Monday, June 28, 2010

المتبرعون ،، شر صعب ابعاده

عندما تعيش حياتك في سلام تام، سعيداً بكل يوم جديد، يأتي بعض الناس من لا استطيع أن اسميهم سوى "المتبرعين" ليعكروا صفو حياتك بجداره. فهم يظنون أنهم يعرفون ما يقولون واقتراحاتهم لن تأت الا بالخير عليك، وان حاولت مقاومة اقتراحاتهم، فانت شخص لا تفهم ولا تعرف، فهم لهم نظرتهم في الحياه.

استغرب كثيراً عندما يتبرع البعض بالتدخل في شؤون حياتي الخاصة، الى تفاصيل لا اسمح لنفسي ان احدث شخص اخر "غيري" بها !!! فلا يكتفون بابداء رأيهم، بل تجد نفسك في وسط معمة احاديثهم وهم يقررون مصير حياتك امام عينيك! وينتقدون رفضك لهذا التصرف فيما بينهم وأيضا امامك، متجاهلين تماما ان الكائن الحي المصدوم هناك هو من يجب ان يتخذ القرار.

بعض القرارات قد تتفهم وجود متبرعين فيها كوالديك او اخوتك أو اعز الاصدقاء، ولكن ما لا افهمه عندما ترى شخصاً بعيدا عندك يبدأ بالتدخل في حياتك بطريقه غريبه، وهو يعلم تماما ان ما يحدث لا يعجبك! وعليه فانت لن تستطيع ان تاخذ قرارك وحدك! فهم اما ان يحولوا الموضوع من صعب الى سهل "بكلماتهم الجميله" او من السهل الى التهويل، فتشعر انك ستقع لا محاله في قيامة صغرى ترى اهوالها نتيجة قرارك!

انا!! واعوذ بالله من كلمة انا، لا أحب أن يتدخل أحد في اي شيء يختص بحياتي ونفسي، الا اذا طلبت انا المعونه والمشورة، غير ذلك!! رجااااااءً ايها المتبرعون! انشغلوا بانفسكم قبل انشغالكم بغيركم!!!! اتمنى ان يصبرني الله على ما ارى امام عيني، ويستر علي وينجيني من خططهم.

همسة أخيره: اسوء نوع من المتبرعين هو من لديه القدره على اقناع من حولك. 

1 comment:

Anonymous said...

انا واعوذ بالله من كلمه انا


لــــــــا فيجب ان تقولي انا وبفخر فانت يحق لكــ بان تفخري بما انت عليه
((لايعد هذا من التكبر او الغرور كما هو مشهور بيننا))
في مراات اخرى اتمنى ان تقولي انــا وتلونيها بالاحمر كي يعرفوو من انت


واتمنى الا اكوون ممن تقصدين بالمتبرعيــن
ولكن احببت ان اصلح هذا المفهووم الخاطئ لدى الكثير مناا