حسناً .. نسرينا من بلاد الأفغان ... بائع الكتب من كابول، والان كتاب سنونوات كابول! .. حقاً إن حياة الأفغان وان اختلفت الكتب والكتاب فانها تنصب غالبا في اطار واحد .. ولكن مع قصص مختلفة ..
عندما بدأت بقراءة كتاب سنونوات كابول، وعن (عتيق) و (مسرة) وغيرهم .. ووصف كابول التي يصفها الكل بمدينة تمتلئ بالغبار وان جوها متوتر وهي مدينة دمرتها الحروب.. لم أعي حقاً الحبكة في القصة!، وكأنما الكاتب يصف حياة كابول والاعدام والسجون والفقر، ويصف ((حياة (السجان) الذي يرعى زوجته (مسرّة) والتي بدورها انهكها المرض ورغم ذلك تحاول محاولات يائسة أن تكون الزوجة التي يريدها هو)) .. وفقط
ولكن مع قراءة الكتاب .. كان هناك قصة اخرى ل(حسن وزوجته زنيرة) .. حقاً عندما بدأت بالقراءة من هذا الفصل .. كنت أعقد حاجبيّ وانا في قمة الاستغراب ... فحسن يحب زوجته زنيرة بكل صدق .. وهي إمرأة أجبرها طالبان على لبس البوركا (العباءة) وهي امرأة عصرية جميلة لا تحب أي قيود! .. حاول حسن الترفيه عنها بأن يتجول معها في كابول! .. حتى جاءه اثنين وضربوه بصوت في وجهه ونهروا زوجته التي اعترضت! فلا حق للمرأة أن تتحدث بحضرة الرجال! .. ثم امروه بحضور "خطبة" سيلقيها امامهم ..وامروا الزوجة ان تنتظر تحت اشعه الشمس ... وهكذا اعتبرت زنيره ما حدث كأنه اهانة لكرامتها .. فرفضت ان تتحدث إلى حسن الذي تزوجته عن حب ..
ومع تفاقم الاحداث بين حسن وزنيرة! .. (مابحرق عليكم القصة!) .. اعتقلت زنيره وقد تم زجها في السجن .. وعندها تحركت مشاعر السجان الذي كان متحجر المشاعر! وعلمت زوجته (مسرة) بالأمر! .. وحاولت إن تجمع بينه وبين زنيرة! ولكن كيف؟ .. بطريقة غريبة جداً .. في الحقيقة أزعجتن...
القصة في بدايتها كانت عادية جداً ... ولكن لها نهاية غريبة جدا جدا! .. وحقيقةً الكتاب جيد .. وله نهايه تجعلني أقول لكم (يستحق القراءة) !!!
:) اعرف ان الريفيو هذا مخربط شوي! .. بس مشاعري تجاه طريقه كتابه الكتاب والاحداث والقصه .. (متخبطة) اذا صح التعبير!!! .. ماحبيت الكتاب وااااايد ... لكنه مب سيء :)