في أحد الصباحات الجميلة،
جئت مبكراً
وذلك لإنهاء أكوام المهام
التي تكدست في بريدي الالكتروني
ولكن وجدت على مكتبي
ظرف أنيق
وكتاب كتب عليه:
"الإهداء إلى العزيزة ليل،
مع خالص الود،،
لطيفة الحاج
٢٤/١٠/٢٠١٣"
لم استطع قراءة هذا الكتاب إلا قريباً
كتاب جميل جدا!
قرأته وأنا أجلس في ظلال شجر النخيل!
أحتسي كوباً من الشاي!
واستمع لصوت رشات المياه!
"زر في ياقة"
استطعت تخيل صاحب الياقة!
الأعسم! .. الذي يحمل قلماً في الجيب الأيسر!
التمست اختلافاً في هذا الكتاب
الوصف أكثر لصاحب الزر! ..
والمشاعر أوضح من بقية الكتب..
يشوب الكتاب بعض الحزن!
الشوق!
والأمنيات! ..
ولمسات حب جميلة! ...
أنقل لكم خاطرة شعرية!
بعد الاستئذان من صاحبتها:
*كل المساحات أوسع*
اليوم أرى المساحاتِ أوسع
الممرُ الفاصل بين غرفتي وغرفة الجلوس
الليوان - خارج المنزل
ابتسمت باقتضاب حين رأيته هذا الصباح
خالياً من كل شيء
"لا أحد يجلس في الليوان!" - قلتها مراراً
لنفسي ربما!
تبدو شاشة التلفاز أكثر عرضاً
وعينا هذه الممثلة أيضاً
من أين يأتي هذا الاتساع؟
من حدقتي؟ من قلبي؟
صحوت صباحاً أشعر به خاوياً
شاسعاً كحقل
لست فيه!
هل كنت فعلا تشغل تلك المساحة منه؟
رحلت! حملت حقيبة سفرك!
وأعدت لك كذباتك كذبة كذبة!
كم كان كذبك لذيذاً!
أليس من العدل أن آشعر بضيق في قلبي الآن؟
ضيق متسع!
حزن متسع!
ولا دمع!!!
لا دمع في عيني أذرفه عليه
***
استمتعت بقراءة الكتاب!
كل الشكر لك يا صديقتي على الإهداء
No comments:
Post a Comment