Tuesday, December 23, 2008

الأمير الصغير The little Prince

من المؤكد أنك تتذكرون كارتون: الرحالة الصغير؟
في جولتي المعتادة إلى المكتبة، كنت أتصفح الكتب ..
لعل وعسى أجد شيء يعجبني حتى وإن كان الكتاب "خطة مؤجلة"
وقعت عيناي على كتاب الأمير الصغير
لم استطع منع نفسي من رسم ابتسامة من الأذن إلى الأذن الثانية
mrgreen حمداً لله أنني لم أبدأ بالغناء بصوت مسموع، فقد أنسى نفسي في بعض المواقف!
ولكن هذا لم يمنع أن أغني في عقلي الباطن
الرحالة الصغير يعيش في الفضاء
يلتقط النجوم وبها يطير
ويوماً ما سيزورناااااا .
.
.
ياه أيها الرحالة الصغير؟ كم كنت أحب كوكبك الصغير
وزهرتك المميزة .. وأحب التقاطك للنجوم
كم كنت أتمنى بشدة .. أن أكون مكانك!
.
.
.
فكرت عدة مرات، هل أشتري الكتاب؟ هل هو للأطفال؟
هل الحلقات التي شاهدتها تكفي عن قراءة الكتاب؟
فتحته وتصفحته على السريع
إنه فعلا رائع

يحكي الكاتب قصته أولاً مع الرسمات الغريبة التي كان يرسمها


على فكرة هل تعرفون ما هذا الشيء؟

حسناً هذا الشيء هو هذا:

أفعى التهمت فيل!!


وهنا يبدأ الكاتب معاناته، حتى يلتقي بالأمير الصغير

الذي طلب منه ان يرسم له .. فتذكر الكاتب سخرية الناس منه

عندما كان يرسم اشياء غير مفهومة!

.

.

لقد جذبني الكتاب، خصوصاً لوجود الرسمات فيه!

فكأن الكاتب يجلس معي ويحكي لي ما حصل معه!! .. ويرسم لي ما يحصل!

الجميل في الطبعة التي لديّ انها من الطبعات فالمفضلة

صفحة باللغة العربية وصفحة بالانجليزية

هنا استطيع الاستمتاع والتعلم في نفس الوقت!!!

.

.

على العموم .. لقد وجدت نسخة إلكترونية للكتاب

ولكنها فقط باللغة الانجليزية!!

.

.

أتمنى فعلا أن جربوا قراءة الكتاب

وحبذا بالعربية!! .. إنه فعلا رائع ...

الرسومات جميلة فالكتاب أيضاَ

وهو ممتع لمختلف الأعمار .. خصوصاً لمحبي القصص




لقراءة النسخة الالكترونية:

The Little Prince

Antoine de Saint-Exupéry

"اضغط اسم الكاتب لتقرء معلومات عنه"

Click here for Chapter One

أثناء البحث في الإنترنت وجدت هذه المعلومة:

القصة الحقيقية لرواية "الأمير الصغير" لسانت اكزوبيري

صدرت عن دار فلاماريون للنشر في العاصمة الفرنسية باريس القصة الحقيقية لرواية "الأمير الصغير" للکاتب انطوان دو سانت اكزوبيري.
هذه الرواية هي من بين الكتب ذات الأرقام القياسية في قراءتها على صعيد العالم كله، بل إنها تحتل المرتبة الرابعة في قائمة الكتب الأكثر انتشارا في العالم حسب التصنيفات الغربية.
كما تمت ترجمته عمليا إلى جميع لغات العالم، إلى أكثر من 160 لغة، وأحيانا إلى بعض اللهجات. ونقلت الرواية إلى المسرح حيث لا تزال حتى الآن عشرات المسارح تقدمها في فرنسا وغيرها.
لكن إذا كان جميع القراء في أنحاء العالم قد قرأوا "الأمير الصغير" بل و تعرّفوا على قامته النحيفة.
فمن يعرف القصة الحقيقية لولادة هذه الرواية. يتساءل مؤلف الكتاب الأستاذ الجامعي الفرنسي الان فيركوندوليه في السطور الأولى ويضيف: من يعرف حالة الضيق أو حالة الحبور التي عاشها كاتبها انطوان دو سانت اكزوبيري عندما كتبها في نيويورك حيث كان منفيا؟ وأيضا من يعرف أن هذه الرواية قد كتبها مؤلفها بناء على طلب محدد بحيث يتم تسليمها بمناسبة أعياد الميلاد عام 1942؟. ما يشرحه المؤلف هو أن رواية الأمير الصغير قد كتبها مؤلفها وهو وحيد في المنفى، كان وحيدا وممزقا بين مجموعة من الخصومات وهو يعاني من آلام الفراق ويعيش حياة تناوب فيها الجموح مع الزهد. وهي تشهد في المحصلة على الحياة الممزقة لسانت اكزوبيري. وقد كانت كتابتها تمثل بالنسبة له الوسيلة الوحيدة لاستعادة صفاء الطفل في أعماقه.
ثم إن كونسويلو، الزوجة التي كان قد نسيها و احتقرها لفترة طويلة، وإنما التي ظلّت رغم ذلك، حاضرة في حياته كانت هي الملهمة في كتابتها. بل إنها كانت قد أسرّت لزوجها ببعض الأفكار الشاعرية بل ربما أنها هي التي أوحت له بشخصية الأمير الصغير .
الميزة الكبيرة و الفريدة لهذا الكتاب تأتي من واقع أن مؤلفه الان فيركوندوليه هو الوحيد الذي يملك الاطلاع على الأرشيف الذي لم يتم الكشف عنه، الخاص بانطوان وكونسوليو سانت اكزوبيري.
هكذا يستطيع أن يقدم للقارئ الكثير من أسرار مغامرة تأليف الأمير الصغير. وهو يحكي بنفس الوقت الكثير من تفاصيل حياة انطوان دو سانت اكزوبيري ما بين عام 1942 وفقدانه عام 1944 عندما انقطع كل اتصال مع الطائرة التي كان يقودها كطيّار عسكري بعد انطلاقها من قاعدة بجنوب فرنسا وتوجهها نحو تونس في إطار مهمات الحرب العالمية الثانية ففقُدت وهي فوق المتوسط.
هناك كتب تطغى على صاحبها، وهناك شخصيات روائية تغدو كأنها من لحم ودم و الأمير الصغير جسّد هاتين الحالتين. بل إنه حالة فريدة في تاريخ الأدب إذ لا يزال بعد 60 سنة من صدور الرواية موجودا في الإعلانات، ولا تزال الرواية هي على رأس قائمة أكثر الكتب مبيعا على الصعيد الكوني، كما أشارت إحصائيات عام 2007 بالنسبة للكتب المكرّسة للشبيبة . للتذكير لم يمسك المؤلف الكتاب مطبوعا بيده وهو الذي باع حتى الآن أكثر من 80 مليون نسخة.
إن المؤلف يوضح في هذا الكتاب الدور الكبير الذي لعبته الزوجة كونسويلو في الفترة الجنينية لكتابة رواية الأمير الصغير في إطار مجموعة من الظروف. بدأ كل شيء في صيف عام 1942 أثناء وجبة غداء في مقهى ارنولد ، حيث كان يتواجد الفرنسيون بنيويورك ومن بينهم يومذاك انطوان دوسانت اكزوبيري وناشره وزوجة ناشره.
بعد الانتهاء من الطعام رسم الطيّار الفرنسي على غطاء الطاولة كعادته صورة صبي صغير مبعثر الشعر ، فعلّق على ذلك ناشره بالقول: لماذا لا نفعل من هذا الصبي بطل حكاية مكرّسة للأطفال ؟ وكانت الإجابة قصيرة ومقتضبة: لماذا لا؟ كان صاحبها يومذاك حزينا ومحبطا.
كان انطوان دو سانت اكزوبيري قد بدأ في نيويورك بمحاولات للرسم بالقلم الرصاص وببعض الأقلام المائية للتلوين. بنفس الوقت بدأ العمل بجد في إنجاز العمل المكرّس للأطفال الذي كان قد وعد ناشره به. وقد عاش خلوة حقيقية من أجل ذلك في شقة نيويوركية جرى تعميدها باسم منزل الأمير الصغير. لم يكن يفعل سوى الكتابة والتدخين وتناول بعض الوجبات عند الساعة الثالثة صباحا قبل النوم و أوراقه وسادته . ولم يكن يخرج من تلك الشقة إلاّ كي يقضي دقائق قصيرة على ملتقى أصدقائه وفي عدادهم جان غابان ومارلين ديتريش وجان رينوار.
كانت الشخصيات التي وضعها في الأمير الصغير مأخوذة عملية من حياته الشخصية. فالثعلب كان قد رآه وهو يطير ذات يوم في الصحراء الموريتانية وأشجار الباوباب الضخمة لحظها عندما كان في سماء السنغال و الوردة ، تشير دلائل كثيرة أنها ليست سوى زوجته كونسويلو. ويشير المؤلف حول هذه النقطة، المثيرة للجدل، إلى رسائل كانت قد أرسلتها إلى زوجها عام 1943 وتتحدث فيها عن عالم الأمير الصغير .
كذلك يؤكد المؤلف بناء على الارشيف الذي اطلع عليه أن كونسوليو توفيت عام 1979 قد كان لها تأثير كبير، بل وحاسم، على حكاية الأمير الصغير . ويؤكد أيضا أن انطوان دو سانت اكزوبيري فكّر أن يهدي الأمير الصغير لها، قبل أن يحسم الأمر ويهديها، لأسباب تتعلق بالحرب العالمية الثانية، للكاتب ليون وريت الذي كان يعيش مهددا في فرنسا.
ويشير المؤلف أيضا أن سانت اكزوبيري كان قد وعد زوجته أن يكتب حكاية أخرى ويهديها لها. لكنه لم يكتبها أبدا ففي صبيحة يوم 31 يوليو 1944 تحطّمت طائرته فوق البحر. وكل ما كان قد تقاضاه عن كتابة الأمير الصغير هو 3000 دولار كدفعة على الحساب.

"الكتاب الذي لدي غلافه مختلف باختلاف دار النشر والطبعة"

أتمنى لكم قراءة ممتعة!!!!

idearedfaceidearedfaceidearedfaceidearedfaceidea


9 comments:

Anonymous said...

كتاب لطالما بحثت عنه
شكرا ليل دي على الإفادة وعلى النسخة الالكترونية

lil.D said...

Hot Chocolate:

هلا وغلا .. الكتاب فعلا جميل
والحمدلله انج حصلتي شي كنتي تدورينه

على فكرة مادري ليش ماقدر ادخل مدونتج
من فتره كل ما ابا ادخل يقول لازم انفايت ^___^

Anonymous said...

أهلين ليل
ما قدرت أحصل على إيميلج عشان أسوي لج إنفايت دورته يومها في بروفايلج وما لقيته .. لو تعطيني إيميلج بكون ممنونه لج عزيزتي :)

lil.D said...

مادري ماريد احط ميلي فالببلك اذا في طريقه خبريني ^_^ افتقدت مدونتج

MissFikrah said...

شكرا لرفيو المفيد
صراحة ما اعرف هالكرتون
بس القصة احيدني من اربع سنوات مرة علي ونحن مسافرين بنفس الغلاف ومكتوب عليها
Le petite princes

شكلها ممتعة احين بروح اقراها

شكرا عاللنك

Hot Chocolate said...

Check your flickr mail

lil.D said...

MissFikrah:

العفو :)
الكرتون جديم وايد
القصص حلوة فالكتاب
احسه شوي غير عن الرسوم

lil.D said...

Hot Chocolate:

I did :) thanks a lot

Anonymous said...

http://blog.empas.com/simba435/read.html?a=14584204&c=1295284