بعض ما يشغلني هذه الأيام ...

السلام عليكم ورحمة الله

تمر الأيام ولا أشعر بأي أختلاف ، فاليوم مثل أمس، وأنام وأنا أتمنى أن لا يكون غدا أيضا مثلهم، ولكن على أي حال فأنا لا أعرف حقاً ما أريد، هل ستكون الوظيفة هي ما يغير هذا الروتين اليومي؟ ولكن إذا هممت بها فسأنسى سهر الليالي، والذهاب إلى السوق مع الأهل، والزيارات، والأهم الشعور بالحرية.

في فترة دراستي عانيت كثيراً، فحتى أتخرج بالمستوى الذي طالما تمنيته، كان يجب أن أترك أحد الأمرين، إما اللعب والتجمعات العائلية، أو أن أترك الدراسة، وكان الاختيار من نصيب الأول .. على العموم الآن بعد سنة ونصف من بقائي عاطلة عن العمل وأفتخر بهذه الخبره لووول، لا يسعني إلا أن أشارككم بعض ما أفعله في أيامي السعيدة ...

ولقد وصلتنا رسائل عديدة تسأل عن سبب انشغالنا، ورغبتهم الشديدة في التعلم والاستفادة من خبرة السنة والنصف، فتأكدوا أن هذه المدة لم تمر هباءً، وها نحن الآن يا مشاهدينا الكرام نشارككم بعض أسرارنا "جني إلا صدقت عمري؟ امره مسوتنه برنامج تلفزيوني هههه " :المهم ..


تلقيت اليوم اتصال من إحدى صديقاتي، تسألني إذا كنت مشغولة أم لا فهي تود زيارتي، وبعد البحث المطول هنا وهناك في دفاتر المواعيد، تبين أنني غير مشغولة أبدا "سبحان الله ههههه" .. وأخبرتني أنها لن تتأخر .. توجهت سريعا إلى المطبخ لإنجاز 3 أمور:

1- اشعال الفحم ..
2- تحضير "دلة" شاي أحمر مع ماء الورد ..
3- كيكة ...

تركت الكيكة في الفرن وذهبت لأجهز المكان، وعندما عدت لأتفقدها، وجدتها تأخذ شكلا جميلا جداً .. فالحقيقة فأنا لم أرسمه! .. ولم أتعمده! .. ولكنه اتخذ هذا الشكل بنفسه ... ربما تشعر بمدى معزة صديقتي إليّ .. فأخذت شكل القلب .... شكلها جميل جدا ...مممم وطعمها ألذ:


على العموم .. صديقتي وصلت سريعا فلم استطع الانتهاء من "الديكوريشن" وهذه النتيجه "حياكم أقربوا"


وتحدثنا كثيرا وساعدتني صدقتي على حل مشكلة الشرق الأوسط، فعانيت كثيرا حتى استطعت الحصول على برامج مايكروسوفت وأيضا الفرونت بيج، "شكرا" .. بعد ذلك تناولنا العشاء .. وكانت وجبة لذيذة أشعرتنا بالخمووول من "جيليز"، أنصحكم بتجربة شوربة المشروم مع الدجاج، لذيذة جداً


بعد ذلك لعبنا قليلا (نيتندو وي) .. فهي المفضلة دائما لدينا، لعبة جميلة جداً .. وتشعرك بجوها ... على العموم هكذا انقضى هذا اليوم .. ولكن أحب أن أشاركم كتاب جميل جدا ... قرأت عنه في منتدى إصدار الإمارات، بواسطة فوتوغرافر .. قصة جميلة جداً أحببتها وأعادت لي جو القراءة الذي فقدته منذ فترة طويلة جداً .. أحببت أسلوب الكاتبة ، تشعرني بجميع ما يشعره ابطال القصة، حتى أنني استطعت رسم ملامحهم وانفعالاتهم ودود أفعالهم، ولا استطيع ان اترك القصة حتى انتهي على الاقل من فصل من فصولها! ... في البداية بدأت بترجمة العديد من الكلمات حتى أستوعب القصة بشكل كامل، رغم أن الكلمات تستطيع فهمها من السياق! بعد ذلك لم أستطع أن أترجم الكلمات، لرغبتي الشديدة بمعرفة ما سيحدث، على العموم فقد ترجمت العديد من الكلمات التي تكررت في أكثر من فصل ... وهذه هي القصة هنا:




.. هذا كل شيء تقريبا إلى جانب تصميم بعض المواقع والتعلم على لغة سي أس أس .... لا أعرف مالذي يفعله بقية الناس من لديهم خبرة في البطالة سنوات طويلة ، أتمنى أن نتبادل الخبرات ههههه .. وعمتم مساءً