استيقظ يوم الجمعة على صوت الرسائل التي تصلني على الهاتف المتحرك، فهي متتالية وكثيرة، وفي بعض الأحيان أقرءها قراءة سريعة جداً، فأنا فعلا لا أعرف، أهي رسائل مجاملة؟ أم أنني (على البال) أم فعلا مقصودة هذه الرسالة لي بما تحتويه؟ ما لاحظته من فترة ليست بقريبة، آن رسائل الجمعة نادرا ما تحتوي الآن (جمعة مباركة) وذلك للحملة "الأنرنيتية" و"الأس أم أسية" التي تبادلها معظم الناس بترك مباركة الجمعة، فتقتصر الرسائل الآن بالدعوات اللطيفة والذكر وآيات القران والأحاديث والحكم وغيرها.
في كثير من الأحيان أستمتع بما يصلني، خصوصا من أحاديث والرسائل التذكيرية، ولا أرسل سواها لأهلي وصديقاتي، فأنا لا أرسل مجاملة، ولكن أرسل الرسائل من القلب للقلب، فهي أصدق وأفيد، وأتمنى من الجميع أن يكون معي هكذا.
ما حملني على كتابة هذا الموضوع هي رسالة وصلتني من (أبلتي!)، هي ليست مدرسة، ولكن اعتدت على تسميتها كذلك لأنها كانت المسئولة عن تدريبي العملي أيام الجامعة. فأنا فعلا لا أنسى فضلها علي ولا أنسى اسلوبها اللطيف وعدم تذمرها من أسئلتي الكثيرة، فأعطتني من وقتها الكثير بابتسامة لا تفارقها، - شكراً يا أبلة - المهم أنها أرسلت لي رسالة قصيرة جداً، ولكن يعلم الله كم كان أثر هذه الرسالة فالنفس كبير، فأعدت إرسالها لغالب من في قائمتي، وأنا أعني أرسالها لكل شخص، بالنسبة لي، هذه الرسالة من أجمل وألطف الرسائل التي وصلتني، فهي دعوة صادقة لكم جميعاً
أسأل اللـہ أن يرضے
عنگ
فليس بعد رضے اللـہ إلا
"الجنـہ"
"آمين"
أتمنى أن لا تنسوني من صالح الدعاء، وأرجوا أن يتقبل الله دعاءكم وطاعاتكم
مع أرق تحية،،،،،،ليل دي
وصف الجنـہ
No comments:
Post a Comment