وقفات ... مع المجتمع

تفحيط تالي الليل

لا أعرف لماذا يصر البعض على إزعاج الآخرين! .. فجمال الليل بهدوئه وسكونه. فلماذا يصر البعض على الإزعاج؟ .. إذا أردت أن تلعب بسيارتك، أو تستعرض مواهبك أمام أصدقائك، أو تنفس عن حالاتك النفسية، فابتعد عن المناطق السكنية!! ألا تنفع هذه الاستعراضات بعيدا؟ .. أم أنها تحلوا في زوايا الحيّ؟ ...

من سنة العربان، توجيب الناس

أستغرب من العديد من الناس! .. توجبهم كما هي عاداتنا وتقاليدنا، وتستمر في توجيبهم، وأن تكون معهم في كافة مناسباتهم، السعيدة منها والحزينة، وتكون السباق دوماً لأداء هذا الواجب الاجتماعي، الذي تفعله حباً لهم، وكرماً منك، ولكنهم لا يعرفون معنى هذا التوجيب، فتراهم بعيدون كل البعد عن هذه العادات والتقاليد، حتى وإن وجبتهم سنين طويلة، لا ترى منهم حتى مجاملة واحدة لك! .. العديد من الناس تركوا توجيب ناس أخر والسبب هو؟ (ما نوجب اللي ما نوجبنا، كم سرنا أعراسهم ما ايوون اعراسنا .. إلخ)
إلى متى سنستمر بتقطيع هذه الروابط الجميلة والعادات والتقاليد؟

نصف المجتمع

يبدأ العديد من الناس بالتذمر عندما يرى النساء في كل مكان، في الأسواق، في الوزارات، في الشركات، في كافة المناصب. ولكن أليست هذه المرأة تستحق ما وصلت إليه؟ فلماذا الغيرة من الطرف الآخر؟ فتلك التي حصلت على منصب إداري، قد درست، واجتهدت، وعملت باخلاص حتى حصلت على منصبها، وتلك من حصلت على هذه الوظيفه، قد درست وبحثت بجهد حتى تحصل عليها، فلماذا تحسد هذه الفتاه لما هي عليه؟ أليس من الأفضل أن تكمل تعليمك قبل أن تبدأ بالتذمر لماذا هي وليس أنا؟ .. أليس لها الحق أيضاً بتحقيق ذاتها؟ .. أو مساعدة زوجها أو أهلها؟ .. لماذا تحكم عليهم ظاهرياً وأنت لا تعرف أي شيء عن ظروفها؟

جرعة إيمانية

نحتاج دائما على جرعات إيمانية، كالحقن فالوريد، فيوم بعد يوم، نبدأ بفقدان العدد من القيم الاسلامية، ونجاهد أنفسنا وهذا العالم بأسره حتى نستطيع التمسك بهذه القيم، فإذا شعرت أنك تائه في هذا المجتمع، لا تعرف كيف تحمي نفسك منه، فما عليك إلا أن تعطي نفسك جرعة إيمانية، إن كان باستغفار، قيام الليل، السنن، القرآن، والأجمل!! أن تستطيع أن تحقن روحك بعمرة أو حجة.
"اللهم إرزقنا عمرة قريبة"


عذراً .. فوقفاتي كانت أكثر بقليل
ولكن وصلني خبر كاد أن يوقف قلبي
"الحمدلله سلم أهلي من حادث"