حزني على الكتب إلا أن الكثير منها والمجلات تكون قديمة جداً ولا اعرف حقيقةً ان كان بائعها يعرف قيمتها ام لا! .. ولكن تظل هذه التجربة دائما مميزة عند زيارتك للقاهرة، وتحديدا بجانب (أسدين قصر النيل) أو (الحسين) أو (الزمالك) أو غيرها من الأماكن الاخرى ... 

وفي تجربة أخرى في شارع المعز لدين الله الفاطمي (قرب الحسين) دخلت مبنى قديم جداً وعليه لافته تشير الى اتجاه مكان لبيع الكتب المستعملة، وهنا دخلت في منزل عتيق من طابقين، وكعادة البيوت القديمة فان الفناء الداخلي للمنزل كان مفتوحاً على الطابق الثاني الغير مسقوف! .. وتم توزيع الكتب في فناء المنزل (الذي لم يعد منزلا) في الطابق الأول والثاني! .. وهنا اقتنيت كتب قديمة جدا بعضها كتب جامعية من تخصصهات الهندسة والعمارة التي تعود للستينات او السبعينات وبعض الروايات هنا وهناك، جميع الكتب التي اقتينتها كانت اوراقها متهالكة ومليئة بالغبار! ولكن جذبتي الملاحظات وتعليقات الدارسين وبعض الخطوط اسفل سطور معينة في الروايات! ... تخيلت الشخص الذي كان في يوم من الايام يتصفح الكتاب، أو يستعد لامتحان، أو صاحبته مشاعر معينة عند قراءة سطر في رواية! .. وكيف وصلت كتبهم الى هنا؟ والتي يتم بيعها بمبلغ زهيد جدا لا يتجاوز خمس او عشرة جنيهات! ..... (لست متخصصة بالهندسة أو العمارة، ولكن هذه الكتب بتفاصيلها العتيقة اجد فيها قصص الاندلس والشوارع القديمة). 

وبالحديث عن المكتبات، كنت قد جهزت مغامرة كاملة في مخيلتي تبدأ بمحطة القاهرة، وان استقل قطارا من القاهرة الى الاسكندرية بينما اسند رأسي على زجاج النافذه واستمتع بالمناظر الطبيعية حتى أصل إلى محطة الاسكندرية، تلك المناظر المتنوعة من النيل الى الترع الى الحقول الى البنايات الى الناس الذين يستقلون القطار في كل محطة.

 ولكن فشلت هذه الخطة بجدراة بأمر سامي من والدتي يفيد التالي: زيارة (مكتبة الاسكندرية) تكون باستقلال سيارة خاصة ولا يوجد أي نقاش في هذا الفرمان - سوى ملاحظة بسيطة انها لا تعرف حقاً لماذا اود قطع هذه المسافة حتى أزور مكتبة الاسكندرية؟ ... 

وفعلا تم التجهيز لهذه الرحلة وبكل حماس تم اضافة (قلعة قايت باي) و (المنتزه) و(متحف المجوهرات) في القائمة! .. ولكن من سوء حظي عندما وصلنا ان المكتبة كانت مزحومة كثيرا، ربما لوجود ملتقى او فعالية حيث اننا لم نستطع ايجاد أي موقف حتى في المناطق المجاورة، ولكم ان تتخيلوا وجهي التعيس والبائس الذي كان يبحث بجد عن اي موقف حتى لو كان مخالفاً. وملامحي الحزينة عندما نمر أمام المكتبة مرتين او ثلاث  دون جدوى .. وهنا توجهنا الى قعلة قايت باي التي استقبلتنا بكل حب.

ولكن اود هنا فقط الاجابة بشكل مبسط عن سؤال والدتي، لماذا أقطع هذه المسافة لزيارة مكتبة الاسكندرية؟ ... انا لا اقطعها لاصور، او ازورها لاقتناء كتب! .. عندما ازور مكتبة الاسكندرية فانا ازور صرح وجد قبل الميلاد! .. منارة للثقافة ... حيث انها اقدم مكتبة حكومية في العالم! ... تضم بين جدرانها الكثير من البرديات والمخطوطات ومؤلفات العلماء وأمهات الكتب.. فقط الحديث عن هذه المكتبة يجعل قلبي ينبض بقوة! ... كم احب الأماكن التي لها تاريخ عريق! ... كم احب الاماكن الثقافية! ... والمخطوطات والبرديات ... تلك التفاصيل التي لم تعد موجودة الان! ... كنت سأسر فعلا لو تجولت في المكتبة حتى وان لم اجد ضالتي بالهجوم على هذه البرديات والمخطوطات ... عموماً ... مع كل الحزن في قصة مكتبة الاسكندرية لا استطيع ان اكذب عليكم!! .. مشاهدة صرح المكتبة كان كفيلاً لمنحي جرعة من السعادة ...

ومن الاسكندرية سأعود معكم الى دار الشروق المصرية! .. والتي ستجدونها في عدة مولات وشوارع ومناطق مختلفة في مصر، احب زيارتها دائما واحببت العديد من الكتب الصادرة من دار شروق وزرت المكتبة في عدة أمكان مختلفة في القاهرة ... رائحة الكتب .. إدمان ... 

بعيداً عن دار شروق، أود مشاركتكم تجربة فريدة في الزمالك .. بعد الانتهاء من وجبة لذيذة جداً في مطعم البيتزا العتيق (ميزن توماس) وهومطعم تم انشاءه من 1922، وجدت لافتة كتب عليها (مكتبة ديوان) في احدى زوايا الزمالك .. لا اعتقد ان عائلتي قاومت او منعتني من الذهاب فهم يعرفون حق المعرفة كمية حبي للمكتبات، وفضولي الكبير للابواب العتيقة .. ووعدتهم وعداً (كاذباً) انني ساتجول بشكل سريع جدا لاستكشاف المكان ... ولكن! ... لم استطع ان افي بوعدي ... جو المكتبة اخذني الى (أيام زمان) ... إلى القاهرة القديمة ... بالاضاءة الخافتة .. طريقة ترتيب الكتب .. الهدوء .. الرفوف الخشبية .. الى المقهى الصغير جداً في منتصف المكتبة ... كانت كلها تفاصيل شدتني ... ثم انتبهت الى ان المكتبة متنوعة جداً وفيها الكثير من الكتب التي يصعب ايجادها في مكان اخر ... واقتنيت بعض الكتب التي (لا تشبهني) مثل الكتب الصوفية (فضول!) ... 

كل هذه الذكريات كانت بسبب حوار بسيط مع بائع المكتبة في (مكتبة إيوان) في هيلي مول، عندما سألته عن كتب وروايات مصرية ثم عن دور النشر والمكتبات في مصر ، ثم اقترح علي  أن أزور مكتبة (ألف) في الاسكندرية خلال زياراتي القادمة، ظننت انني لم ازر هذه المكتبة ولكن عند بحثي في قوقل علمت انني زرتها في مول العرب (فخورة بنفسي) ولكن دون معرفتي باسمها سابقاً .. وهذا ذلك لا يمنع فضول اضافة مكتبة الف في الاسكندرية الى القائمة!. ... 

في النهاية المكتبة التي لم اصل اليها حتى الان هي مكتبة مدبولي ... المكتبة العتيقة والقديمة والمشهورة بكتبها ... لا أعلم لِم لَم تنجح المحاولات في الوصول اليها! ... ولكن ... ستكون دائما في الخطة ان شاء الله تعالى! ... 

.

.

هل تشعرون معي بكمية الحنين الى مصروشوارعها ومكتباتها؟ .... ربما تأثير كوفيد 19 .... 

Thursday, June 25, 2020

ينتهي اليوم برنامج التعقيم الوطني ذكرى جائحة كوفيد 19 ،،،

 
 
24/6/2020
 
لم تكن أيام الجائحة والوباء أياماً سهلة، لم تكن سهلة إطلاقاً، المشاعر متضاربة، الأخبار كثيرة، المشاعر متوجسة، شهور عديدة ولا توجد أي محادثة تخلو من أخبار الوباء! عدد المصابين! عدد الوفيات! عدد حالات الشفاء! مقارنات ورش دورات تعليمات سلامة! ...
 
أصابنا هوس النظافة والتعقيم وأصبحنا خبراء! ولما لا؟ ونحن نعيش تجربة جديدة عصيبة على المجتمع! ... نسمع بأخبار المصابين! أو عائلة كان فقيدها من مرضى كرونا! أو أحد المخالطين وقد حجر... كانت تسعدنا حالات الشفاء وتحزننا حالات الفقد والاصابة لمن لا نعرفهم! ...
 
تعلمنا أسس جديدة في قواعد الصحة والسلامة عند ارتياد الأماكن العامة وخصوصا محلات البقالة والتموين او الأسواق! .. كمامات قفازات ومعقمات! ... لا يمكن اصطحاب الأطفال او الكبار .. كيفية تعقيم المشتريات! ... كيفية التعامل مع طلبات التوصيل!
 
أصبحنا نعمل عن بعد! .. اجتماعات الكترونية .. دورات الكترونية .. والكثير من الجلسات النقاشية الالكترونية .. تم تطوير الأنظمة وكسر قواعد العمليات من التقليدية الى الالكترونية .. فلم يعد بالإمكان ان نتواصل خلال الجائحة وجها لوجه! .. او أن نستخدم الأوراق ... خلال الجائحة تحول الكثير من (المستحيل) إلى (واقع محقق) ..
 
كانت للأمهات تجربة فريدة لن تنسى في التعليم الالكتروني وكذلك للطلاب من الروضة والى الجامعة ... كانت دولتنا سباقة وريادية في تحقيق التعليم عن بعد، واكبت المدارس هذا التغير المفاجئ بطرق مختلفة ... عملوا على إيجاد حلول مع الطلاب وذويهم ... لم تكن سهلة .. لم تكن واضحة .. ولكنها في النهاية أنجزت ! ...
 
منع السفر! وكانت اقصى درجات السياحة لشهور عديدة هي شراء علبة الحليب من السوبرماركت! .. ثم مراكز التسوق التي بدأت بإعادة التشغيل جزئياً ...
 
منع التنقل بين بعض المدن! ... حتى يومنا هذا لا تزال الإحاطة مستمرة خصوصا في مدينة ابوظبي وضواحيها (مدينة العين والظفرة) ... ولكن اليوم؟ تم اعلان انتهاء برنامج التعقيم الوطني ... الحجز الذي كان يبدأ الساعة الثامنة انتهى ... الحجر الذي كان يبدأ الساعة العاشرة انتهى ...
 
أقسى ما مرينا به وما زلنا نمر به .. هو عدم الاقتراب من أهالينا.. لا تستطيع أن تقبل والديك .. جدك وجدتك .. أو أي شخص كبير في السن ... لم نعد نزور بعضنا البعض ليس لأنه قانون ملزم! .. بل هو الحب والخوف من تعريض أي شخص بالإصابة .... لم نلتقي كما اعتدنا على مائدة إفطار رمضان! ... لم نتبادل الزيارات يوم العيد ....
 
أجبر الأطفال على التزام البيوت .. وكم كان صعباً عليهم ان يتأقلموا مع حقيقة وجودهم في المنزل طوال هذه الفترة ... كم بكت ابنتي وهي تقدم لي وعودا كثيرا بانها لن تلمس شيء وستلبس قفازات وكمامة، وذلك لأسمح لها بان تذهب معي لشراء المثلجات ولا تنتظر فالسيارة! (أود أن أختار بنفسي) ...
 
نسمع نداء الصلاة .. الأذان .. ونشعر بشعور غريب يلامس القلب عندما ينادي المؤذن (الصلاة في بيوتكم)، أين زحمة السيارات امام المسجد؟ .. أين الأطفال والرجال الذين يتجهون الى المسجد قبل الإقامة؟ ...  صلاة التراويح ... كلها أشياء افتقدناها ...
 
 
لم ينتهي الوباء! ... ولم تتوقف الحالات كلياً ... واليوم كان الخبر المبهج، بأننا نعود ليوم كامل 24 ساعة بدون قيود حركة، وهذا أسعد الكثيرين! ... نستبشر خيراً ... أن هذه الأزمة ستنتهي ... وكما قال الشيخ محمد بن زايد ... القائد ... الوالد ... السند ... والعون ....  ( هذا الوقت سيمضي ) ...
 
هنا وجب شكر ولاة الأمر لإدارتهم الأزمة بشكل استثنائي... لكل العاملين في الصفوف الأولى لما قدموه خلال الأزمة .. لكل من عمل في برنامج التعقيم الوطني ... لكل مواطن ومقيم ملتزم ....
 
هنا .. أحببت أن أسجل صفحة للذكريات ... وكم أتمنى أن أسجل صفحة أخرى عند انتهاء الأزمة ... همسة: لن أفتقد صوت التنبيه في الهاتف أبداً ...
 
اللهم ارفع عنا البلاء والوباء والزلازل والمحن برحمتك ولطفك، - لا إله الا انت سبحانك إني كنت من الظالمين
 
 
 
 
 

Tuesday, June 9, 2020

بعض القصص ،، والتجارب ... الخلاصة ،،،

(1)

في مرحلة من مراحل حياتي كنت أسعى لتعلم أحد برامج التصميم، وعندما طلبت من إحدى قريباتي التي كانت على اطلاع على نفس البرنامج أن تعلمني، أخبرتني أن البرنامج لا يمكن تعلمه وانه صعب جداً، وبعد فترة وجدتها تنتج ملفات جميلة! أما أنا فتعلمت برنامج آخر وحتى هذا اليوم على قناعة أن ذلك البرنامج صعب جداً ... الخلاصة: لا تطلب من أحد أن ينقل لك خبرته في شيء قبل أن تبدأ بالتعلم أنت بنفسك.

(2)

عندما وطأت قدماي أرض المملكة المغربية لأول مرة، كنت أشعر بخوف شديد، وكنت اشعر بتوجس من كل شخص يمر بجانبي والى كل حديث يوجه إليّ، وعند كشك بطاقات الهاتف، لاحظت فتاة لطيفة هذا التوتر، وسألتني إن كنت أشعر بالخوف من شيء ما، فابتسمت ابتسامة كاذبة متعللة بشيء آخر، وانما كنت اشعر بخوف من كثرة القصص التي سمعتها عن المغرب! .. والتي في النهاية كانت كلها قصص وحكايات لتجارب أناس آخرين! ... أما زيارة المملكة المغربية كانت من أجمل الرحلات بالنسبة لي وشعبها كان رائع راقي وفي قمة الطيبة وكنت أشعر بالسعادة اذا طال الحديث معهم!، أما المائدة المغربية فهي قصة أخرى! .... الخلاصة: يجب أن تعيش تجاربك بنفسك! لا تستمع لتجارب الاخرين وتعتمد عليها! فقد تفسد متعتك.

(3)

عندما سافت أول مرة إلى اليابان رغم فرحتي الشديدة بتحقيق أحد احلام حياتي، إلا أنني فقدت عنصر المفاجأة، فعلى مدى سنين طويلة وانا ابحث بشكل دوري عن اليابان ومدنها وشعبها وثقافتها ومنطقها حتى انني كنت اعرف الكثير مما أفقدني عنصر المفاجأة، وعلى صعيد آخر عندما سافرت إلى أسبانيا دون معرفة مسبقة بجدول الرحلة، كانت الرحلة ممتعة جدا وفي كل يوم مغامرة جديدة! وفي كل يوم مفاجأة مختلفة.... الخلاصة: نظم وخطط ورتب رحلاتك، ولكن لا تتعمق في التفاصيل حتى تكتشفها بنفسك! .. حتى لا تفقد عنصر المفاجأة

..




Friday, May 29, 2020

إدارة فرق العمل الافتراضية Lead Virtual Teams ..

تغير العالم مع جائحة كوفيد 19، اضطررنا للعمل عن بعد، وهكذا كان علينا جميعاً الحصول على الحلول الالكترونية المختلفة لإدارة العمل بشكل فعال، ولكن مع ذلك كان هناك تحد في إدارة فرق العمل وإدارة الأعمال، وهنا ألخص لكم الورشة التدريبية من أكاديمية أبوظبي الحكومية والخاصة بـ إدارة فرق العمل الافتراضية ،،،
 
مقدمة
مع جائحة كوفيد 19 خرجنا من نطاق ودائرة الراحة، تعلمنا أن نبدع ونتأقلم مع الوضع العالمي للحصول على افضل الحلول، وهكذا نحن نمر بمجموعة من المشاعر والأفكار التي تحدد اخلاقياتنا وردات الأفعال. وهنا يجب أن نفهم إيجابيات وتحديات إدارة الفرق بطرق الكترونية وليس عن طريق الاجتماعات التقليدية، ومن هذه الفوائد: المرونة في العمل - زيادة الروابط - زيادة الإنتاجية - تقليل التكلفة - الموازنة بين الحياة والعمل.
 
 ولكن ما هي التحديات التي يمكن ان واجهها أيضا وكيف يمكننا التغلب عليها؟؟  بعض التحديات يمكن تلخيصها كالتالي:
الحوكمة - الاتصال - التكنولوجيا - التواصل الاجتماعي - الثقة والتحفيز.
 
التحديات:
  • التكنولوجيا: هل لديك البنية التحتية؟ هل لديك البرامج؟ هل الموظفين لديهم المهارات الكافية؟
في هذه الازمة لم يعد هناك شك لأهمية الاستثمار في التكنلوجيا، ويجب على صاحب القرار معرفة احتياجات الفريق او المؤسسة، ومن ثم تحديد المنصة التي تتوافق مع الاعمال .. one tool does not fit all needs
 
  • التواصل: كيف ستكون خطة التواصل مع الموظفين؟ كيف ستتابع الاعمال؟ كم مرة ستعقد اجتماع مع فريقك؟ كيف ستعمل على زيادة فعالية الاجتماعات الالكترونية؟... هنا بعض الأفكار:
  1. اخبر فريقك مسبقاً بسبب الاجتماع.
  2. ارسل لفريقك الاجندة مسبقاً.
  3. تأكد من ان جميع أعضاء الفريق لديهم المنصة او البرنامج المطلوب وخلو المشاكل الالكترونية.
  4. استخدم الأداة والمنصة الصحيحة للتواصل والتي تمكن الجميع من الاتصال بشكل فعال (مثال: مايكروسوفت تيم؟ قوقل ميت؟ زوم؟)
  5. تدريب الفريق قبل الاجتماع على استخدام المنصة الالكترونية في حال الحاجة لذلك.
  6. يجب ان يكون هناك مدير للاجتماع (Moderator).
  7. ابدأ الاجتماع بإتيكيت الاجتماع (عندما يتحدث احد البقية: صامت - عدم استخدام الكاميرا الا مع الحاجة - استخدام اختيار الدردشة .... الخ) من القوانين التي تود وضعها للاجتماع
  8. الاجتماعات الالكترونية والرسائل الالكترونية بدون صوت او صورة قد توقع الموظفين في حيرة من فهم المعاني الصحيحة، ولحل هذه المشكلة يمكن استخدام الكاميرا حيث ان تعابير الوجه معبرة وترفع من الذكاء العاطفي.
  9. تأكد من إدارة الوقت بشكل فعال، ففريقك قد يكون مرتبط باجتماعات ومواعيد أخرى.
  10. عند شرح كل نقطة يجب إعطاء الفريق فرصة للنقاش والاستفسار وابداء الرأي.
  11. يجب على الجميع احترام الاجتماع وعدم الانشغال بأعمال أخرى او قراءة البريد الالكتروني.
نقاط مهمة للتواصل:
  • قلل من الرسائل الالكترونية غير المهمة (مثال: CC for unnecessary people).
  • قلل من الاجتماعات غير المهمة.
  • في حال وجود أي خلافات او صراعات لا تناقشها في البريد اللاكتروني ولكن اتصل بالشخص وتواصل معه بشكل افضل.
 
  •  التواصل الاجتماعي:
كيف ستكون علاقة الفريق مع بعضهم البعض؟ كيف سيتم بناء العلاقات الفعالة بين أعضاء الفريق؟ كيف سيتواصل أعضاء الفريق؟
  1. تواصل مع فريقك بشكل شخصي وغير رسمي.
  2. اسال فريقك عن احوالهم؟ عن حياتهم؟
  3. حاول جمع أعضاء الفريق في لقاءات غير رسمية.
  4. احتفل مع فريقك في المناسبات المختلفة، تناولوا كوب قهوة Virtual Coffe Catch up.
  5. وسع دائرة المعارف لديك، استغل الدورات والورش الالكترونية وتعرف على الناس ووسع مداركك وشارك الناس أيضا خبراتك.
الوعي:
ما هو مستوى الثقة بينك وبين أعضاء الفريق لانجاز العمل؟ ما هو مستوى التعاطف؟ كيف ستدير التنوع؟ كيف سيكون نمط القيادة لديك؟
  1.  تأكد من ان الجميع على مستوى واحد من المعرفة.
  2. تأكد من توضيح جميع التوقعات، ما الذي تتوقعه من فريقك؟ ما الذي يتوقعونه منك؟
  3. تأكد من أن فريقك لديه جميع الأدوات التي تلزمه لانجاز العمل.
  4. تأكد أن تكلف الشخص الصحيح في المكان الصحيح.
  5. تأكد من أن فريقك مدرب ولديه المهارات الكافية لانجاز العمل.
  6. اعمل على تحفيز فريقك بشكل دوري.
  7. اعمل على مراجعة البيانات وتحديثها .. ما الذي تم انجازه؟ وكيف يمكن إنجازه بشكل افضل؟
  8.  يجب ان توازن بين متطلبات العمل ومتطلبات المنزل لحياه أسعد
  9. امنح وقت كاف لفريقك.
  10. كن متفائلاً.
  11. استخدم التقويم لتنظيم العمل مع فريقك.
  12. حاول حل المشاكل قبل أن تتفاقم
 
أفضل الفرق هي التي:
  • تشارك بعضها البعض الخبرات المختلفة.
  • يسهلون العمل على بعضهم البعض.
  • يعرفون المخرجات التي يجب ان يصلوا اليها.
  • يثقون ببعضهم البعض.
  • يسعون الى النجاح بشفافية وعدل.
في النهاية:
  • كن هادئاً.
  • كن منظماً.
  • جدد الإبداع والخيال والتأطير - Re-invent re imagin re frame
  • كن مؤمنا باستغلال الفرص.
  • تأكد من تواجدك.
  • نحن جميعا معا.
 
كل الشكر لأكاديمية أبوظبي الحكومية وأيضا فريق BTS  ....
 



Thursday, January 23, 2020

كيف تحفز فريق العمل معنوياً؟


سأشارككم اليوم بعض من الطرق التي أستخدمها في تحفيز فريقي خلال الاجتماعات أو خلال فترات العمل، خصوصاً في غياب الحافز المادي، أو المعنوي، حيث يبقى دائماً المحرك "ذاتي"، للموظف إن أراد العطاء أم لا.

1- الاجتماع على كوب من القهوة وكسر الحواجز:
أحرص بين فترة أو أخرى على بدأ الاجتماعات مع فريقي بدعوتهم على كوب قهوة من ستاربكس باختيارهم! التكلفة بسيطة مقارنة بالطاقة الإيجابية التي نبدأ بها الاجتماعات. وفي بعض الأحيان نجتمع على فطور المشترك! والدردشة في الاجتماع بشكل غير رسمي خلال وقت الاستراحة.

أيضا قد نبدأ الاجتماع بسحب بطاقات تحتوي عبارات تحفيزية، يعمل كل موظف على قراءة البطاقة التي أخذها، أو يحتفظ بالعبارة لنفسه، واستخدام الكرة التي تحتوي الاسئلة، فيحذف الفريق الكرة على بعضهم البعض وكل موظف يجيب عن السؤال الذي يقع في يده! ...

2- الاستفسار عن أمر خارج نطاق الاجتماع:
في النهاية الموظفين ليسو آلات، واجتماعات فرق العمل قد تكون مرهقة ومملة، ففي بعض الأحيان حتى يكتمل العدد غالبا ما يتبادل الفريق احاديث مختلفة عن أشياء مروا بها في حياتهم الشخصية او خلال العمل، يكسر هذا الحاجز النفسي للاجتماعات الطويلة والمملة.

3- الإشادة بشكل خاص لأي جهد قام به أحد أفراد الفريق:
في حال أن أحد أفراد الفريق قام بأمر استثنائي أو مميز، فأعمل على الإشادة به وباسمه خلال الاجتماعات، مع إعطاء فرصة لمشاركة التجربة مع بقية أعضاء الفريق، وارسال رسالة شكر للموظف ونسخة الى مدير ادارته وتعميم الممارسة الجيدة على مستوى فريق العمل أو الإدارات او جميع موظفي القطاع.

4- المصارحة بالإيجابيات والسلبيات:
عند البدء بمصارحة الفريق بالإيجابيات او السلبيات يتم التأكيد تماما أن ما سيتم طرحه هو لمصلحة الفريق العامة وليكون الجميع على مستوى معرفة واحد، وان الممارسات السلبية او التجارب التي أدت إلى أداء أقل ستكون تجربة نتعلم منها، ولكن يجب أن نواجه أنفسنا كفريق عمل بذلك.

5- المميزات الفردية:
أعطي انتباهاً أكثر للأفراد الذين لديهم مميزات فردية استشفيتها بتعاملي معهم، فاعمل على تحفيز هذا الشخص عن طريق إعطائه مهام من ذات النوع، على سبيل المثال: قيادة الفريق، إدارة مشروع، الزيارة الميدانية، طرح الورش، تصميم إعلانات! .. وفي حال ان الموظف يشك في قدراته، فاعمل على تحفيزه للعطاء حتى يرى إنجازه! مع تعميم الممارسات الجيدة كما تم ذكره مسبقاً.

6- مصلحة الفريق أولاً:
دائماً أخبر فريقي أن المهام التي يقومون بها خارج نطاق الوصف الوظيفي هي مهام تضيف لهم في شخصيتهم، في خبرتهم، وفي معرفتهم، حيث أن الاعمال التي يجب ان تنجز ستنجز، ولكن ماذا عن الفائدة الشخصية؟ المعنوية؟ عندما يستشعر الشخص أنه يستفيد بقدر ما يقدمه للعمل فان العطاء يكون مميزاً أكثر. أخبر فريقي دائماً أنني أأمن بقدراتهم، وهذه حقيقة، وأعمل على إعطاء الموظف الذي يريد أن يتعلم من نفسه الوقت الكافي لشرح جميع ما يحتاجه!. . . !

7- المشاركة:
ابقي فريقي دائما على معرفة تامة بكل ما يحدث في الفريق حتى ولو لم يكن من اختصاصهم، أأمن أن جميعنا يجب ان تكون لدينا نفس القدر من المعرفة، وفي حال غياب احد أعضاء الفريق يمكن لاي شخص ان يغطي مكانه، كما ان الموظف ستكون لديه معرفة عامه في حال حضر أي اجتماع او قرأ أي تقرير ذا علاقة، كما أعمل على تشجيع الفريق انه في حال تم انجاز مهمة او مبادرة، ان يعمموها على بقية افراد الفريق، لنقل المعرفة وللتحفيز (وما اجمل التعاون والمشاركة!).

8- الاجتماعات الخارجية:
حرص كل عام على عقد اجتماع خارجي لأعضاء الفريق، هذا الاجتماع يكون لمراجعة خطة/ لوضع خطة جديدة/ لعصف ذهني ، وأيضا لزيادة قوة العلاقة بين أعضاء الفريق! ... TEAM BONDING، تساهم هذه الفعاليات على تقوية العلاقة بين الفريق والثقة بينهم، كما يكسر الحواجز النفسية ويجعلهم يتعاونون أكثر مع بعضهم البعض Networking.

9- الثواب والعقاب:
رغم تساهلي في العديد من الأحيان مع فريقي في المهام التي استطيع تأجيل تسليمها، ولكن هناك خط أحمر واضح للفريق ان المهام واضحة واخر موعد للتسليم محدد وبعد ذلك سيتم رفع وضع الفريق الحقيقي للمدراء! .. كما يتم ارسال نسخة من التقرير لهم قبل الاجتماع، بهذه الطريقة يقل لوم رئيس الفريق على التقرير ذا المؤشرات الحمراء، كما اطلب من الموظفين حضور الاجتماعات ليتم عرض كل شيء ومشاركته امامهم.

اعمل على تقدير ظروف الموظفين الشخصية أو النفسية أو العملية!، مع الحرص على استمرارية العمل في حال وجود بديل، أو التأكيد على تحديث الملفات بشكل دوري ...! .. لا يوجد شخص ليست لديه ظروف! ... لنكن مستعدين :) ..

10- رفع أسماء الموظفين المميزين:
يتم رفع أسماء كل شخص كان مميز في أي شي إلى المدير التنفيذي ومدير الإدارة مثال: (أسرع موظف في تسليم المهام بشكل صحيح، أكثر موظف قدم مبادرات، موظف انجز مشروع .... الخ) ... Recognition


في النهاية، دائما أنا وفريقي (العزيز) نعمل مع بعضنا البعض كأسرة واحدة، بهدف واحد، ورغم ان هذا الهدف عمل إضافي لا يتضمن تحفيز مادي، إلا أن الفريق يعمل باستمتاع في غالب الوقت، يحضر الاجتماعات لانها ممتعة! ... يضع المقترحات ويجرب! ... شعور الإنجاز جميع، وشعور التمييز والتقدير Recognition أجمل.