عندما اصل الى البيت، اعتدت بعد شهور طويله ان لا اتحدث عن ما يحدث في العمل، اما سابقاً فكنت اتحدث اياما وايام بكل ما يحدث وخصوصا ما يشعرني بالقهر، كنت لا اعرف للسكوت درباً! في الحقيقه فجو العمل كان مختلف كثيرا، فلم اعتد ان اتعامل مع الرجال! فكنت انتقد كل شيء، على العموم، الحمدلله ان هذه الخصله السيئة بدأت بالتلاشي واستطعت التغلب عليها بان استثمر الوقت مع اهلي.
ولكن هذا لا يعني انني لا اتلقى الكثير من الصدمات في العمل يومياً! فسابقاً كنت اعيش في مجتمع مغلق، وحتى عندما كنت أذهب الى الجامعه، اسمي هذا المجتمع مغلق، فصداقاتي كانت قليله، والاحاديث غالبا تكون في امور تخص الدراسه او الطموح او النشاطات لا اكثر! ولكن عندما بدأت بالذهاب الى العمل بشكل دوري، استمت لتلك، ولمشكلة هؤلاء، وهذا تزوج على زوجته،، وهذا انسان غير محترم، وهذه فتاه تحب النميمة، وهذا يشخص يحاول ان يجذب الاخريات، وهناك من ينشر الاشاعات، وهناك المحترم، وهناك من بوجهين! والحديث هنا يشمل ذلك وتلك!!
مازلت اعيش التضارب النفسي الداخلي كل يوم، فعندما تقف السياره عند ذلك المبنى، واحمل حقيبتي متثاقلة، ابدأ بقراءه الاذكار لانني وان نسيتها صباحا، اتذكرها وانا امام هذا المبنى! فأسأل الله ان يكفيني شر هذا المكان ويستر علي ويبعد عني شرور الناس او ان اجر لأحدهم سوءً، واتوكل على الله واكمل يومي الذي لا يخلو من (هذا قال وهذا سوا)، ولا يخلو من المتطفلين الذين قد يجف ريقك وانت تحاول ان تخبرهم بشيء ويتظاهروا بانهم لم يفهموا، ويعتصر قلبي كل يوم عندما اسمع (الناس اللي بويهين) واشعر بالقهر من شده المنافسه (الغير شريفه)! ،، فكل شخص يود ان يكون الاول دون الاهتمام لما يسببه لغيره!
على العموم، عندما اصل الى هناك، احمد الله انه رزقني بزميلات وصديقات استطيع ان اضحك واجلس معهن، فوالله لولا هذه الصحبة لكن الامر صعباً!!! ولكن اسأل الله سبحانه وتعالى ان يغفر لنا زلاتنا :) فاللسان مصيبه! يهلك صاحبه ان لم يصنه! ،،، والسمع مصيبه ان استمعنا لكل شيء ،،، !! واختم موضوعي ب"سبْحانَك اللَّهُمّ وبحَمْدكَ أشْهدُ أنْ لا إله إلا أنْت أسْتغْفِركَ وَأتَوبُ إليْك"
5 comments:
يمكن نفس اللي استوالي لما انتقلت من بيئة المدرسة لبيئة الجامعة ، أو من جو كله بنات لجو الاختلاط،
العالم يكبر في عيونا كل ما كبرنا
بس الأهم ان اهتمامنا بمبادئنا ودينا يكبر
ولازم دايما نستغل أوقات فراغنا في العمل أو الجامعة بالذكر الطيب
( فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم)
الحمدلله انج استويتي ما ترمسن عن الدوام فالبيت ..
لانه عندي اختيه العوده . ما ترتاح نفسياً الا اذا نكدت علينا بسوالف دكاترتها وربيعاتها والامتحانات والدوام . تقعد تتشكى 24 ساعه . جنه غاصبينا تدرس هالماده
والمشكله انه هي اصلن طبعها جي . كله تتشكى ! اونه يعني اتفضفض . مع انه الي تسويه هب فضفضه ..
ع العموم وايد حبيت المقال . حسيته من الخاطر
بالتوفيق فالشغل .. الله يعينج
بس صراحه الشغل للبنات وايد مسلي !
نتريا يديدج ..
xoxo Mai alRomaithi
احسن شي الواحد يسكت واخر الاسبوع يبند باب حجرتها ويعطيج ذيييج الصرخه من الخاطر
تطلعين كل المشاعر السلبية وتاخذين جو يديد --
اعتقد انه شي زين تفضفضين من وقت لثاني بس ماتنقلين كل شي يصير فالدوام لان فيه اشيا ماتستاهل حتى انج تذكرينها، والفئات السلبيه هذي موجوده فكل بيئة عمل او دراسه فمجبورين انه نتكيف وياهم،بكل بساطه اللي تيي منه مظره( بو ويهين) المنافق لا تعطينه مجال انه يفتح حوار وياج
السلام ورده" كلمه ورد غطاها"
طولنا عليج..الله يوفقج و ويوفقنا لما فيه الخير
كان يجيني نفس شعورك بأول سنتين لي بالجامعه, بعدها ربي رزقني صاحبات من ذهب و نظرتي للدنيا و العالم و الجامعه تغيرت
بس هالشي ما يغير من الواقع انه الدنيا فيها الخير و الشر
وفيها اشياء تكدر الخاطر و مضطريين نشوفهاونتعامل معها كل يوم !
الله المستعان
حبيت مقالتك و حبيت بلوقك..
متابعه لك إن شاء الله
Post a Comment