Wednesday, May 2, 2012

رواية: عمارة يعقوبيان - علاء الأسواني


عندما أشتريت الرواية، شدني عدد اللغات التي ترجمت إليها، والنجاح الباهر لهذه الرواية وعدد الجوائز العالمية التي نالها الكاتب، في الحقيقة وقفت برهة ادعو الله سبحانه أن تكون القصة (نظيفة لغوياً) فمن قرأ مسبقاً رأيي في (رواية شيكاجو) سيعرف ما أقصده بالصدمة العاطفية تجاه اللغة الجريئة التي يستخدمها الكاتب. 

في الحقيقة عمارة يعقوبيان هي رواية تتحدث عن المجتمع المصري، وبالأخص مجتمع العمارة نفسه! .. عند قراءتي لهذه القصة، وقراءة وصف الكاتب للعمارة، تذكرت رحلاتي العديدة لمصر! .. وكنت أجزم أنني رأيت هذه العمارة التي يصفها الكاتب! فهي فعلا مميزة، وعندما بحثت عنها في الانترنت تبين أنها فعلا العمارة التي رأيتها وعرفتها من وصف الكاتب! ..يا له من كاتب مبدع في الوصف! .. القصة ليست لأبطال حقيقين، ولكن المكان كان حقيقي. مرت على هذه العمارة فئات مجتمعية كثيرة من الأجانب إلى الضباط وأبناء الباشوات إلى سكان السطوح المعدومين! ... تحدث الكاتب في الرواية عن عدة شخصيات، أبهرني الكاتب باسلوبه ووصفه لكل شخصية على حدى واستقلاله بسرد الوقائع والأماكن، فيتحدث تارة عن زكي الدسوقي الذي يعشق المرأة وهو رجل ستيني، عاش حياته (ابن باشاوات) تربى ودرس في مدارس "فرنساوية" ولكن بعد الثورات سجن اباه، لكن مع ذلك اكمل حياته وعلاقاته الا متناهية، كما تحدث عن أخته (دولت هانم) التي كان يحتد بينه وبينها الشجار دائما. وتحدث أيضا عن طه! ذلك الشاب الطموح "ابن البواب" الذي كان محافظا على دينه وأخلاقه ولكن الفساد في النظام المصري منعه من تحقيق حلمه بأن يكون ضابطاً في الشرطة عندما قوبل معدله العالي بالرفض بعد المقابلة لأنه ابن بواب! كما اسفر ذلك عن جره إلي حلقة الارهابيون وهنا تحدث الكاتب عن الارهاب والتنظيمات الداخلية! وتحدث عن بثينة الفتاه التي ربت مع طه واحبته ولكن لظروف الحياة انساقت الى حياه اخرها ترضى على نفسها الكثير في سبيل لقمة العيش! ،، وهناك السيد عزام وسعاد، وايضا فانوس واخوه ملاك !! روايات مختلفة، جمعتهم عمارة يعقوبيان!! 

عندما انتهيت بالقراءة، دعوت الله سبحانه ان يهدي الكاتب -ـ- لعل وعسى ان "يفلتر" كلماته! على العموم القصة لها بعد سياسي واجتماعي .. انحطاط الاخلاق كان محور في القصة! 

ربما ساعدتني زيارتي لمصر تخيل الاماكن والناس والشخصيات، كم أحب قراءة القصص التي تحتوي على ثقافة الشعوب ومجتمعاتهم الشعبية! 


هل يستحق الكتابة؟ ... هممم سؤال صعب ... اسلوب الكاتب مشوق ... ولكن كلماته جريئة جدا :)

Tuesday, April 24, 2012

Nintendo 3DS لعبتي اليديدة ... !

Well, I can't see new nintendo system without trying it! I just love nintendo .. !
so I was checking www.nintendo.com , and I learn about Nintendo 3DS! 
I went to Sharaf DJ - Al Ain Mall~ 
and I got my new nintendo system~ 

At first I didn't like it :( so small and games in 3D !
but later on I fall in love :D .. 

Currently I only have
Super Mario 3D Land


Inshalla when I learn more about it I will write a good review :D
until then!!! 
See Ya 

Sunday, April 22, 2012

ليتني كالسحاب ... like a cloud!


.. ليتني كالسحاب ..
كلما أثقلت بما أحمل
تساقطت مني أجمل القطرات
قطرات ينتظرها الجميع

.. ليتني كالسحاب ..
تحركني الرياح بكل خفه
اكون هنا معهم بهدوء
وأرحل بهدوء

.. ليتني كالسحاب ..
نقية ..
 جميلة .. 
ناعمة

.. ليتني كالسحاب ..
بعيدة جداً 
أرى كل شيء من بعيد
استمتع هناك .. لوحدي

.. ليتني كالسحاب ..
احتضن الجبال 
واقترب من النجوم
واتنفس انقى هواء

.. ليتني كالسحاب ..
انتقل من مكان إلى اخر
أرى ابداع الرحمن
دون حساب 

عندما أغمض عيني الآن وفي هذه اللحظة، لا أفكر بشيء آخر، سوى هذه الأمنية، أن أكون كالسحاب، لا تتساقط دموعي الا فرحاً، لا يكون وجودي مع اي أحد الا ويكون خفيفا على النفس، ولكن هل هذا ممكن؟ .. في رأسي تتجمع أمور كثيرة، لا أعرف أفكر بأي هذه الأمور أولاً؟ ... كم أتمنى أن يكون رأسي خفيفاً كسحابه صيف! .. وكم أتمنى أن أضع جسدي الذي أنهكه التفكير على ظهر سحابه تأخذني إلى البعيد .. 

لا أحب عندما لا أستطيع أن أتحدث كما أريد، لا أحب ذلك الاحساس عندما أود قول شيء ثم أقول شيء اخر حتى لا أجرح من حولي! .. وفي النهاية أنهك نفسي .. !! .. انا حقاً أحتاج إلى إعادة برمجه، أحتاج جرعتي شر .. وثلاث جرعات شجاعة، وجرعة من الحب ... 

Thursday, April 19, 2012

أمطار رحمه .. ولعله خير!


لم تكن زخات المطر كأي زخاتٍ يومها، في ذلك الوقت، العصر بالتحديد!، قررت ان ابقى في غرفتي وحيدة اتصفح الانترنت، ولكن اختي اجبرتني على الخروج وذلك لأن الجو جميل جدا!، وفعلا عندما خرجنا استظللنا بظل اشجار والدي الفارعة، وهبت علينا هبوبٌ باردة، جلعتني اتساءل إذا ما كنا فعلا على ابواب الصيف! وعند ارتشافي الشاي بهدوء تام على صوت حفيف الأشجار، صرخت أختي (ما هذا؟) وهي تضع يدها على رأسها، بدأنا بالضحك فهي تظن آن طيراً قد مر من فوقها! ونحن نضحك سقطت قطره كبيره في كوب الشاي مما ادى لخروج الشاي وتلطيخه وجهي بطريقه مضحكه أيضاً .. (ما هذا؟).. في الحقيقه هي زخات المطر البارده التي بدأت تهطل بشده، لا أعرف لماذا ولكن لم اتحرك من مكاني ولم تفعل هي، فقالت (لا لن أدخل إلى الداخل، فأنا اشتقت لزخات المطر هذه)، وهكذا استمتعنا بحمام بارد من رحمه الله تعالى، تلته تلك الرائحه الجميلة، رائحة المطر.

جاء أخي لاحقاً وهو يسأل: هل نزل المطر فعلاً؟ وأجبته بأنه نزل بزخات كبيره كدت أظن ان برداً سينزل معها! .. فقال: بيتي ليس بعيد عن بيتكم! .. هل تريدين اقناعي ان المطر اتاكم انتم ونحن لا؟ .. ابتسمت وقلت: الله يعلم بحاجه عباده، لعل الله يحبني اكثر منك! ... 

في المساء، كان الظلام تشوبه حمره السماء، تلك الحمره التي تعكسها الغيوم، لم يكن مستيقظاً وقتها أحد، سواي ووالدتي التي تفاجأت بها وهي تراني اركض بسرعه إلى الخارج دون غطاء رأس فسألتي: (ما بك؟ ... ماذا حصل) ... وأجبتها: (أماااه، انه المطر، بسرعه تعالي) .. كانت جميع البيوت مظلمه، لم يكن ينير المكان سوى أضواء الشارع الخافته والبعيده، كان حفيف الشجر قويا، ورائحه المطر عبقة، كان ينزل ببروده شديدة وكأنه الثلج! .. وقفت تحت المطر ورأيت والدتي تلحق بي وبيدها غطاء وهي تنادي (غطي شعرك، قد يراك أحد) .. فأجبت (الله وحده يعلم، مدى حاجتي لأن اغتسل بماء المطر، اتركيني، لعله خير، اتركيني استمتع برحمه ربي، الوقت متأخر جداً ولن يخرج أحد الآن) .. دخلت والدتي ،، واغتسلت انا بماء المطر كالطفلة، ذلك الشعور الذي لم أشعر به منذ الصغر، تلك الابتسامه التي تتسع مع كل لمسة مطر على شعري ووجهي وملابسي! .. ذلك الشعور عندما ترفع يدك إلى السماء تدعوا الله سبحانه وتعالى بثقه .. لعله خير يا الله! .. والحمدلله على رحمتك التي تنزلها على عبيدك .. فالمطر .. والهواء البارد .. والغيوم .. كفيله لأن تزيل الهموم! ... 

Friday, March 2, 2012

كتاب: مملكة البنغال .. للكاتب: محمد الداود

صديقتي شمسة قالت لي من زمان هذا الكتاب حلو اقريه! .. ودورته وماحصلته .. ومن كم يوم يتني (لطيفة الحاج) وعطتني الكتاب!... صراحه فاجأتني لاني ماحصلته وهي بالصدفة عطتني اياه ... حبيبتي لطيفة ههههه مورد الكتب مالتنا ^ــ^ 
... (شكرا جزيلا خيتو)

الكتاب مختلف عن الكتب اللي اقراها بالعادة! .. الكتاب نوعاً ما (خالي من المشاعر) ان كانت مشاعر حب او صداقة او ابوه او غيره! ... الكتاب اقدر اقول (قصه بوليسية)! .. لكن وايد حبيت القصة! .. يعني من مسكت الكتاب ما فجيته الا يوم خلصته! ... وانا صراحه من اسم الكتاب والغلاف كنت دايما اتحرا ان القصه بتكون في بنغلادش! ،،، ولكن القصة عن البنغال اللي مسوين لهم ممكله خاصة في (الرياض) ومشاكلهم وجرايمهم وغيره، وكيف الخطة اللي سواها "ماجد" بالتعاون مع جهات امنية اخرى للقبض على هذي العصابة ..

انصح بقراءتها :)

Wednesday, February 29, 2012

كتاب: سنونوات كابول .. للكاتب: ياسمينه خضرا


حسناً .. نسرينا من بلاد الأفغان ... بائع الكتب من كابول، والان كتاب سنونوات كابول! .. حقاً إن حياة الأفغان وان اختلفت الكتب والكتاب فانها تنصب غالبا في اطار واحد .. ولكن مع قصص مختلفة .. 

عندما بدأت بقراءة كتاب سنونوات كابول، وعن (عتيق) و (مسرة) وغيرهم .. ووصف كابول التي يصفها الكل بمدينة تمتلئ بالغبار وان جوها متوتر وهي مدينة دمرتها الحروب.. لم أعي حقاً الحبكة في القصة!، وكأنما الكاتب يصف حياة كابول والاعدام والسجون والفقر، ويصف ((حياة (السجان) الذي يرعى زوجته (مسرّة) والتي بدورها انهكها المرض ورغم ذلك تحاول محاولات يائسة أن تكون الزوجة التي يريدها هو)) .. وفقط

ولكن مع قراءة الكتاب .. كان هناك قصة اخرى ل(حسن وزوجته زنيرة) .. حقاً عندما بدأت بالقراءة من هذا الفصل .. كنت أعقد حاجبيّ وانا في قمة الاستغراب ... فحسن يحب زوجته زنيرة بكل صدق .. وهي إمرأة أجبرها طالبان على لبس البوركا (العباءة) وهي امرأة عصرية جميلة لا تحب أي قيود! .. حاول حسن الترفيه عنها بأن يتجول معها في كابول! .. حتى جاءه اثنين وضربوه بصوت في وجهه ونهروا زوجته التي اعترضت! فلا حق للمرأة أن تتحدث بحضرة الرجال! .. ثم امروه بحضور "خطبة" سيلقيها امامهم ..وامروا الزوجة ان تنتظر تحت اشعه الشمس ... وهكذا اعتبرت زنيره ما حدث كأنه اهانة لكرامتها .. فرفضت ان تتحدث إلى حسن الذي تزوجته عن حب .. 

ومع تفاقم الاحداث بين حسن وزنيرة! .. (مابحرق عليكم القصة!) .. اعتقلت زنيره وقد تم زجها في السجن .. وعندها تحركت مشاعر السجان الذي كان متحجر المشاعر! وعلمت زوجته (مسرة) بالأمر! .. وحاولت إن تجمع بينه وبين زنيرة! ولكن كيف؟ .. بطريقة غريبة جداً .. في الحقيقة أزعجتن... 


القصة في بدايتها كانت عادية جداً ... ولكن لها نهاية غريبة جدا جدا! .. وحقيقةً الكتاب جيد .. وله نهايه تجعلني أقول لكم (يستحق القراءة) !!! 

:) اعرف ان الريفيو هذا مخربط شوي! .. بس مشاعري تجاه طريقه كتابه الكتاب والاحداث والقصه .. (متخبطة) اذا صح التعبير!!! .. ماحبيت الكتاب وااااايد ... لكنه مب سيء :)

Friday, February 24, 2012

يوم الجمعة،،،،

الجمعة، هو يوم مختلف عن بقية الأيام، ففي هذا اليوم أسمح لنفسي بأخذ قسطاً من الراحة دون حساب، وأن أستيقظ وأنا أعلم أنني لن أهرع في تبديل ملابسي لكي أذهب إلى العمل. في هذا اليوم أستيقظ و(كيلوين نوم) يثقلان أجفاني، ولكن بمتعة كبيرة، وأذهب متكاسلة إلى المطبخ التحضيري لتجهيز كوباً من القهوة في أحد (مقّاتي) حسب المزاج! .. ثم أجلس في الصالة لتبادل الحديث مع أخوتي ووالدي. 

في يوم الجمعة لدي بعض الطقوس، أهمها أنني لا أنير أضواء الغرفة، وأستمتع بأشعة الشمس المتسلسلة من النافذ و(المفلترة) لتضفي لوناً جميلا في الغرفة، وذلك مع رائحة العود والعطور، وهنا أبدأ بقراءة سورة الكهف، ثم اتجه إلى كنبتي العزيزة لاستلقي وأنا أخذ قسطاً اخر من الراحة! .. ثم أخرج لمجالسة أهلي بعد وقت الغداء وشرب الشاي! وأحب أن أنتظر خطبة الجمعة من الحرم.. غالباً ما يكون هذا الوقت ذا اختيارين، إما أن يبدأ الجميع بالضحك وتبادل الحديث،،،،،، أو أن يتفق أخوتي "الأشرار" على ضحية لكي (يقطعونة) طوال الوقت! .. وغالباً ما أكون أنا الضحية أو أحد الأطفال. على العموم إذا كنت أنا الضحية، فبكل هدوء انسحب إلى "عرين القطة" لأخذ قسطاً آخر من الراحة! .. ولكن هذه المره بمشاهدة التلفاز أو متابعة تويتر أو اللعب في (الوي).

في يوم الجمعة تتحمس والدتي كثيراً لتجمع أخوتي، فتحاول أن ترضي جميع الأذواق منذ الصباح، فغالبا ما تضع (صينيتها) التي تتحتوي على الشاي والماء الحار وأدوات تجهيز انواع مختلفة من القهوة! وبعض (السناكس) والفطور! .. أما وقت الغداء فهي قائمة بحد ذاتها، على سبيل المثال منذ جمعتين قامت والدتي بتحضير (الفقع) بثلاث طرق! .. (فقع مشواي - فقع مقلاي - صالونة فقع) وعندما سألتها قالت (انتي واخوج أ تحبون المقلاي، و اخوج م يبا مشواي ،، وابوج يبا صالونة) .. !! أما الاسبوع الماضي فكانت القائمة تحتوي على (البرياني - السمج المقلاي - سمج مشواي - عيش أبيض) وذلك لنفس السبب ... وهكذا ... في بعض الأحيان لا تتوانى أخواتي (حريم خواني) بتجهيز أطباق أخرى، وكم أكون سعيدة عندما أُختص بطبق من هذه الاطباق ..! 

في يوم الجمعة عند الاستيقاظ أجد الهاتف مثقلا بمسجات إيمانية جميلة، لا أتوانى عن قراءتها كلها، فمنها الأدعية ومنها الأماني ومنها الآيات والتذكير وغيره. واحب ايضاً تلك الرسائل على بريدي الالكتروني أو تويتر التي تذكر بساعات الاستجابة، فما أطهر هذا اليوم وما أنقاه! .. 

أتمنى أن تطيب جمعتكم بذكر الله،،،،،،

Tuesday, February 7, 2012

كتاب: قيس وليلى والذئب - بثينة العيسى


في الحقيقة لم استطع قراءة الكتاب حتى الآخر! .. فهذا الكتاب قد جر إلي الهم والاكتئاب والحزن والنكد جراً! .. وفي كل مرة أقرء "أقصوصة" منه! أشعر باكتئاب وأفكر (الكاتبة بثينة! لماذا كل هذا النكد؟) .. لا أنصح بقراءة الكتاب لمن لا يحب أن تتشوه له القصص ذات النهايات السعيدة، هناك أكثر من صديقة خالفوني الرأي حيث أنهم يرون الكتاب واقعي! ولكني أراه أسوء من منظور النظارة السوداء! ،، فالكاتبة تأخذ القصص ذات النهايات السعيدة وتكتب (مابعد القصة) .. كحكاية ساندريلا وسنووايت وغيرها من القصص! .. لتحول نهاياتها إلى مآسي مؤلمة .. أرفض أن أغير نظرتي الحالمة لهذه القصص، لهذا لم أحب الكتاب .. رغم أن صديقاتي يصررن أنه واقعي! ... على العموم لم ولن أحب الكتاب، وأتمنى من الله تعالى أن ينعم على الأخت بثينة بحقنة إيجابية! 

على العموم الكتاب صغير الحجم تستطيعون الانتهاء منه في جلسة واحدة مع كوب "رايق" من القهوة أو الشاي! ... ينقسم الكتاب لعدة قصص صغيرة أو خواطر متفرقة ،، وهكذا! ... 

كتاب: أنثى ترفض العيش - مريم مسعود الشحي


كتاب صغير في الحجم وقد انتهيت منه في جلسة واحدة، يتحدث الكتاب عن "نورة" التي توفت والدتها وهي صغيره، فأخذها والدها إليه بكل  حنان وكان يجيب عن كل اسئلتها ويعيش معها حياتها بكل حب، ولكن شاء القدر أن يتوفى والدها أيضا في عمر يناهز الـ٣٥ سنة فتنتقل إلى منزل جدها وهي تعاني من صدمة نفسية لعدم تواجد والدها معها، ومن ثم تتعرف في الانترنت على شخص تكاد تناديه (أبي) فهو يشبه والدها، فتقترب إليه حبا في والدها وشوقا له لا للشخص نفسه، احبت أن تبوح له حزنها ومأساتها، وفي نهاية القصة توفي جدها أيضاً ... لذلك فهي أنثى ترفض العيش، فتسمي فستان العرس الأبيض بالكفن! ...

في الحقيقة الكاتبة لديها اسلوب جيد في الكتابة ولكن يكاد الشخص أن يشّتم رائحة "الحنوط" وهو يقلب صفحات الكتاب! .. فرائحة الموت والحزن تعبق في صفحاتها! ... أيضا هناك بعض الـ"أسطر" لا أعتقد أن الكاتبة وفقت في اختيارها، فكان فيها من الجرءة غير المحمودة (بالنسبة لي) كما أنني أأمن أنها تستطيع استخدام اسلوب اخر لتوصل فكرتها! ... 

هل أنصحكم بقراءه الكتاب؟ ... في الحقيقة لا أعرف! .. فهو جيد بعض الشيء ... على العموم كل الشكر لصديقتي (لطيفة الحاج) على إعارتها الكتاب لي :)

Friday, January 20, 2012

كتاب: أنثى العنكبوت .. للكاتبة: قماشة العليان


انتهيت من قراءة رواية (أنثى العنكبوت) للكاتبة قماشة العليان، أحب قصص قماشة العليان كثيراً ولا أتردد من اقتناء الكتب التي تكتبها، هذه الرواية (حزينة) نوعاً ما، رغم أنني لا أحب (النكد) والحزن ولكن القصة مشوقة! وتستحق القراءة ... لم أستطع أن أترك الكتاب من يدي حتى انتهيت من هذه الرواية، هذه الكاتبة لديها اسلوب مميز! .. 

تتحدث القصة عن فتاة عاشت معاناة مع والدها القاسي الذي كان يبطش بلا رحمة، هذه الفتاة انتقلت للعمل في مدينة تبعد ساعتين عن مدينة الرياض، قرية من الطين! ولكن التقت عيناها بعينيه! .. لترسم قصة حب عذرية في بيت من الطين! .. 

على العموم رغم الحزن الذي يشوب "أحلام" ولكن القصة رائعة