لقد قررت منذ فترة ليست بسيطه أن أبتعد عن ذكر ما يسعدني من أشياء بسيطة جدا! وذلك لأن بعض الأشخاص كانوا يشعرونني أن هذه الأشياء لا تستحق الذكر، مثلا عندما تخرجت من الثانوية العامة وصلتني العديد من الهدايا القيمة، وعندما سألتني صديقتي عن الهدية التي أعجبتني أخبرتها أن هديتي المفضله كانت حامل لأوراق الكمبيوتر!
وكانت هدية من ابنة عمي التي كانت تعيش معي معاناتي عندما أكتب والكتاب أو الأوراق بجانبي، شعرت بالسعادة لان الهدية منها ولأنها حقاً مفيدة! ...
وكانت هدية من ابنة عمي التي كانت تعيش معي معاناتي عندما أكتب والكتاب أو الأوراق بجانبي، شعرت بالسعادة لان الهدية منها ولأنها حقاً مفيدة! ...
لا أنسى هذا الموقف أبدا لسببين:
١) أنني شعرت فعلا بالسعادة والرضى وكنت أجيب دون أي تحفظ
٢) ردت فعل تلك الصديقة التي لم تعد موجودة الآن
لماذا يجب علي أن أشعر بالسعادة عند حصولي على حقيبة قيمة وأنا أعرف آنها مجاملة؟ بينما لا يجب آن أشعر بالسعادة لحصولي على حامل أوراق؟ حتى عندما أتناول قطعة من الحلوى كنت اشعر بالسعادة حتى ان من حولي يبدءون بالضحك والمزاح معي لشعورهم بهذه السعادة المتدفقة مني فقط لتناول قطعة الحلوى ...
هي أشياء بسيطة أيضاً أراها في أشخاص غيري كثر .. تعلمت منهم أننا نستطيع أن نشعر بالسعادة بأمور كثيرة حولنا، لا يجب أن تكون مكلفة! ولا يجب أن تكون ذا قيمة مالية! ...
١) أنني شعرت فعلا بالسعادة والرضى وكنت أجيب دون أي تحفظ
٢) ردت فعل تلك الصديقة التي لم تعد موجودة الآن
لماذا يجب علي أن أشعر بالسعادة عند حصولي على حقيبة قيمة وأنا أعرف آنها مجاملة؟ بينما لا يجب آن أشعر بالسعادة لحصولي على حامل أوراق؟ حتى عندما أتناول قطعة من الحلوى كنت اشعر بالسعادة حتى ان من حولي يبدءون بالضحك والمزاح معي لشعورهم بهذه السعادة المتدفقة مني فقط لتناول قطعة الحلوى ...
هي أشياء بسيطة أيضاً أراها في أشخاص غيري كثر .. تعلمت منهم أننا نستطيع أن نشعر بالسعادة بأمور كثيرة حولنا، لا يجب أن تكون مكلفة! ولا يجب أن تكون ذا قيمة مالية! ...
بعض ما يسعدني هو تعليقات بعض الأطفال واهتمامهم بي عندما أشعر بالحزن، شعورهم تجاهي دون أن يخبرهم أحد يشعرني بنقاء روحهم الصغيرة، أيضا عندما تأتي ابنه أخي وهي تسلمني رسالة كتبتها بخط يدها أو رسمة رسمتها لي! .. تصرفات جدا عفوية تكون كحقنة إيجابية في الوريد! ..
سأخبركم موقف لم أذكره من قبل لأي أحد، لا أنكر أنني أضحك على نفسي عندما أتذكره ولكن لا بأس! فأنا حقاً أشعر أن الطعام هو مصدر للسعادة - المتن ما ايي من الهوا ترا لول - عندما سنحت لي الفرصة بزيارة ألمانيا لأول مرة كان ذلك مع أخي وعائلته الصغيرة في عام ٢٠٠٨، عندها قررنا الذهاب إلى قارمش للعب بالثلج، هناك كوخ ومقهى ،، الكوخ يحتوي على مطعم ومحل صغير للتذكارات.
قررت زوجة أخي عندها أن تقوم بطلب طلبها المعتاد للغداء (الخضروات) وأنا لا أحب الخضروات أو أي شيء مفيد لأنني أتذكر الحمية والوزن! ... ولكن عندما كانت تتناول الطعام هي وصغارها لم أستطع إلا آن أجرب! ،، وكانت تجربه لم ولن أنساها! طعم الخضروات المطهوة على البخار كان مختلفا تماماً عما نأكله هنا في الدولة! أما الأرز؟ فلن أعلق - فالنهاية شاركتهم وجبتهم .. > رزة
هنا الصورة:
قررت زوجة أخي عندها أن تقوم بطلب طلبها المعتاد للغداء (الخضروات) وأنا لا أحب الخضروات أو أي شيء مفيد لأنني أتذكر الحمية والوزن! ... ولكن عندما كانت تتناول الطعام هي وصغارها لم أستطع إلا آن أجرب! ،، وكانت تجربه لم ولن أنساها! طعم الخضروات المطهوة على البخار كان مختلفا تماماً عما نأكله هنا في الدولة! أما الأرز؟ فلن أعلق - فالنهاية شاركتهم وجبتهم .. > رزة
هنا الصورة:
بعد عامين سنحت لي الفرصة أن أذهب لنفس المكان! ونعم أعترف أنني كنت أشعر بالسعادة لأنني سأذهب لنفس الكوخ وسأطلب نفس الطلب ،سأستمتع بالغداء ولكن هذه المرة سيكون غدائي أنا لووول !! - شعور جميل أن تذهب لدولة أخرى، بعد سنتين، وأنت في ذاكرتك شيء معين وتجده! .. لا أتحدث فقط عن الطعام وانما حتى الجو والرائحة والمكان والكراسي والمناظر، حتى وان كنت مستاء فان هناك ذكريات داخليه تتدفق في شرايينك لتبعث الدفئ والسعادة إليك أو أي احساس اخر يحمله هذا المكان! ،، هو شوق غريب .. ! هذا ما أستطيع قوله!
المخجل أنني في المرة الأولى لم أقم بطلب الغداء! وانما اخي احضره لي بينما كنت أنا مشغولة بالتصوير! .. أما في المرة الثانية دخلت للمطعم لأول مرة لأطلب ووقفت أفكر ملياً كيف سأطلب؟ - في الحقيقة توقعت نظام بوفيه وليس أن نختار الخضروات بأنفسنا ليتم تجهيزها أمامنا - ... حتى ضحك الشيف وانا اقف وكآنه قد شاهد علامة الاستفهام الكبيرة فوق رأسي ... أخبرته أنني (فجتيريان) - كلا انا لا اكل الخضار فقط ولكن عندما اسافر لا افضل ان اجرب اللحوم الا في مطعم كتب عليه حلال - ضحك الشيف وقرر مساعدتي بلغة الاشارة خصوصا وانه لا يتحدث الانجليزية! ... - بس تخيلوا اني بالسبابه ااشر ع الاشياء وهو يجهز حتى ما عرفت اقوله ستيم! لوول - المهم هنا الصور:
رغم آنني لم احصل على نفس الخضروات ولكنني حصلت على نفس الطعم في نفس المكان :) ...!
ما جعلني أكتب هذا المقال هو (نيل باسريشا) بعد مشاهدة ملف فيديو حول : المحاور الثلاث لإدارك روعة الحياة
مر نيل بظروف كثيرة جعلته يشعر بالحزن كفقدان زوجته ومرض صديقه الذي في النهاية أدى إلى وفاته، ولكن عندما بدأ بالتدوين حول الأشياء التي كانت تشعره بالسعادة أصبح سعيدا بالفعل ويرى السعادة في كل شيء! تماماً كما يرى الأطفال العالم بكل تفاؤل وسعادة! ... ولذك قررت أن أكتب بين الحين والآخر عن الأشياء الصغيرة التي تشعرني بالسعادة :) .... أدامها الله لنا ولكم في الدنيا والآخرة!
هنا الفيديو مترجم للعربية:
هنا الفيديو مترجم للعربية: