Friday, September 2, 2011

انتهى رمضان ،،، ذكريات من هنا وهناك

- غير راضية - 
مر الشهر الفضيل، وانا لا استطيع القول انني راضية عن نفسي كثيراً هذه السنة، ولا استطيع ان اجد لنفسي اي عذر، ولكن أرتجي من الله سبحانه ان يتقبل منا طاعاتنا ويستجيب دعواتنا ويغفر لنا ذنوبنا .. 

- مسجد الحارة - 
سأفتقد كثيرا (سوالف عيايز الحارة) فلم تكن صلاة التراويح فقط تجمعاً للصلاة انما كان التجمع هذا فيه نوعاً من الالفة، له بعد اجتماعي يسر النفس، سأفتقدهن كثيرا، وسأفتقد ان اسلم عليهن واحدة واحدة قبل او بعد الصلاة .. سأفتقد (المغايض) سأفتقد (السوالف) سأفتقد (أسئلتهم) سأفتقد (حديثهم) .. سأفتقد ايضاً الذهاب إلى المسجد .. فالمشي إلى المسجد كان مريح للأعصاب! لا أعرف لماذا ولكن هكذا اشعر! 

- العائلة -
 كان عمي ينتظرني عند المسجد بعد الصلاة .. فأسلم عليه ، واعتدت على الزيارات العائليه من افراد العائله ،، تجمع اخوتي وزوجاتهم واطفالهم .. اجواء جميلة جداً .. لها نكهتها الخاصة في رمضان .. لا استطيع القول سوى أتمنى ان يجعل هذه الزيارات عادة غير منقطعة ... 

- القيام -
لاول مرة أأدي صلاة القيام في مسجد يبعد قليلا عن بيتنا .. نضطر للذهاب بالسيارة .. الإمام اكرمه الله بصوت وخشوع يريح القلب .. احببت الذهاب إلى المسجد مع والدتي وزوجه اخي .. واختي في بعض الاحيان .. هنا اتذكرهم .. كان المسجد يزدحم .. بجنسيات مختلفه .. و(سوالف مختلفه) فتارة تتذمر واحدة من الاضواء ثم تطفئ اضواء المسجد لتشعر بالخشوع ... ثم تشتكي اخرى ان المسجد ليس للنوم ... ثم تتذمر اخرى من ان المروحة مع المكيف تجعل الجو باردا ..وتطلب اطافئها .. فلا نكاد ننتهى من الصلاه حتى تشتكي واحدة لا تلام ابدا انها بعيده عن المروحه وعن المكيف ان الجو حارا جداً ،، وهكذا! ،، (سوالفهن غير عن سوالف عيايز حارتنا!) ... بعد صلاة القيام يتبادلن التحيات ... واغلبهن يسلمن على امرأة مسنة، تأتي يوميا للصلاة ،،، فهناك من ينديها جدتي .. او عمتي .. او خالتي! .. احببتها (من بعيد) فلم اتجرء ايضاً لاتقدم واسلم عليها .. تعرفت ايضا على فتاه صغيره اسمها (مريم) .. كانت تقرء القران عندما تتعب من صلاه القيام ،، وانتهت من قراءة ثلاثة اجزاء ... بارك الله لها ولأهلها ،، 

- إجازة -
لأول مرة اقدم على اجازه في شهر رمضان ،، ربما كان الكسل قد وصل حده، ولم اكن نفسياً احب الذهاب إلى عملي .. اشعر بملل فظيع وكره شنيع للذهاب إلى العمل! ...اتمنى ان يبدأ عملي بالخير وان تعود لي الطاقة الإيجابية! ،،

-صديقاتي-
اجتمعت مع صديقاتي عدة مرات .. كان تواجدهن لطيفا جداً .. اشعر بالسعادة وانا اتبادل الحديث معهم .. ذهبت لتناول الافطار مرتين مع صديقاتي .. عادة اصبحت سنوية :) ...! 

-والديّ-
اعتقد انني (طفرتهم) في هذا الشهر كثيرا .. فوالدي كنت ازعجه طوال الوقت (بما انني وحيدة هنا) ووالدتي كنت ازعجها بمزاحمتي اياها في المطبخ .. اعانهم الله عليّ ! .. :) ولكن ما احببته في اجازتي هو قضاء وقت أطول معهم! ... احبهم كثيراً! وأسأل الله تعالى ان يرزقني بر والديّ

-امنية لم تتحقق-
تمنيت الذهاب لأداء العمرة في رمضان .. لم تتحقق هذه الامنية ،، ولكن اسأل الله تعالى ان يعوضني بالذهاب إلى الحج! 



كثيرة هي ذكرياتي في هذا الشهر الفضيل .. ذكريات احب ان اوثقها .. ان اتذكرها .. ان تظل في ذاكرتي ما حييت .. فالدقائق التي نقضيها مع من نحب هي أوقات لا تعوض أبداً .. هذه الدقائق .. كالجواهر .. شكلها جميل .. ومظهرها مريح .. وهي أصلا ثمينة لا تقدر بثمن ..

3 comments:

Now or Never said...

احصائية جميلة جدا وصادقة مع النفس

عسى ربي يتقبل منك صالح الأعمال

Seema* said...

بنعاد عليج بالصحة والعافية إن شاء الله : )

Anonymous said...

صباح الخير يا مدونة الخير !..

رمضان .. ما أجمل لياليك
قضيت فيه ليالي جميلة .. عسى ربي أن يزيدها جمالاً وايماناً في قادم الـ(رمضانات) إن كتب الله لي عمراً أطول ..

اصبح الآن من الذكرى .. سبحان الله .. بعد أنا ننتظره

هذه سنة الله .. سبحانك يالله

تقبل الله منكِ الطاعة .. وتجاوز لك عن الزلة .. إنه على ذلك قدير

في امان الله