Saturday, August 13, 2011

مذكرات سويسرا .. حديقة حيوانات زيورخ - Part (2) Zoo Zurich

في اليوم التالي استيقظنا مبكرا، جهزنا حقائبنا لمغادرة مدينة (زيورخ) ونزلنا ،لتناول الافطار، رغم انني وضعت عده اصناف الا انني لم اكل سوى المشروم اللذيذ وكوبا من القهوة .. 


في الفندق عدة مطاعم منها مطعم صيني، احببت المطعم كثيرا ولكن للاسف هي ليلة واحدة فقط ولم تتنسنى لي الفرصة لتجربته

توقفنا عند مدخل الفندق لنقل حقائبنا وانتظار البقية، كان الجو بارداً وقد تلبدت السماء بالغيوم، لازلت اذكر كم نفساً عميقاً اخذت وانا اردد (هوااااء نقي، هوااااء باااارد، جوووو جمييييل)

اتجهنا لحديقة الحيوانات، في الطريق كانت الشوارع جدا نظيفة، ولم نعاني من 
المتهورين هنا خلافاً لبعض المدن الأوروبية. ايضا تختلف سويسرا ايضا انهم يهتمون كثيرا بزراعه الاشجار والورود فهي تملأ المكان، كم احببت اشجارهم الملونة على قارعة الطريق! وتنسيق الورود على شرفات المنازل! ..


ظننت لوهلة اننا ضللنا الطريق إلى حديقة الحيوانات، ولكن لا بأس مادمت استنشق هذا الهواء النقي! .. ولكن بعد قليل التفت لخبرهم اننا اقتربنا من حديقة الحيوانات لانني اشتم رائحة كرائحة الاسطبل! ،، وفعلا لم انهي كلامي حتى كنا امام الحديقة.
ونزلنا لشراء التذاكر، وحصلنا معها على خريطة للحديقة وحلوى لكل شخص منا! 
توجه اخي لاحضار كرسي لوالدتي فهي لا تستطيع ان تمشي كثيراً، وفي ذلك الوقت دخلت للقسم المخصص للتذكارات، وددت لو استطعت ان اجمع كل ما في المحل! (كل شي عندهم كيوووووووت)
عاد اخي وبدأت الرحلة! اول مبنى اعجبني كثيرا فهو مؤلف من عدة طوابق، (قد تكون اربعة طوابق)فأنا لم اتجول الا حتى الطابق الثالث ولم اكمل الرحلة. عندما تتجول في الطابق الأرضي (الاول) فانك تجد عالم الحياه البحرية، ثم بعض الحيوانات البرية، وعندما تصعد إلى الطابق التالي تجد الزواحف وبعض الطيور والقردة، ثم الطابق الثالث وبه طيور .. لا اعلم مالذي سأجده ان اكملت! 


عندما شاهدت البطاريق تذكرت صديقتي لطيفة! فهي لا تستلطف الحيوانات! وعندما فكرت تستلطف حيواناً احبت البطاريق (قد يكون السبب انهم في اقصى الشمال والجنوب؟) ...
 

وهنا مقياس يقيس كهرباء اسماك الانقليس! مرعبة حقاً حيث وصلت ما يقارب ٥٠٠ فولت! لكن لم استطع التقاط صورة للرقم ... يا ترى مالذي سيحدث لو لمس أحد هذه الاسماك! 


اكثر من عشرة دقائق وحدي اكتفيت بمشاهدة هذا الحيوان، فللمرة الأولى اشاهده؟ أهو خنزير بري؟ ام (يقرب لاكل النمل) ام ماذا؟ حتى الان لم اجد اجابه!
صديقتي البومة تتناول وجبة الافطار
Gruner Leguan  الجوانا الخضراء
القرد الكسلان! لا طالما شاهدته في التلفاز وتشرفت بمعرفة كسله الممل على الطبيعة :) فهو لا يكاد يتحرك! 
هكذا يبدوا المبنى
خرجنا لاستكمال رحلتنا، رغم ان اشعة الشمس قد تسللت قليلاً فلم يكن الجو حاراً! ولكن للاسف لم نستطع ان نشاهد جميع الحيوانات وذلك لاختبائها (بس ابا اعرف لو كانوا في حديقه الحيوانات اللي فالعين شو بيسون؟)

هذه المره الأولى التي اشاهد فيها الفيل مع العاج! ... ولا اعلم لماذا عزلوا المسكين بعيدا عن باقي الفيله :) ،،، لكن عند الاقتراب منه فهو فعلا كبير ومخيف! 






الايسكريم الملون والمفضل لدي - لا اعرف ان كانوا يبيعونه هنا؟ 

لا اعرف ما المغزى من هذا الاعلان! ... 
هنا انتهت رحلتنا لحديقة الحيوانات! ... احببت الحديقة كثيرا رغم انني لم استطع مشاهدة حيواني المفضل (الثعلب البرتقالي) لاختبائه ولم استطع تصوير النمر الذي اكتفى بالاستلقاء بعيدا جدا جداً بين الاشجار ولم استطع مشاهدة الدب ولا الحيوانات الأخرى التي لم تستطع تحمل اشعة الشمس الباردة هذه! قد تكون حديقة الحيوانات بعد الصيف ممتعة أكثر؟ لا اعرف! المهم انني كنت اكثر من استمتعوا في الرحلة وذلك لحبي للحيوانات، كما ان الحديقة مصممة بطريقة تساعد لممارسة رياضة المشي، فهنا مرتفعات وهنا انفاق وهنا طريق طويل، وكلها محاطه بشجيرات التوت والورد وبقيه الاشجار الكبيره التي تكاثفت كالغابات! ،، لو كنت اعيش في زيورخ لن اتوانى من ان امشي يوميا في هذه الحديقة! ،، 

صورة من قوقل للثعلب البرتقالي ( خلفية لسطح الشاشة اضغطوا عليها)
احبه احبه احبه SO CUTE!



يتبع - إلى لوزيرن 

Wednesday, August 10, 2011

مذكرات سويسرا - ٢٠١١ ... part (1)

لم نخطط لهذا الرحلة، فجاءت هذه الرحلة فجأه وفي وقت قصير، ولم نخطط لمن سوف يذهب؟ فكل يوم كانت وجهتنا والمشاركون في تغيير مستمر، فتارة سنذهب إلى لندن، وتارة أخرى إلى استراليا، ثم سنغفورا، ثم الصين وأخيرا استقرينا على سويسرا، وذلك بعد المرسوم السامي من اخي العزيز (اما سويسرا او لندن قرروا ولا تراني ما بوديكم مكان)، حسناً لا اعتقد ان الذهاب إلى لندن في الصيف هي فكرة مناسبة، لم أذهب إلى لندن من قبل ولا أنكر رغبتي بالسفر إلى بريطانيا بشكل عام، ولكن في فترة يقل فيها السياح! وخصوصا العرب، فظني أن لندن في الصيف كألمانيا وخصوصا (المارين) حيث (يخز كل واحد الثاني) ولا يستطيع أي شخص الشعور بالراحة والهدوء النفسي! وعليه استقرينا على سويسرا، وأنا لم أذهب إليها مسبقاً سوى لمدينة (جنيف)! ليس إلا! .. فتحمست للفكرة كثيراً وانا اتذكر بحيرة جنيف! .. أخي العزيز كان القائد! .. ولذلك كان يرسم خطة الرحلات يومياً! .. خصوصاً وقد زار هذه الاماكن مسبقاً ..

*يوم السفر*

كان هذا اليوم مليئا بالمغامرات منذ بدايته، فوالدي كعادته بدأ بتوصيتي بالعديد من التوصيات وهو يردد كعادته (لا تفكرين بتسافرين السنه اليايه) ، ويكمل (خليتج تسافرين عشان التخرج بس) .. حسناً شكراً أبي الحبيب! فأنا احتاج لهذه الرحلة! .. اتجهنا إلى مطار دبي في وقت مبكر جداً وأغلب من في السيارة يشعرون بنعاس شديد وأولهم أنا! .. فاعتدت على السهر وكان الاستيقاظ مبكراً هذا اليوم هو تحدٍ لابد منه .. لم نجلس في (كوفي) ولم ناخذ انفاسنا، فوصلنا المطار تماما على الوقت المحدد وقد بدأ الركاب بالاتجاه إلى البوابة الرئيسية.

كان الجميع يشعر بالنعاس، وكان معقد أخي خلفي ولم اهنأ بهذا المقعد فهو يهز كرسيّ لازعاجي ويهددني ان ارجعت الكرسي انه سيستمر ، حسناً لا بأس اخي العزيز، استمتع (بالاكونومي) - لم يكن هناك اي مجال لان يجلس اي شخص في (البزنس) فكان حجزنا متأخرا جدا ولم يكن هناك اي مقاعد شاغرة! 


بدأت الرحلة وتوكلنا على الله وبأنا بتبادل كتيب الأذكار
بعد مدة بسيطة تم تقديم وجبة افطار؟ ام غداء لا اعرف بالضبط ولكنني اذكر كيف ان (المضيفات) اضطروا لاحضار القهوة للركاب طول فترة الرحلة، (الكل مصوع ع القهوة ونعسان) ... وكالعادة أنا أولهم!
-حسناً انا احب طعام الطيارة واحب الخبز البارد والزبدة! ..!-
كانت الطائرة تعيسة! فأنا احب طعام الطائرة البارد كحبي للأفلام الجديدة! .. ولكن هذه الطائرة لم تكن كما توقعت! قديمة واكتفيت بمشاهدة أفلام ديزني كالأميرة والوحش! .. واكتشفت انني افهم الفيلم الآن اكثر من مشاهدتي له وانا طفله! ،، استمتعت بالفيلم ثم قررت متابعة خط الرحلة! 

بوخارست؟ .. عندما رأيتها أحسست بحاجة للعودة لدروس الجغرافيا! فأين تقع؟ ولماذا لا افكر سوى في الطعام وتوقعت ان (البخاري السعودي) اصله في بخارست لول .. وهكذا تم ازعاج اخي وزوجته لاخباري اين تقع! المهم فهي عاصمة رومانيا ! 
ومازال الطريق طويلاً! .. 

وصلنا إلى مطار زيورخ! اخي الصغير كان متعب حيث انه لم ينم! وذهب وجلس بعيدا عنا حتى تتم انتهاء الاجراءات، اما انا فقد كنت اشاهد الناس طول تلك الفترة! ،،، فهم هنا يستقبلون بعضهم البعض بالورود والهدايا واللوحات! شعور جميل! ليتنا هكذا! .. اتمنى ان اجد من يستقبلني في المطار بهذه الفرحة الكبيرة وبلوحات ملونة! حسناً لا داعي للوحات ولكن اتمنى الحصول على الورد هههه

تم تاجير (شاتر) لنقلنا إلى الفندق .. مضحك شكل الحقائب ملحقة في بالباص من الخلف! .. اما ابنه اخي الصغيرة فكانت سعيده جدا وتختار مقعدها الذي تستطيع منه المراقبة!
الجو كان جميلاً جدا! ان تنتقل في شهر يوليو من (لاهوب الدوله) إلى غيوم ونسيم بارد! هو شعور لا يقدر بثمن :)
أما الفندق فلم يكن بعيداً عن المطار! .. كان الفندق جميل، ولكن يعيبه مكانه الذي يبعد عن مركز المدينة لزيورخ مما جعلنا نقضي بقية اليوم في الفندق!


المنظر من غرفتي، تذكرت انني عندما ذهبت سابقاً إلى جنيف من المانيا بالقطار، بدأت هذه الرسومات الجداريه عند حدود سويسرا، فلم أكن ارى اي من هذه الرسومات في المانيا (جرافتي) .. احببتها كثيراً وتنتشر في كل مكان في سويسرا! ... (لوهله تذكرت عندما ذهبت إلى الرياض وحاراتنا القديمة - الفرق شاسع)

كان الوقت طويلاً كانه لا ينتهي! .. قررت قراءه كتاب استعرته من زميلتي، (مذكرات بنوته مفروسه) كتاب باللكنه المصريه العامية، يشبه كتاب (عيازه اتجوز) ولكنه لم يعجبني! .. المهم قرأت بعض الصفحات بينما قرر الاغلبيه اخذ قيلوله! 
تغرب الشمس الساعه العاشره والنصف هنا! 
عند المغرب قررنا ان نستكشف ما اذا كان هناك شي يستحق الزياره بالقرب من الفندق! ولكن ليس سوى سكه الحديد وشوارع هادئة! .. كان الجو جميلا وبارد! 


هنا انتهى اليوم الأول .. بعشاء من ماكدونالز! .. اكتفيت فيه ان اشاهدهم فانا لست على يقين ان كنت استطيع الاكل معهم ام لا؟ .. فلم يكن هناك اي وجبه (فجتيريان) .. 

يتبع - حديقة الحيوانات

Sunday, August 7, 2011

رمضان .. وجو العمل

لقد كتبت عدة مرات سابقاً عن أول يوم في رمضان، وكنت أصفه دائما بالهدوء، ولكن هذا العام رمضان مختلف بعض الشيء. كان أول يوم في رمضان مفعماً بالحيوية والنشاط، على الأقل عند الناس الذين التقيت بهم أول يوم، لم تكن إدارتنا هادئة ولم تصفر الممرات وتشتكي قلة مرتاديها، كانت الحركة جداً طبيعية، وجد فيها كعادة كل سنة روح رمضان والمعايدات والتبريكات بين الموظفين.  في أول يومين لم يخلُ بريد العمل من التهاني، فكل شخص يود أن يبارك هذا الشهر الفضيل ويود أن تصل دعواتهم بشهر التوبة والغفران والخيرات لمتلقيها. هو شعور جميل رغم المبالغة من بعض الآشخاص (وأعني هنا من يجامل في هذه التهنئة ولا يعنيها).

هكذا مر اليوم في كر وفر، حتى دقت الساعة الثالثة، كنت مندمجة في مراجعة بعض العمليات المتعلقة في العمل ورفعت رأسي بعد أن شعرت بهدوء مريب، تماماً كالهدوء الذي يظهر في أفلام الرعب قبل العاصفة أو المصيبة، تركت أوراقي وقلم الرصاص الذي كنت أخط به بعض الملاحظات تارة وأرسم تارة أخرى، وخرجت من المكتب لأجد معظم المكاتب مغلقة،  فقد غاد معظم الموظفين، وجدت مكتب زميلتي مفتوح ولكن بدون أضواء، فاسترقت النظر علّي لن أكون الوحيدة هنا؟ وفعلاً وجدتها تجلس في مكتبها تقرأ القران، وتحفظ ما اتفقنا أن نحفظه في شهر رمضان، ابتسمت وتبادلت معها اطراف الحديث وأنني فعلا سعيدة أنني لم أكن الوحيدة هنا؟ ... تركتها وذهبت لأكمل عملي، فلحقتني بعد قليل لأسمع لها ما حفظته من آيات القران. وعند انتهاء الدوام لم يبقى أحد سواي أنا وهي، نمشي في ذلك الممر الذي بدأ عمال النظافة عملهم بتنظيف المكاتب.

لم يكن هذا اليوم متعبا، بل كان مفعما بالحيوية مخالفة للعادة السنوية بالهدوء القاتل منذ بداية اليوم! ولكن يبدوا ان اليوم الأول كان الجميع سعيداً جدا بتبادل التهاني بحلول رمضان، ما إن حل اليوم الثاني حتى عم هدء مخيف في ممرات العمل! لولا وجود بعض المهام التي تتطلب إنهاءها في أسرع فرصة، لا أظن انني سأسمع صوت أحد غير زميلاتي في المكتب! .. اما عند نهاية الدوام بدأ الصداع يتسلل من رأسي لعيني، شعور متعب لا أستطيع تحمله، أجبرني لأخذ يومي إجازة بعيد عن متطلبات العمل! ... وهكذا سيكون غدا (فعلياً اليوم وانا اكتب هذا المقال في هذا الوقت) هو أول يوم لي بعد إجازتي القصيرة! ... أسأل الله العلي العظيم أن يجعل هذا اليوم يوم خير! ... 

رمضان مبارك!

Friday, August 5, 2011

في المصلى .... رمضان كريم

كلما كانت الايام تجر رمضان نحوها
كلها زاد شوقي لهذا الشهر
كنت اشم رائحة العود في المصلى 
واتذكر عندما أذهب مشياً إليه

جاء رمضان .. وحان وقت الذهاب لأداء صلاة التراويح
يؤسفني جدا عدم سماع الإقامة من المنزل
لذا فأنا أحرص أن أذهب بعد الأذان بدقائق
ومع ذلك فأكون متأخرة عليهن كالعادة
هن (عيايز الحارة) كنت أصلي ثمان ركعات ويصلين ٢٠!
على كرسي .. على الأرض آو يقفن بهمة ونشاط

في المصلى يحرصن (العيايز) على توزيع الماء
أو الاكتفاء بالتنبيه ان هناك (كرتون ماي بارد) في الخلف
ينبهنني دائما أن أضع سجادة آو شيء اخر
ابتسم عندما يقول الامام 
(استقيموا)
فتجرني كل واحدة في صفها
(امايه لا تخلين مكان فاضي)

وبعد أداء صلاة التراويح يتبادلن التحيات
و(السوالف) ويذهبن إلي بيت احداهن
بينما أجر نفسي بهدوء إلى بيتنا المجاور لهن

هذا العام كالعام الماضي أذهب وحيدة
فوالدي يفضل الذهاب لمسجد آخر
بينما ليس لدي أي خيار وهذا المسجد يجاورنا

هذا العام تصطف صغيرات السن بأحجبتهن الملونه في الخلف
تصر (العيايز) أن (اليهال يصلن ورا)
حسناً وبما أن المكيف في الخلف بارد
اخبرتهن انني (صغيره) ولكن لم يعجبهن 
ولم أتزحزح .. هكذا كانت الجولة الأولى

اليوم الثاني هناك من عاد إلى الخلف؟
وتسحب سجادتي إلى الجهة الأخرى قائله
(حبيبتي يلسي هنيه عند ربيعاتج آحسن)
وأرى الأخرى تضحك فهي تفهم أنني لا أطيق الحر
وانني لن استطيع الرد على جارتنا
فهي رسمياً أعلنت أنها تريد (ان يصكها المكيف)
اوكيه! حسنا جارتنا .. سآصلي بعيدا عنك

اليوم الثالث لم تأت صديقتي فاكتفيت بالصلاة بين طفلتين في غاية الأدب .. مهرة .. ومريم .. شعورهما بالخجل وهن يصلين بجانبي ذكرني (بالايام الخوالي) ... احببتهن وانتظرتهن اليوم التالي!

عاد الأطفال وازدحم المسجد .. والمفاجأه ان تلك الجارة احتلت مكاني والتفت لتنظر الي بطرف عينها (ليش امج ما تيي تصلي فالمسيد؟) نظرت إليها بابتسامة .. وأخبرتها أن والدتي يشق عليها المشي حتى المسجد .. وانها تفضل الصلاة في المنزل ..

لم نكمل الحديث حيث جاءت صديقتي اليوم وقررنا أن نصلي تحية المسجد بجانب بعض!! ،، وفجآه ازدحم مسجدنا الصغير أكثر وأكثر! حتى ان الصفوف اصبحت متراصه بشكل غريب؟ .. وعندما تأتي (عيوز) اخرى يبدأ الترحيب بآن المكان واسع وهناك الكثير من الآماكن رغم اننا لا نكاد ان نصطف بجانب بعض؟

في هذا الوقت تقوم جارتنا العزيزة التي احب فيها مبادراتها الدائمة بتحريك الصفوف .. (انتي امايه صلي هنيه .. لطيفه تعالي جدام .. حمدوه انتي صغيره ردي ورا .. شو اقولكم اليهال احسن ورا) وهكذا حتى يكون الصف كالتالي:
الأكبر عمرا في اول الصف
ثم الاصغر + من تفضل المكيف (انا ومن تسحب سجادتي)
ثم الاصغر
ثم الأطفال

قررت العودة للصلاة في آخر صف، رغم جميع الأعين التي رمقتني بآنني افسدت الترتيب .. فهنا الصلاه براحه اكثر وبدون أن افكر اين سأضع رأسي أو كيف سأسجد وكيف سأجلس ..

الأطفال عالم آخر .. البارحة أخطء المطوع في دعاء الوتر .. وتدارك الخطأ واكلمنا الصلاه، ولكن الصف الآخير كان يتقهقه ويضحك .. لم أمنع نفسي من الابتسام وان انظر اليهن بعد الصلاه .. ولكن قررن (عيايز الحاره) ان الاطفال ممنوعون منعا باتا من الصلاة في المسجد!
العيايز: شو اللي سويتنه!
اليهال: ماشي
العيايز: باجر ما بتون
اليهال: ليييييش
انا: حرام عليكم شو سووا؟
العيايز: شو سووا؟ والضحك؟
انا: عادي انزين يهال خلوهم
العيايز: لا لا لا ماشي

حسنا احب اصرار الاطفال فقد عادوا اليوم بهمة ونشاط .. ولكن الصلاة بجانبهن تشتت من يصلي معهن .. 

(هاي تعدل شيلتها طول الوقت وتدز)
(وهاي تكفخ ربيعتها السرحانه عشان تنزل تركع)
(وهاي تروح وترد جدامي عشان تضبط مكانها)
(وهاي تصاصر ربيعتها)

ولكن فعلا فعلا وجودهن له حياة اخرى في المسجد! لا اتخيل ان اذهب ولا اراهن! العام الماضي لم يكن في المسجد سوى (العيايز)  الاتي لهن جو اخر تماما! ...

بعد الانتهاء من عده ركعات للتراويح .. رأيت احداهن تحاول جاهدة ان ترفع اصبعها للتشهد، وصديقتها تخبرها ميكانيكيه ضم الاصابع هكذا وضمهن لبعض ثم رفع السبابه فقط ... هذا المنظر اسعدني .. واضحكني قليلا!

براءه الأطفال جداً جميلة! 
وهمتهم للصلاة وادائها حتى الشفع والوتر مبهرة!

أسأل الله تعالى ان يديمهن على الخير! ويبارك فيهن! 

ما احب ايضا عند ذهابي إلى المسجد، هو عندما ينتظرني عمي عند سيارته ليلقي إلي التحية بعد صلاة التراويح، شخص في غاية الطيبة .. :)


افكار احب ان ادونها .. لتبقى هنا :)

Thursday, July 28, 2011

سندويجات لكن غير؟

أعتقد مافي حد في العين ما يعرف
(كفتيريا راشد علي)

اللي يجرب راشد علي ما اعتقد يفكر يروح كفتريا غير ههههه
لكن خلونا نشوف السندويجات اللي عندهم غير هههه ولها شعبية

سندويج سلطان! 
ايوه هذا سندويج بيض مع جبن .. طبعا ببراتا وايد لذيذ!
بس انا اخذه بخبز لبناني 

سندويج كيما!
الكيما عندهم غيير لذيذه لووول

سندويج خموس!
خموس هذا قصه ثانيه :) هو اصلا دياي مع حمص اعتقد 
لكن الهنود اوين ما يعرفون يقولون حمص يقولون خوموس هههه
فاستوى اسم السندويج (خموس) لووول 

سندويج جلّي!
عاد الجلي هذا له شعبيه غير :) اللي ما جربه لازم يجرب 
هو سندويج دياي فيه خلطه مع جبن ودقوس وجبس 
لازم اتجربونه لووول 


شرايكم فالبوست؟ احس ريحة الكفتيريا فاحت منه ههههه
ناقص بس جاي حليب الحين ^^

مكانه عدال سبرماركت الواحة عند دوار الجبل! 
رقمهم: 
03-7553816

هاه تراني اقولكم من الحين للي ما يعرفه كفتيريا هنووود
لووول

حياكم؟