أضواء تتلألأ ... وقلبٌ يخفق

أضواء كثيرة تتلألأ .. خفق معها قلبي

كم أتمنى أن آكون ها هناك! 

معك .. أو لوحدي .. هذه معادلتي

..

كم أتمنى أن أكون في عالم بعيد جداً

أستلقي لوحدي وأشاهد السماء ..

وأرى تلك الأضواء .. ويخفق قلبي 

..

ها أنا أكتب هنا .. ونبضاتي تسبقني

أحب أن أتخيل .. أحب أن أغمض عيني و

أحلم

أحب أن أبتسم لوحدي عندما أرى تلك الأضواء

وأحب أن أبتسم وأنا أراني فوق السحاب!

وأحب آن أجلس على الفطر كما تفعل أليس!

..

قد لا أكون مثلما تحبون .. 

وقد تطلبون مني أن أكبر! ..

أيجب أن أرى نفسي كما يري الآخرون أنفسهم؟

..

أنا وحدي أقرر ،، وأنا وحدي أحب أن أكون

مثلما أريد 

..

نعم أحب أن أرى سماءً تتلألأ

بالنجوم ،، والمناطيد الملونه ،، وأضواء الشمال 

نعم أحب أن أتلطخ وأنا أبني قصراً من تراب 

ونعم أحب أن أشاهد رسوماً متحركة تسعدني

ونعم أحب من أكون! 

..

لا أحب أن أكون مثل من يحب ربط تصرفه بعمره!

ألم يتردد علينا كثيراً أن الشباب هو شباب القلب؟

أتحبون أن تميتوا قلوبكم وطاقاتكم بأيديكم؟

هكذا نحن! جسد يحتاج إلى طاقة إيجابية

مهما كان مصدرها .. حتى وان كانت ابتسامة!

..

نحن هنا اليوم .. 

لنترك وراءنا ما يجعلهم يبتسمون

عندما نكون هناك! 

دمتم بود :)