"لم يصلني منك أي بريد الكتوني يا ليل"
"لقد ارسلناه العصر"
"لكن لم يصلني منك اي شيء في اي وقت ارسلته؟"
" قرابه الرابعه عصراً "
قام الدكتور بالتأكد من قائمته وما وصله اليوم في هذه الفتره واشر لي بيده وهو يحمل "البلاك بيري" واكد لي مره اخرى انه لم يستلم اي شيء، قمت بنفس اللحظه بالبحث في "الآي فون" في بريدي الخاص عن البريد الالكتروني، وأريته الفتره الزمنيه والبريد الالكتروني الذي ارسلناه، فكر قليلا، فقد تكون المشكله من البريد الالكتروني او الخادم "السيرفر" او اي شيء آخر، قطعت حبل تفكيره بانني سارسل له الآن الرساله مره اخرى، وفعلا، بضغطه على "الايفون" فقد اعدت ارسال الرساله له مره اخرى، وقام هو بالتأكد باستخدام جهازه "البلاك بيري" ان الرساله وصلته. ن ق ط ة
لأكون معكم واضحة، بعد هذه النقطة مباشرة، احسست باحساس غريب، لهذه الدرجه اصبحت التكنلوجيا متوفره؟ لهذه الدرجه سهلت علينا عمليه التواصل؟ تذكرت لوهلة عندما بدأت باستخدام الحاسب الآلي فقد كان وقتها امتلاكي للانترنت يعتبر جريمة، وفعلا لمدة طويلة جدا عانيت من الانتقادات لانني استخدم الانترنت رغم ان الجميع يود استخدامه ولكن آثروا ان ينتقدوا مستخدميه وان يستخدموه هم بالخفاء، اما الان فانا الان متصله بالانترنت طوال الوقت، ولا احتاج "الكمبيوتر" لذلك ولا حتى هاتف، ببساطه استطيع استخدام حتى "الاي بود" للاطلاع على بريدي وللتواصل مع الاصدقاء.
احمد الله سبحانه وتعالى على ما انعم به علينا، وسبحانه هذا كله لا يآتي قطره في بحر من علمه، لا اعرف ما يحمله لنا الغد، فهل سأغمض عيني وافتحها لاراني في مكان آخر؟ ربما!!! فانا فعلا لا اعرف مالذي ينتظرنا غداً.
مجرد افكار متناثره، احببت ان اشارككم اياها.
No comments:
Post a Comment