Tuesday, August 27, 2013

Green Mountain Trip - Oman رحلة إلى الجبل الأخضر

خطر غصن القنا .. وارد على الما .. نازل وادي بنا .. ويمر بجنبي .. وبأجفانه رمى .. نحوي وصوب سهامه واعتنى .. وصاب قلبي .. أنا يابوي أنا .. أنا يابوي أنا .. أمان يا نازل الوادي ... أمان


--------
طبعا الافتتاحية اللي فوق هي اللي طول الفترة اللي نحن فيها فاليبل الاخضر مخي طربان عليها! ... احس جي الجو يماني ههههه ... مع الخضرة واليبل والغيم! ... جو آخر صراحة ..... 

المهم .. سرنا مع الاهل في سيارتين، كانت الرحلة متعبة خصوصاً انها يوم واحد فقط ساير راد! ... *ابدا ابدا ما انصح حد يروح يوم واحد! .. المكان يسوى مبيت!

توكلنا على الله واتجهنا الى هناك بقيادة ابي العزيز


شوي تأخرنا ع الحدود بسبب عطل تقني، وعقب كملنا الدرب للجبل الاخضر من صوب (خطم الشكله) ... بعيد بعيد! ... لكن منظر جبل حفيت ع الصبح صراحة جدا يسوى ... والطريق كان نفس طريق نزوى ... لكن ما دخلناها ... هناك وايد اشاير توضح درب الجبل الاخضر ... 



وصلنا سفح الجبل .. سلسلة جبلية جميلة جدا .. وتحت كان في بعض القلاع ... 





وهذا ظهر مسجد اسمه (مسجد اليعاربة) للاسف اني ما لحقت اصورة بالسيارة .. وقلت بسوي عنه بحث عقب! 




اليهال مستانسين لول اخيرا اليبل!



طبعاً يوم وصلنا فوق .. ع الطريق كان في محلات ... يبيعون خضرة وفواكه وشي مطعم ومخبز يبيع خبز يمني! ... خذنا من عندهم موز وخذنا من المطعم عيش .. بس ماكان حلو -ـ-


يوم توصلون فوق! جيه تحصلون يهال يالسين ع طرف الطريق .. ولا ناس حاطين جدام بيوتهم طاولات ويبيعون رمان وزموته وماي ورد وايام موسم اليوز يحطون يوز واشياء ثانيه! .... غريب نوعاً ما اول مره اشوف جيه .. بس الناس اصلا الرمان يطلع فبيوتهم فيبيعونه جدام البيت :)


قالولنا الرمان الحين اخضر ويباله اسبوعين! 
وحصلنا كمية بسيطة جدا الا كم حبه حمر ..
صراحه وايد فرش ولذيذ :) ... 


وعقب كملنا دربنا صوب البقعة اللي بنقيل فيها! 
ها بعض المناظر على الدرب ..










اول ما رحنا الدنيا كانت شمس! بس الحراره ٢٩
عقب تيمعن الغيوم ... ونزلت الحرارة ونزل شوي نفاف
والحرارة قريب ٢٧ ومهب باارد! 
الجو كان منعش :)



لول وهنيه المشاوي .... والخدامه واقفه تراقب! ... 


أهم شي ... فجأه جيه تيمعن مجموعة من الحمير البرية! ... وحليلهن فوق اليبل يرعن وياكلن وفحالهن ... وواحد مسكين غلط غلطة حياته (اللي صورته تحت) مسكين نزل! ... ما يسوى عليه فقير خاتل اروحه وياكل! ... وايي واحد من عيال حد من العرب اللي كانوا مقيلين هناك ويتختل وراه ويشيطه ع ظهره بصوت! ... مسكين الحمار تم ينهق وينهق وينهق ويركض والياهل يربع وراه ويضربه! ... والله ودي زخيت ولدهم هذا وضربته بالصوت اللي بايده! .. مؤذي! .... صوت الحمار روع اليهال ههههههه الكل فز ...


أنا صراحة انغرمت بها الورد! .. وقلت باخذ منه وبحطه فغرفتي! .. لكن للاسف! رحنا ونسيت اخذ لي منه :( ... شعرت بالحزن! ... يالله غير المره ان شاء الله!







وعقب سوينا جاي حليب وقهوة .... ماقصرت الوالدة :)

 

صراحة ما قعدنا وايد! عشان جيه قلت لكم الواحد يبات احسن .. لان ورانا درب ردة طويل! ... للاسف .. مع ان الدنيا غيمت وصار الجو جدا جدا جميل! .... وهاي صور ونحن نازلين من اليبل ورادين صوب العين



شرايكم بالاسم؟ ههههه






 





ونزلنا!


قريب نزوى 


وهاي اخر صورة صورتها بالايفون: 
كانت قريب نزوى بعد 



ووصلنا العين على العشى! ... 
أتمنى استمتعوا بالتقرير والصور :)

الصور باستخدام : 
ايفون فور اس 
سوني باور شوت


Monday, August 5, 2013

حديث ذو شجون،،،


في هذا الصباح، تصفحت كتاباً كنت أحتفظ به، وتذكرت أن بين صفحات هذه الكتاب وردة قد قررت تجفيفها بين صفحاته لسماكة الكتاب، اخرجت الوردة المجففة، التي امتزجت الوانها بتناغم وجفت بأناقة فائقة، بحثت عن كتاب آخر لأضع فيه جوريّتي، وعندما وجدته، سقط الكتاب من يدي فسحق جوريّتي الجافة! .. التي تناثرت بتلاتها بسهولة!

تجمعت الدموع في عينيّ، شعرت بألم يعتصر قلبي، فهشاشة هذه الجوريّة تكاد تكون مشابهة لهشاشة قلبي الذي تناثر منذ أمد. تحمل جوريّتي الكثير من الذكريات، الكثير من الضحكات والابتسامات! .. وقت تناثرت الآن بين يديّ. كيف تتناثر الذكريات بسهولة؟ .. وكيف تتناثر مشاعرنا كلما هب عليها نسمة ذكريات؟ ... التقطت ما تبقى من ذكريات بين أصابع يدي متسآئلة: هل أتخلص منها؟ أم أحتفظ بما تبقى بين أوراقي؟ ..

أغمضت عينيّ بألم، وتخلصت من هذه البتلات التي آلمت قلبي، واحتفظت باستحياء على بتلة واحدة، اخفيتها بين صفحات كتابٍ لا احتاجه، ربما تكون طريقة أخرى للتخلص من ذكرياتي، أو للتظاهر بذلك. في هذه الأيام، كل ما أتمناه أن يكون لي قلباً قوياً، ابتسامة صادقة، وروحاً خالية من الذكريات.

كنت احب الورد كثيراً، احب الاحتفاظ به بكثرة، أما الآن، سأحب الشجيرات الخضراء، فهي لن تتناثر أمامي، لن تخذلني، ولن تأخذني لماضٍ لن يعود.

كتاب: سفينة نوح - خالد الخميسي


قرأت أكثر من نص الكتاب! حاولت وجاهدت اني اكمله! قلت يمكن اني اظلم (خالد الخميسي)، وايد حبيت اسلوبه في كتاب (تاكسي حواديت المشاوير) لكن اسلوبه في هالكتاب كان غريب، يكتب قصص غير مكتمله بطريقة انه يتكلم عن عن شخصيات وخلال قصه الشخصيات هاي ينذكر اسماء ناس، هذيلا الناس هم اللي بيكونون في الفصل الثاني! ... بداية تكلم عن قصة واحد يحلم يدخل في كليه الشرطه ويحب وحده من هو صغير وبعدين قرر يتزوج امريكيه عشان ينتقل امريكا اما هالبنت تتزوج شخص ثاني عنده فلوس وتروح امريكا مع زوجها! فجأة تتغير القصة عن هالثنين ويتكلم عن قصة الزوج وعقب الشخص اللي يشتغل عنده وعقب قصة شيبه في امريكا !! وهكذا .... ابدا ما استسغت الكتاب وقيمته (نجمتين) في قود ريدز بس على اول جابتر! ليته كمل الكتاب على جيه :) .... بصراحة ... ما اشجع قراءة الكتاب!

Saturday, August 3, 2013

كتاب: ساق البامبو ... سعود السنعوسي


بعد ما حطيت صورة الكتاب في انستغرام، كنت ناوية صراحة اقراه بعد العيد، لكن من الردود تشوقت اقراه وصراحة بديت فيه وخلصته في قعدة وحدة تقريبا! .. الكتاب جداً شدني! .. غريب! .. يتكلم عن شاب اسمه (هوزيه ... أو عيسى بالعربي) .. ابوه كويتي وامه فلبينية، رفضت (أم راشد) زواج ولدها من الخدامة الفلبينية، واضطر راشد انه يسفر زوجته الفلبينية لبلدها! ... يتكلم (هوزيه) عن حياته في الفلبين، وبعدين كيف رجع للكويت وكيف عاش فيها وكيف استقبلته يدته وهو بملامح فلبينية! ... أنا جداً أنصح بقراءة الكتاب، خصوصاً انه فيه معلومات كثيرة والاسلوب مترابط وواضح!  ... وصف الكاتب للفلبين جميل .. تمنيت اسافر واروح الجزر والمنتجعات اللي هناك .. وحبيت وصفه للكويت بعد وقت التحرير .. 

وأنا أقرء القصة تذكرت في مرحلة من مراحل الدراسة درست معانا بنت كنت استغرب انها معانا في الصف؟ .. كنت أقول هذي كيف تفهم؟ .. بعد يومين البنت بدت تتكلم معانا! .. كانت البنت شكلاً ... "فلبينية"! ... كلامها وجنسيتها "اماراتية" .. ولا حد سألها أبداً عن أي شي يخصها بس كانت تحب تقعد آخر وحدة فالصف! .. صديقاتها محدودات .. في مرة من المرات كنت اسولف معاها ان نحن بنسافر في الصيف! .. فقالت لي "روحوا اندونيسيا! .. وايد حلوة!" ... انا استغربت، قلت لها "شو نسوي هناك! حد يروح اندونيسيا؟" ... ردت عليّ "واااايد حلوة! ... نحن كل صيف نسافر اندونيسيا" ... ممم ... بعدها بفترة ماعدت اشوف البنت في المدرسة أو في الحقيقة أنا ما أتذكر وين راحت! .. يوم كان يتكلم "هوزيه/عيسى" عن صوته اللي تماماً يشبه صوت ابوه، وشكله اللي تماماً يشبه شكل امه، وكيف كان يعاني ومتأذي من هالشي، تذكرت هالبنت، هل معقول تكون عانت نفس معاناة هوزيه؟ ... هل نحن افضل عن افراد القصة؟ .. ترا حتى نحن كنا نشوفها ونقول (شكلها مب مواطنه! .. شكل امها فلبينيه ... إلخ) من التعليقات اللي كانت تنقال على استحياء أو في ويه البنت! ... 

وانا أقرء القصة تذكرت "مديرة المدرسة" اللي فجأة قررت تمر على كل صف وهي تقولنا "انتن المواطنات لازم تشدن حيلكن هب تكونن شرات بنات الهنديات" .. وتمت تقلل من اللي امهاتهم من الهند وشرق اسيا وان نحن لازم نشد حيلنا وندرس .. بدون ما تراعي وجود بنت في الصف أمها هندية، طلعت هذي البنت وهي تصيح بربها اللي خالقنها! ... لأن البنت امها هندية وكل حد يعرف وماكانت البنت تيود هالشي بالعكس دوم تسولف عن اشياء تخص الهند واهلها وغيرة وماكانت اي بنت حولها تستنكر هالشي. اضطرت المديرة بعد ما عرفت انها تعتذر في كل صف وبالأخص الصف اللي كانت فيه هذي البنت! ..وانها ما تقصد وانها زلة لسان "سبحان الله زلة لسان كررتها في كل صف!" .. وعقب بدت تمدح بنات الهنديات! .. 

على العموم أنا اعتذر اذا اللي كتبته من ذكريات أذت حد! ... لكن فعلا القصة ذكرتني بهالبنتين بالذات! وحدة بالشكل والثانية بردت فعل مديرة المدرسة! .. 

السموحة