Tuesday, April 24, 2012

Nintendo 3DS لعبتي اليديدة ... !

Well, I can't see new nintendo system without trying it! I just love nintendo .. !
so I was checking www.nintendo.com , and I learn about Nintendo 3DS! 
I went to Sharaf DJ - Al Ain Mall~ 
and I got my new nintendo system~ 

At first I didn't like it :( so small and games in 3D !
but later on I fall in love :D .. 

Currently I only have
Super Mario 3D Land


Inshalla when I learn more about it I will write a good review :D
until then!!! 
See Ya 

Sunday, April 22, 2012

ليتني كالسحاب ... like a cloud!


.. ليتني كالسحاب ..
كلما أثقلت بما أحمل
تساقطت مني أجمل القطرات
قطرات ينتظرها الجميع

.. ليتني كالسحاب ..
تحركني الرياح بكل خفه
اكون هنا معهم بهدوء
وأرحل بهدوء

.. ليتني كالسحاب ..
نقية ..
 جميلة .. 
ناعمة

.. ليتني كالسحاب ..
بعيدة جداً 
أرى كل شيء من بعيد
استمتع هناك .. لوحدي

.. ليتني كالسحاب ..
احتضن الجبال 
واقترب من النجوم
واتنفس انقى هواء

.. ليتني كالسحاب ..
انتقل من مكان إلى اخر
أرى ابداع الرحمن
دون حساب 

عندما أغمض عيني الآن وفي هذه اللحظة، لا أفكر بشيء آخر، سوى هذه الأمنية، أن أكون كالسحاب، لا تتساقط دموعي الا فرحاً، لا يكون وجودي مع اي أحد الا ويكون خفيفا على النفس، ولكن هل هذا ممكن؟ .. في رأسي تتجمع أمور كثيرة، لا أعرف أفكر بأي هذه الأمور أولاً؟ ... كم أتمنى أن يكون رأسي خفيفاً كسحابه صيف! .. وكم أتمنى أن أضع جسدي الذي أنهكه التفكير على ظهر سحابه تأخذني إلى البعيد .. 

لا أحب عندما لا أستطيع أن أتحدث كما أريد، لا أحب ذلك الاحساس عندما أود قول شيء ثم أقول شيء اخر حتى لا أجرح من حولي! .. وفي النهاية أنهك نفسي .. !! .. انا حقاً أحتاج إلى إعادة برمجه، أحتاج جرعتي شر .. وثلاث جرعات شجاعة، وجرعة من الحب ... 

Thursday, April 19, 2012

أمطار رحمه .. ولعله خير!


لم تكن زخات المطر كأي زخاتٍ يومها، في ذلك الوقت، العصر بالتحديد!، قررت ان ابقى في غرفتي وحيدة اتصفح الانترنت، ولكن اختي اجبرتني على الخروج وذلك لأن الجو جميل جدا!، وفعلا عندما خرجنا استظللنا بظل اشجار والدي الفارعة، وهبت علينا هبوبٌ باردة، جلعتني اتساءل إذا ما كنا فعلا على ابواب الصيف! وعند ارتشافي الشاي بهدوء تام على صوت حفيف الأشجار، صرخت أختي (ما هذا؟) وهي تضع يدها على رأسها، بدأنا بالضحك فهي تظن آن طيراً قد مر من فوقها! ونحن نضحك سقطت قطره كبيره في كوب الشاي مما ادى لخروج الشاي وتلطيخه وجهي بطريقه مضحكه أيضاً .. (ما هذا؟).. في الحقيقه هي زخات المطر البارده التي بدأت تهطل بشده، لا أعرف لماذا ولكن لم اتحرك من مكاني ولم تفعل هي، فقالت (لا لن أدخل إلى الداخل، فأنا اشتقت لزخات المطر هذه)، وهكذا استمتعنا بحمام بارد من رحمه الله تعالى، تلته تلك الرائحه الجميلة، رائحة المطر.

جاء أخي لاحقاً وهو يسأل: هل نزل المطر فعلاً؟ وأجبته بأنه نزل بزخات كبيره كدت أظن ان برداً سينزل معها! .. فقال: بيتي ليس بعيد عن بيتكم! .. هل تريدين اقناعي ان المطر اتاكم انتم ونحن لا؟ .. ابتسمت وقلت: الله يعلم بحاجه عباده، لعل الله يحبني اكثر منك! ... 

في المساء، كان الظلام تشوبه حمره السماء، تلك الحمره التي تعكسها الغيوم، لم يكن مستيقظاً وقتها أحد، سواي ووالدتي التي تفاجأت بها وهي تراني اركض بسرعه إلى الخارج دون غطاء رأس فسألتي: (ما بك؟ ... ماذا حصل) ... وأجبتها: (أماااه، انه المطر، بسرعه تعالي) .. كانت جميع البيوت مظلمه، لم يكن ينير المكان سوى أضواء الشارع الخافته والبعيده، كان حفيف الشجر قويا، ورائحه المطر عبقة، كان ينزل ببروده شديدة وكأنه الثلج! .. وقفت تحت المطر ورأيت والدتي تلحق بي وبيدها غطاء وهي تنادي (غطي شعرك، قد يراك أحد) .. فأجبت (الله وحده يعلم، مدى حاجتي لأن اغتسل بماء المطر، اتركيني، لعله خير، اتركيني استمتع برحمه ربي، الوقت متأخر جداً ولن يخرج أحد الآن) .. دخلت والدتي ،، واغتسلت انا بماء المطر كالطفلة، ذلك الشعور الذي لم أشعر به منذ الصغر، تلك الابتسامه التي تتسع مع كل لمسة مطر على شعري ووجهي وملابسي! .. ذلك الشعور عندما ترفع يدك إلى السماء تدعوا الله سبحانه وتعالى بثقه .. لعله خير يا الله! .. والحمدلله على رحمتك التي تنزلها على عبيدك .. فالمطر .. والهواء البارد .. والغيوم .. كفيله لأن تزيل الهموم! ...