أنتهم وهم هنا ،،، بفضل من الله تعالى

،،، عندما اشعر بضيق شديد وزحمة في (مخي) قبل العمل وغيره ،،، ،،، ابدء بالتذمر والتحدث وتضييع الوقت ،،، وكأنها نهاية العالم ،،، ،،، ولكن الله سبحانه يسخر لنا عباده ممن حولنا لنتعلم منهم الدروس ،،، ،،، فمنهم ما يحمل همك ويستمع إليك ويحاول أن يخفف عنك ،،، ،،، ومنهم من يبادر لمساعدتك دون ان تطلب وان طلب فلن يتأخروا ،،، ،،، ومنهم من تراهم في شغل دائم وهم كبير ومازالت ابتسامتهم هي نفسها ،،، ،،، ومنهم مع شدة الصداع يعطيك من الوقت الكثير، دون أي تذمر منك ،،، ،،، ومنهم من يقف في صفك رغم ضعف موقفك ويساندك ولا يتخلى عنك ،،، ،،، ومنهم من يدافع عنك، ويأمن ظهرك، ولا يصدق كل كلمة تقال عنك ،،، ،،، وهناك الكثير ممن يتحملوا سوء الاسلوب وجفافه، تقديرا منهم ،،، ،،، ومنهم يدعوا لك في الظاهر او فالغيب، ولك من دعائه دوماً مكان ،،، ،،، ومنهم من يفتقدك، يشعر بك، ويبحث عنك، حتى دون علمك، المهم انهم حولك ،،،، ،،، وهناك من لايبخل عليك بجهد، او وقت، دون انتظار اي مقابل ،،، ،،، وهناك من يشجعك دائماً ولا مانع لديه من ازاله اي عقبة امامك اذا كان ذلك بقدرته ،،، ،،، وهناك بعض من الناس، من تواجدهم مثل نسمه الهواء الخفيفه والباردة ،،، ،،، الكثير الكثير من الناس !!! ،،، ،،، عندما اكون حولهم، او اتذكرهم، او اتعامل معاهم، اشعر بالخجل من نفسي ،،، ،،، واتمنى انني اوقف سلسلة التذمر التي لا نهاية لها، فالبعض في حال اسوء ،،، ،،، وأفكر، أين أنا من هذه النماذج الطيبة؟ ،،، ،،، كيف أرد لهم جمائلهم، ان كانت مادية او معنوية ،،، ،،، ولا أجد سوى الدعاء لهم، وأسأل الله الاستجابة ،،، ،،، فالله جل وعلى أقدر بهم مني ،،، وأكرم لهم عني ،،، وهو من يقول للشيء كن فيكون ،،، ،،، أسأل الله القوي المجيد ،، القدير الكريم ،، أن يوفقكم لما يحبه ويرضاه ،،، ،، وأن يفرج كربة المهموم، وان يسخر عباده لكم بالخير باذن الله جل وعلى ،،، ،،، وأسأل الله تعالى أن يحفظ لكم والديكم، ويغفر لهم ويرزقكم واياهم الجنة ،،،