Monday, August 5, 2013

حديث ذو شجون،،،


في هذا الصباح، تصفحت كتاباً كنت أحتفظ به، وتذكرت أن بين صفحات هذه الكتاب وردة قد قررت تجفيفها بين صفحاته لسماكة الكتاب، اخرجت الوردة المجففة، التي امتزجت الوانها بتناغم وجفت بأناقة فائقة، بحثت عن كتاب آخر لأضع فيه جوريّتي، وعندما وجدته، سقط الكتاب من يدي فسحق جوريّتي الجافة! .. التي تناثرت بتلاتها بسهولة!

تجمعت الدموع في عينيّ، شعرت بألم يعتصر قلبي، فهشاشة هذه الجوريّة تكاد تكون مشابهة لهشاشة قلبي الذي تناثر منذ أمد. تحمل جوريّتي الكثير من الذكريات، الكثير من الضحكات والابتسامات! .. وقت تناثرت الآن بين يديّ. كيف تتناثر الذكريات بسهولة؟ .. وكيف تتناثر مشاعرنا كلما هب عليها نسمة ذكريات؟ ... التقطت ما تبقى من ذكريات بين أصابع يدي متسآئلة: هل أتخلص منها؟ أم أحتفظ بما تبقى بين أوراقي؟ ..

أغمضت عينيّ بألم، وتخلصت من هذه البتلات التي آلمت قلبي، واحتفظت باستحياء على بتلة واحدة، اخفيتها بين صفحات كتابٍ لا احتاجه، ربما تكون طريقة أخرى للتخلص من ذكرياتي، أو للتظاهر بذلك. في هذه الأيام، كل ما أتمناه أن يكون لي قلباً قوياً، ابتسامة صادقة، وروحاً خالية من الذكريات.

كنت احب الورد كثيراً، احب الاحتفاظ به بكثرة، أما الآن، سأحب الشجيرات الخضراء، فهي لن تتناثر أمامي، لن تخذلني، ولن تأخذني لماضٍ لن يعود.

كتاب: سفينة نوح - خالد الخميسي


قرأت أكثر من نص الكتاب! حاولت وجاهدت اني اكمله! قلت يمكن اني اظلم (خالد الخميسي)، وايد حبيت اسلوبه في كتاب (تاكسي حواديت المشاوير) لكن اسلوبه في هالكتاب كان غريب، يكتب قصص غير مكتمله بطريقة انه يتكلم عن عن شخصيات وخلال قصه الشخصيات هاي ينذكر اسماء ناس، هذيلا الناس هم اللي بيكونون في الفصل الثاني! ... بداية تكلم عن قصة واحد يحلم يدخل في كليه الشرطه ويحب وحده من هو صغير وبعدين قرر يتزوج امريكيه عشان ينتقل امريكا اما هالبنت تتزوج شخص ثاني عنده فلوس وتروح امريكا مع زوجها! فجأة تتغير القصة عن هالثنين ويتكلم عن قصة الزوج وعقب الشخص اللي يشتغل عنده وعقب قصة شيبه في امريكا !! وهكذا .... ابدا ما استسغت الكتاب وقيمته (نجمتين) في قود ريدز بس على اول جابتر! ليته كمل الكتاب على جيه :) .... بصراحة ... ما اشجع قراءة الكتاب!

Saturday, August 3, 2013

كتاب: ساق البامبو ... سعود السنعوسي


بعد ما حطيت صورة الكتاب في انستغرام، كنت ناوية صراحة اقراه بعد العيد، لكن من الردود تشوقت اقراه وصراحة بديت فيه وخلصته في قعدة وحدة تقريبا! .. الكتاب جداً شدني! .. غريب! .. يتكلم عن شاب اسمه (هوزيه ... أو عيسى بالعربي) .. ابوه كويتي وامه فلبينية، رفضت (أم راشد) زواج ولدها من الخدامة الفلبينية، واضطر راشد انه يسفر زوجته الفلبينية لبلدها! ... يتكلم (هوزيه) عن حياته في الفلبين، وبعدين كيف رجع للكويت وكيف عاش فيها وكيف استقبلته يدته وهو بملامح فلبينية! ... أنا جداً أنصح بقراءة الكتاب، خصوصاً انه فيه معلومات كثيرة والاسلوب مترابط وواضح!  ... وصف الكاتب للفلبين جميل .. تمنيت اسافر واروح الجزر والمنتجعات اللي هناك .. وحبيت وصفه للكويت بعد وقت التحرير .. 

وأنا أقرء القصة تذكرت في مرحلة من مراحل الدراسة درست معانا بنت كنت استغرب انها معانا في الصف؟ .. كنت أقول هذي كيف تفهم؟ .. بعد يومين البنت بدت تتكلم معانا! .. كانت البنت شكلاً ... "فلبينية"! ... كلامها وجنسيتها "اماراتية" .. ولا حد سألها أبداً عن أي شي يخصها بس كانت تحب تقعد آخر وحدة فالصف! .. صديقاتها محدودات .. في مرة من المرات كنت اسولف معاها ان نحن بنسافر في الصيف! .. فقالت لي "روحوا اندونيسيا! .. وايد حلوة!" ... انا استغربت، قلت لها "شو نسوي هناك! حد يروح اندونيسيا؟" ... ردت عليّ "واااايد حلوة! ... نحن كل صيف نسافر اندونيسيا" ... ممم ... بعدها بفترة ماعدت اشوف البنت في المدرسة أو في الحقيقة أنا ما أتذكر وين راحت! .. يوم كان يتكلم "هوزيه/عيسى" عن صوته اللي تماماً يشبه صوت ابوه، وشكله اللي تماماً يشبه شكل امه، وكيف كان يعاني ومتأذي من هالشي، تذكرت هالبنت، هل معقول تكون عانت نفس معاناة هوزيه؟ ... هل نحن افضل عن افراد القصة؟ .. ترا حتى نحن كنا نشوفها ونقول (شكلها مب مواطنه! .. شكل امها فلبينيه ... إلخ) من التعليقات اللي كانت تنقال على استحياء أو في ويه البنت! ... 

وانا أقرء القصة تذكرت "مديرة المدرسة" اللي فجأة قررت تمر على كل صف وهي تقولنا "انتن المواطنات لازم تشدن حيلكن هب تكونن شرات بنات الهنديات" .. وتمت تقلل من اللي امهاتهم من الهند وشرق اسيا وان نحن لازم نشد حيلنا وندرس .. بدون ما تراعي وجود بنت في الصف أمها هندية، طلعت هذي البنت وهي تصيح بربها اللي خالقنها! ... لأن البنت امها هندية وكل حد يعرف وماكانت البنت تيود هالشي بالعكس دوم تسولف عن اشياء تخص الهند واهلها وغيرة وماكانت اي بنت حولها تستنكر هالشي. اضطرت المديرة بعد ما عرفت انها تعتذر في كل صف وبالأخص الصف اللي كانت فيه هذي البنت! ..وانها ما تقصد وانها زلة لسان "سبحان الله زلة لسان كررتها في كل صف!" .. وعقب بدت تمدح بنات الهنديات! .. 

على العموم أنا اعتذر اذا اللي كتبته من ذكريات أذت حد! ... لكن فعلا القصة ذكرتني بهالبنتين بالذات! وحدة بالشكل والثانية بردت فعل مديرة المدرسة! .. 

السموحة

Saturday, July 20, 2013

برياني اللحم بالروب ....


السلام عليكم ورحمه الله 
بحط لكم طريقه البرياني بالروب 
بس لا تسالوني عن كميه المقادير ههههه
يمكن يبين معاكم بالصور 

المقادير: 
عيش بسمتي
روب 
لحم 
ملح
فلفل اسود
هال
بودره كاري
بزار
مسمار/ قرنفل
لومي يابس
جرفه خشب
بصل
طماط
كزبره
بقدونس
نعناع
زعفران

الطريقة بالصور: 

اول شي نحط اللحم في الماي بدون اي بهارات ونخليه يغلي 

يوم يغلي ماي اللحم لازم ننظفه مثل ما تشوفون فالصورة!

الحين عقب ما نظفنا اللحم، نحط فيه البهارات
اللومي اليابس - الكاري - البزار - الجرفه - المسمار - الملح - الفلفل الاسود
الهال - الزعفران !! .. 
ها كله بيعطي اللحم طعم وبيخوز ريحته


هذا الجدر عقب ما حطينا فيه كل شي! ..

نحط بصله وحده مقطعه ٤ قطع كبار
وطماط بعد مقطع كبير ... 

وانا استخدمت جدر ضغط عشان يستوي بسرعه
فخليته بس نص ساعه! وتهتر اللحم بعد 
-ـ- ! 



عقب نص ساعه هذا شكل اللحم! 


نطلع اللحم ونحطه في صحن بروحه ع يمب


احين عشان نسوي العيش لازم نكون غاسلينه
ومودنينه في ماي .... 
وعقب نسوي عيش ابيض عادي مشخول! 
(عيش ووايد ماي وملح، ،ويوم يستوي العيش نشخله!)

هنيه شخلنا العيش وخليناه لين نخلص خلصه البرياني 


في جدر ثاني، نقطع بصل حلقات مثل ما تشوفون
ونقلاه شوي لين ما يتغير لونه ..... 
نقطع كزبره وبقدونس 

نحط اللحم على البصل المحموس
ونحط معاه البهارات : بزار وكاري

نحط الروب والبقدونس والكزبره على اللحم
(مب كل البقدونس والكزبره)
ونخليه يطبخ .. عقب ناخذ شوي من خلطه اللحم ع يمب


هنيه العيش المشخول
اذا تبون تحطون عليه شويه لون

نحط اول طبقه عيش فوق اللحم والروب 
ونحط عليها طبقه اللحم اللي عزلنا منها شوي
مع البقدونس والكزبره

 نكون مودنين الزعفران في ماي 
نحط طبقة عيش ثانية ... ونصب عليها الزعفران 
 ونحط عقب الزعفران ... بقدونس وكزبره
وحمسه البصل ،، ونحط نعناع! 
النعناع يعطي ريحه وطعم حلو للبرياني
نغطي الجدر بورق ستيل (المنيوم)
ونخليه ع نار هاديه نص ساعه 

وهذي النتيجه يوم نخلص :)


بالعافية ... 
ولا تنسونا من صالح الدعاااء









Monday, July 8, 2013

Ramadan Mubarak 2013


تلاشا صوتي بعيدا ،،،،



مر اسبوع وأنا أشعر باحتقان في حنجرتي، ولم أعره أي اهتمام ظناً مني أنها مسأله ستنتهي خلال عدة أيام، حيث كان الألم يذهب ويعود وهكذا! مر الاسبوع واستيقظت ذات يوم وأنا أشعر ككرة شوك استقرت في حنجرتي، زكام وكحه وشعور مؤلم! .. زارتني اختي وبنات عمتي وكنا نتبادل أطراف الحديث ونضحك، كان حديثي معهم بصوت مضحك! متلاشي! مبحوح! لم أستطع حتى الحصول على دوري في الحديث إلا بعد مشاجرة! مع مجموعة من الفتيات من الصعب أن تكمل "سالفه وحدة"! ... وعندما استرسلت بالحديث قاطعتني ابنة عمتي قائلة (شو فيج مريضة)! .... تجاهلتها حتى استطيع اكمال ما اخبرهم به (نعم بين مجموعة فتيات، يكون الانجاز أن تنتهي من حديثك كاملا دون مقاطعة، حيث أننا نندمج ونشارك ونسأل دون أن ننتظر).

استيقظت اليوم التالي وتجهزت للذهاب إلى العمل، وعندما حاولت أن أنادي الخادمة لم تساعدني حنجرتي أبداً! .. حتى الصوت المبحوح قد تلاشى! .. عقدت حواجبي متسائلة وغيرت اتجاهي من طريقي إلى العمل إلى طريقي إلى المستشفى.

دخلت المستشفى وأخذت رقم لأنتظر دوري، تجلس بجانبي الخادمة بهدوء تام بينما كنت اتفحص هاتفي، حتى سمعت الموظف ينادي رقمي فتوجهت إليه. أعطيته البطاقة الطبية دون أن أتحدث فنظر إلي من خلف الشاشة (لو سمحتي اختي ... موعد ولا علاج) ... هنا من تحت غطاء وجهي فكرت عدة مرات كيف سأرد عليه؟ ... فنظر إليّ مره أخرى وقال (اختي يايه موعد؟؟؟) .. هززت رأسي أنفي السؤال، فسألني مرة أخرى (علاج؟) .. هززت رأسي بالموافقة! ... ادخل بياناتي ثم سألني ان كانت لدي بطاقتي القديمة فأشرت له برأسي بالنفي مرة أخرى! ... ثم طلب رقم هاتفي ليتمكن من إيجاد رقم الملف! ... 

شعرت بنوع من الخجل! أو الاحراج بالأحرى، فكيف سأخبره الرقم؟ لن ينفع أن أأشر له ولا حتى أن أهز رأسي! ... فأشرت له لجنجرتي أنني لا أستطيع الحديث، ثم أشرت له أنني أحتاج لقلم. هنا تغيرت نظرة الموظف لوهلة كانت نظرة متفاجإة ثم تحولت لنظرة متعاطفة، أعطاني القلم فكتبت له، حاولت أن اخبره شيء اخر فأشر لي بتعاطف (ما يحتاي خلاص انا بدور كل شي) ... 

كانت الممرضة تخبرني بقائمة من الأمراض لتستطيع أن تشخص التشخيص الأولي للطبيبة، وكنت أهز رأسي بالإيجاب والنفي حتى استطاعت أن تحصل على المعلومات، نظرت إليها نظرة اعتذار، فأجابتني وهي تضحك (انتي لا تتكلمين، انا بتكلم عنج وبكتب لج كل شي)، ثم اخذتني إلى الطبيبة! التي أيضاً كانت تحصل على جميع إجاباتها عن طريق أسئلة نعم ولا! .. واضررت أيضاً لأن استخدم الورقة والقلم لكي أكتب لها بعض المعلومات! ... وهكذا أيضاً مع (الصيدلية)! ... 

أعطتني الطبيبة أقراص أتناولها ٤ مرات في اليوم، وحذروني من أنها تسبب النعاس، وهكذا قضيت يومي وأنا أستلقي في كل مكان في المنزل! .. على الكنبة على الأرض على السرير، في الصالة! ... كانت حالتي مزرية بين النوم والنعاس والتعب والزكام وكومة المناديل أينما ذهبت! ...

عندما تساقط المطر البارحة في مدينة العين شعرت بفرحة كبيرة وذهبت مسرعة لأخبر والدي ولكنني عندما لقيته وقفت أمامه واجمة، أرفع حاجباي وأنا أفكر، ثم أشرت له إلى الخارج، ضحك هو وقال (مطر، شفت) ... 

تنادي علي والدتي وانا في المطبخ، فالتفت لأرد عليها ولكن لم استطع! نظرت إلي الخادمة التي كانت تقف بجانبي  بنظرة عطف وأخبرت والدتي انني في المطبخ وأنني لا استطيع التحدث! ...

عندما أحاول اخبارهم شيئا احتاج لتتمثيل! لمجموعة من الاشارات، لنظرات أسى لا تنتهي عندما لا يفهمون حركاتي التمثيلية الفذة! ... عندما طلبت مني الطبيبة عدم الذهاب إلى العمل لمدة ٣ أيام ظننت أنها راحة وفرصة! لم أعرف أنني كنت سأقضي يومي كاملا بالاستلقاء متعبة في كل مكان أو محاولة أن أتواصل مع أهلي بالاشارات! ...

في الصباح الباكر دخل والدي غرفتي وهو ينظر إلي، يسألني ان كنت اشعر بأي نوع من التعب، نظرت اليه بكسل ثم أغمضت عيني وأشرت على حنجرتي مرة أخرى، فأنا حقاً لا استطيع التحدث! ... (ماعليه بس اشري لي، انتي تعبانة؟ تبين مستشفى؟؟؟) ... هززت رأسي بالنفي وثم تركني! ....

أخبرتني الطبيبة أنني أعاني من التهاب حاد، وأن علاج "صوتي المتلاشي" يكمن بالامتناع عن الحديث تماماً عدة أيام! ... ظننت وقتها انني سأستطيع التحدث بصوت مبحوح أو غير مفهوم ولم أعرف أن صوتي سيختفي هكذا! .... 

نحن نعرف قيمة الأشياء عندما نفقدها! ... وها أنا الآن مع حنجرة مع وقف التنفيذ! ... شكرت الله كثيراً لما أنعمه علينا! ... أن يعيش الانسان بلا صوت! .. أن يعتمد لغة الإشارة! ... أمر في غاية الصعوبة! ... أعان الله كل انسان فقد صوته! ... وكفاكم الله الشر.

Thursday, June 27, 2013

مبعد عني،،، وقلبي يتبعة،،،


إنتظـرتــه وقلبـي إحساســــه يقول،،،،صـوت خلي اليوم ما أظن أسمــعــه
الخبـر عنـــدي وغـيـبـتـه بتـطـــــول،،،،وقتـي مـن اليـوم حسابه باجمعــــــه
ضـاق بـي صدري وأدوّر لـه حـلـول،،،،فـي ضميـري نـار شوقـي مولعــــــه
عشـت فـي دنيـا أدور بهـا وأحــــول،،،،عشت فيها بضيـق وعايشت السعـه
ما لقيـت اللي علـى دربي صمــــول،،،،كـود بعـض النـاس وقتــــــه يمنعـــه
روضتـي جفّـت وأنـا خلـي سيـــــول،،،،مبعـــدٍ عنـي وقـــــلبــي يـتـبـــــعــــه

خالد عبدالرحمن

Friday, June 21, 2013

مصر المحروسة ،،،

أحب مصر حب شديد، رغم عدم تطورها وزحمتها وكثافة الأدخنة في شوارعها، مع كل ذلك تحافظ مصر على أصالة وتاريخ لا أظن أن هناك دولة أخرى تحمله! ... كلما زرت مصر نسيت كل من فيها، أرى فقط أبنيتها القديمة، تارة أشاهد التاريخ العثماني، وتارة أخرى الفاطمي، وأثار فرعونية و قصور من عصر الملكية! .. جميلة هي مصر! ... أصيلة هي مصر! .. كانت من أكثر الدول العربية تطوراً، ولكن تلاحق بمصر خذلان سياسي حتى آلت لما هي عليه الآن! .... على العموم، سأشارككم بعض الصور من مصر المحروسة! ... 

زينة رمضان




النادي


 النيل

بريك اعلاني في زوووبا !! 
يا خراااابي  



المحمر والمشمررررر والحماااام




 عصيري المفضل