Wednesday, August 15, 2018

الكتابة في المدونة ...!


رغم عدم كتابتي في المدونة منذ عدة سنين، وأقصد هنا التجارب والتقارير والمقالات وليس رأيي في كتاب أو وجبة طعام! إلا أنني في كل يوم اكتب موضوعاً في عقلي قبل النوم! وأعاهد نفسي أنه في الصباح الباكر سأقوم بتدوينه. إلا أنني لم أفعل ذلك! ووجدت بعض المحاولات الخجولة في مسودات المدونة! ... تقرير سفر لم يكتمل، مقال بدأ ولم ينته وهكذا...

الآن مثلاً أقوم بالكتابة بينما قطعة سكر صغيرة متعلقة بكتفي وتهددني بأنها ستبكي إن لم اعطها الاهتمام الذي تطلبه! .. وبين الفينة والأخرى تضع كفها الصغير على وجهي لتحول ناظري إليها! ... وعندما تهدأ قليلا تأتي بكل خفة وتضغط أي زر على لوحة المفاتيح وتهرب أو تنتظر ردة الفعل على الشاشة وهي تبتسم ببراءة! ..

يبدو أنني يجب أن أتخلى عن فكرة الكتابة على أضواء الشموع! أو رائحة العطور أو ارتشاف القهوة وأنا أكتب! .. يجب أن أتخلى عن فكرة الكتابة "بمزاج"! وأتقبل الفكرة أنني أستطيع الكتابة بمهارة بين أطفالي، وعلى أنغام أغاني الأطفال وبكائهم! .. يجب أن أقتنع أن جو الكتابة تغير! وأنه في حال رغبتي باستكمال هذه الهواية يجب أن أتأقلم على الكتابة المتقطعة! فبين جملة وأخرى هناك من ينتظر بعض الاهتمام! ... 

مدونتي لم تكن ابداً لمشاركة الناس أفكاري فقط! فهي اسقاط يومي لكل ما يشغل بالي! تفريغ لكل الأفكار التي لا اجد لها نهاية! ... لكل ما شعرت به ولم استطع ان ابوح به لأحد! ... هذا الشعور الذي افتقدته منذ مدة طويلة يجعلني اشعر دائماً بأن هناك شيئاً ينقصني! ... أنا هنا هي أنا! ... الحقيقية! ... وهناك كما يود أن يراني المجتمع! ... هوائية جوزائية! هذه هيه أنا ... ولا أجدني إلا بين حروفي وكتبي وعالمي الخاص! ... 

أعتقد أن قطع السكر أعطوني وقتاً لا بأس به للكتابة! ... وآخر سأدونه هنا هو رابط صراحة ... رغم رغبتي بمعرفة من الذي يرسل التعليقات إلا أنه من الممتع أن ترى صراحة الناس معك! ... صراحة - lilD


1 comment:

secret said...

جميل جدًا أن نقرأ أي شيء هنا ..