Sunday, December 26, 2010

Review: رواية شيكاجو


ترددت كثيرا قبل كتابة رأيي في هذه الرواية، في الحقيقة اشتريتها على وصف  الشخص الذي يعمل في المكتبة، وهو لم يخطئ، فرواية شيكاجو تتحدث عن عالم آخر، عن أحوال بعض المبتعثين المصريين في أمريكا، عن بعض الأشخاص الذين تناسوا هويتهم العربية و(تأمركوا)، تتحدث عن السياسة المصرية، الأمن المصري، المباحث، ولم يسلم أيضاً (سعادة الرئيس) من القصة.  لغة الكاتب لم تتعبني، فلم تكن متشدقة ولم تكن ضعيفة، ولكن ما لم يعجبني أبدا في القصة هو استباحة الكاتب كلمات وبعض المواقف (المخلة). 


في رأيي كان باستطاعة الكاتب كاتبة القصة والمحافظة على الموضوع وما يود ايصاله دون الدخول لتفاصيل مخجلة!  عند بحثي عن القصة في الانترنت كان الجميع يمتدح الكاتب علاء الأسواني، فهناك من كتب أنه بارع، وهناك من أعلن اخلاصه لقراءة جميع كتبه ،، الخ! ولكن لم أرى شخصا ينتقد هذا النوع من الكتابة! أشعر بالأسى لأن هذه القصص لا تحتوي أبدا على أي دلالة عمرية! فمن الممكن أن يشري صغار السن الرواية لقضاء الوقت لا أكثر، وعند تصفح الملخص في الخلف او القراءة في الانترنت لن يجد أي شخص أي مانع لقراءة هذا النوع من القصص! ولكن بين صفحات الكتاب ما يدل على (وجوب) ذكر الفئات العمرية المناسبة .

ليس لدي أي اعتراض على اسلوبه، فاسلوبه متسلسل ومشوق، ولكن اعتراضي الوحيد هو عدم التنبيه للفئات العمرية المناسبة.

على العموم القصة اجتماعية بنفحات سياسية.

5 comments:

Seema* said...

على شهرتها, لم تجذبني يومًا.
:)

رورو الشخبوطه said...

وايد سمعت عنها هالانتقاد ..

ومشكوره ع الريفيو ..

miaka said...

يوم شفت قائمة الكتب الي اشتريتها
ما بغيت اخرب عليج

بالنسبة لي القصة ما جذبتني الى هذه درجة
احب الروايات الي من البداية تدخلك فيها وتشعر انك ما تقدر تترك الكتاب الا يوم تخلص

هذه اعتبرها رواية راائعة

رغم اني قرات عدة روايات بدايتها جيدة لكن بعدها اصبحت الوتيرة بطيئة اكثر من الازم

لكن اعترف لا احب انا اقرا للكتاب العرب حتى الان اعتبر الدكتور نبيل فاروق والاستاذ احمد افضل من كتب روايات بالنسبة لي

mese said...

مساء الخير..

اليوم خلصت من قراءتها, أنا كنت بنص الرواية لما نزلتي البوست وقلت بخاطري ياليت لو إنتظرت شوي جان شفت رايج وما تعبت نفسي بقراءتها..

مع انها من زمان عندي بس كنت حاسه أنها من هالنوع لأن سبق وقرأت له مجموعة قصصيه
وشفت مقتطفات من فيلم عمارة يعقويان عن روايته..

استمتع دائما بالتعرف على رأيك حول الكتب..واستفيد دائما منها..

لك مني كل الود والإحترام..

Anonymous said...

مرحبا ليل دي .. انا صراحة عجبتني القصة قريتها في 2006 او 2007 .. كنت قارية عمارة يعقوبيان قبل و عقب يوم شفت الكاتب نزل اصدار يديد خدته .. هو من النوع الي يحب وايد يعدد الشخصيات في قصته تحسين تتعلمين اشياء عن سيكولوجية البشر
على اختلاف طبقاتهم

Mariam AG