يوم خارج المنزل

قبل البدء في الموضوع .. حيااااكم:

~هنا نبدأ~

عندما اشعر باكتئاب .. او ضيق شديد .. أو ضغط نفسي لسبب ما
لا استطيع الشعور بالراحة إلا بعد الذهاب إلى الصالون .. دون سبب محدد

هذا ما فعلته البارحة، حجزت موعد سبا في مركز أستيثيك .. لمدة ساعتين
فالجميل هناك .. الهدوء .. والجو المريح .. والشعور بالاسترخاء!

توجهت إلى الداخل .. لأجد تلك التايلندية بانتظاري!!
فهي تعرفني جيداً كما أعرفها .. ابتسمت ابتسامة كاذبة
بينما كانت تمطرني بوابل الأسئلة:
أين انتي؟ منذ متى لم أراك؟ سافرتي؟ ذهبتي أتيتي؟
"لم تكن تعرف أنني أأكد دائما الحجز عند موظفة أخرى"

كنت أرد باقتضاب شديد .. فهذا ما لا أحبه فيها .. كثيرة الحديث
وأنا هنا قررت الهروب من العالم للاختباء قليلا في هذا المركز
ومع الهدوء الشديد .. سألتني، ما بك؟ لماذا هذا الهدوء
أخبرتها أنني اشعر بالنعاس الشديد وانني سأذهب لبيت قريبتي
فابتسمت واكملت عملها بهدوء وانا احمد الله تعالى انها فهمت

كانت عينيّ على ألوان طلاء الأظافر ..
فلن أستطيع طلاء اظافري للصلاة
كم تمنيت أن طلاء الأظافر لا يحجز الماء
فهل سيأتي يوم لوجود طلاء اظافر يسمح بتخلل الماء للأظافر؟
"احلام بنات"

وهنا .. غمضت عينيّ بسلام وهدوء ..

كانت النتيجة مرضية جدا خصوصاً باستخدام شمع البرافين!!

هاتفت قريبتي واخبرتها انني فالطريق إليهم .. سأمضي اليوم عندهم!
فاخبرتني انها تعد لحفلة الشواء السنوية .. شعرت بسعادة شديدة
في الحقيقة منذ بداية الشتاء وانا احاول معها ان تعد لحفلتها السنوية
وجاءت هذه المرة بالمصادفة !

ذهبت إلى دنكن دوناتس .. وأخذت علبة من الدونات وشراب الموكاتشينو
"المفضل لدي" وتوجهت إليهم
"أونه مب حلوة أدخل عليهم إيديني فاضية"

بالمناسبة هذا جديد دنكن دوناتس! .. بمناسبة الفالنتاين لوول

ما إن وصلت إلى بيتهم .. حتى وضعت جميع الأغراض
وبعد السلام والكلام .. توجهت مباشرة إلى غرفة قريبتي
"نعم الضيفة أناااا"
فأخبرتها أأني سآخذ قيلولة في غرفتها التي احبها
"ولكن هيهات!! ..فقد امضينا الوقت حتى المساء في تبادل الأحاديث والضحك"

بعد المغرب اجتمعت العائلة وكما قلت لكم فنعم الضيفة أنا
ابتعدت كثيراً عن الشواء .. واخبرتهم انني لن أفعل شيء سوى الأكل !!
لم أصور ما حدث هناك .. ولكن سبب سعادتي في حفلة الشواء هذه
هو : الهمبورجر ع الفحمممممممم
مع الخبز المحمص على الفحم أيضا!! ..

.
.
عدت إلى المنزل بطاقة إيجابية بعد اليوم الحافل .. ولكن المضحك المبكي
تلقي مكالمة هاتفية عند دخولي المنزل .. لتقلب الحال رأساً على عقب !!
.
.

وتستمر الحياة!!