Saturday, March 26, 2011

القناعة ..

بسم الله الرحمن الرحيم

لا أشعر براحة وأنا أنظر ها هناك! 
لأناس لا أفهم مآربهم ولا أفهم مقاصدهم
فتارة هم من أفضل من خلق ربي 
وتارة أخرى لا تحب عيني أن تراهم أمامي

.. هم ..
لا يعرفون معنى للخصوصية

.. هم ..
أعمتهم الأنا عن غيرهم

.. هم ..
الغير بالنسبة لهم عالم أعمال

.. هم ..
لا يستحملون أن يكون هنالك شخص أفضل منهم

.. هم ..
يظنون أن غيرهم لديهم ما يريدون

.. هم ..
يريدون ما عند غيرهم

.. هم ..
لا أحب أن أراهم
ولا أحب أن اتحدث معهم
وأشعر بضيق كلما كذبت على نفسي وجاملتهم

لا أعرف حقاً كيف يعيشون؟
وكيف يفكرون؟
أيحسون بالأذى الذي يسببونه؟
أيقصدونه؟

إلهي ومولاي! 
عافني مما ابتليتهم
وعاف قلبي من سوادٍ حل به بسببهم
واغفر لي زلات لساني
فأنت أعلم أن لي قلب لا يتحمل تملقهم!
وأقنعني بما أعطيتني وأهدهم لما هو خير!
ولا تجعلني مثلهم! ..

لا أحب أن أسمع تذمرهم السلبي 
ولا أحب أن أسمع حديثهم الكاذب
ولا أحب أن أتملق وأجاملهم
فأنا معهم "أسوء" !! 

.. هم ..
يفتقدون إلى القناعة والرضى بما لديهم
ألو غضوا بصرهم بما عند غيرهم؟
وهنا لا أقصد مادياً ولكن أقصد معنوياً
كالغيرة من حب الناس !!

وهنا لا أتحدث عن من يرى ما أملك!
ولكني أتحدث عن أناس يظنون مخطئين أنهم قادرين على الحصول على كل شيء وبأي ثمن! فهم في تحدٍ دائم مع كل من حولهم! ولكن بأسلوب منمق ومحبك باحترافية كبيرة! فتسقط في شباك كلماتهم المعسولة حتى تلدغ منهم! 


إليكم ... وإليّ:
لنشكر الله
ولنحب للناس ما نحب لآنفسنا

- دعاء - 
اللهم قنعني بما رزقتني، وبارك لي فيه، واخلف على كل غائبة لي بخير 

أرجوكم لا تنسوني من صالح الدعاء
فأنا أشعر بنقطة سوداء في قلبي
تجاه هؤلاء وتجاه نفسي 
لا أود أن أغتاب أحداً 
ولا أود أن أتملقهم!
استغفر الله!

ولا تنسونهم بصالح الدعاء أيضاً!
اللهم اهدهم واصلح بالهم!

1 comment:

Seema* said...

التواضع من أحلى الصفات الإنسانية ومع ذلك لا يتبعه الجميع.

الله يهدينا ويهديهم
:")